لا رئيس ثالث للسلطة بعد عباس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

لا رئيس ثالث للسلطة بعد عباس ؟!

 فلسطين اليوم -

لا رئيس ثالث للسلطة بعد عباس

د. يوسف رزقة

( لا حاجة لصراعات على خلافة عباس، لأن عباس سيكون الرئيس الأخير للسلطة الفلسطينية ؟! ) . هذه العبارة لغسان الخطيب، كما نقلها عنه داني روبنشتاين، بعد أن قال إنه استنتاج مفاجئ.
من المعلوم أن محمود عباس رئيس السلطة، ورئيس المنظمة، يعاني في السنة الأخيرة من حالة إحباط غير مسبوق. هو محبط من المفاوضات، ومحبط من الدور الأميركي، ومحبط من الدور الأوربي، ومحبط من الدور العربي، ويكاد يكون أشد إحباط من البيئة التي تحيط به من قادة فتح وأعضاء اللجنة التنفيذية، وقد بلغ الإحباط عنده درجة من اليأس ، وهي درجة تجعل المحيطين به لا يستطيعون تفسير تصرفاته، أو قراءة المستقبل الذي يخطط له. فلقد كانت استقالته من اللجنة التنفيذية مع تسعة آخرين من الموالين له استقالة مفاجئة لم يتوقعها من حوله، ولم تتوقعها المخابرات الإسرائيلية. وحين قرر عقد المجلس الوطني على وجه السرعة في منتصف سبتمبر قبل توجهه إلى الأمم المتحدة فشل في تحقيق ما يريد لاعتراض الفصائل الفلسطينية الرئيسة من ناحية، واعتراض دول عربية وغير عربية من ناحية ثانية.
الآن سيتوجه عباس إلى الجمعية العامة في الأمم المتحدة ليلقي كلمة فلسطين ( الدولة المراقب تحت الاحتلال) ، ولا نعرف على وجه الدقة واليقين ماذا سيقول في هذا اللقاء الأممي المهم. غير أن التكهنات كثيرة، وكلها تخرج من وعاء الإحباط واليأس الذي يعاني منهما. وتتحدث بعض هذه التكهنات عن عزمه على تعليق العمل باتفاقيات أوسلو لأن الجانب الآخر لم يلتزم بتعهداته . وتعليق العمل بالاتفاقيات يعني أمورا عديدة من بينها التنسيق الأمني. فهل يمكن للسلطة أن تبقى على قيد الحياة بدون التنسيق الأمني؟! وهل يمكن للسلطة أن تتلقى مساعدات الدول المانحة، وأموال المقاصة إذا اتخذ عباس هذا القرار ؟!
ثمة من يشكك في هذه التكهنات، ويرى أنها مسكونة بمبالغة، وأنها تعبر عن أمنية عند أصحابها. وإن من عادة عباس المناورة، وعدم الحسم في العلاقة مع أسرائيل. هو يمكنه أن يحسم القرار مع حماس، أو مع قيادات فتحاوية مخالفة له، ولكنه لا يجرؤ أن يحسم القرار مع إسرائيل وأميركا، لأن سيفقد مجموعة المصالح التي ترتبط بأوسلو.
إن كلمة غسان الخطيب، ْو استنتاجه، يأتي من وعاء الإحباط، لا من وعاء المصالح، والمواقف البرجماتية التي تنظم علاقة عباس مع الأطراف الأخرى غير الفلسطينية. وهو استنتاج مهم ربما يحظى بتأييد أغلبية الشعب الفلسطين إن تمّ ، وإن أعلن عنه من فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيحظى هذا بتأييد حماس والجهاد أيضا، لأنه يمهد الطريق للتعامل مع الاحتلال كمسئول مباشر، وستدخل المقاومة في منعطف جديد في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المهم في كل كا تقدم هو أن يفعلها عباس، لأن الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لا يريد رئيس سلطة ثالث تحت الاحتلال. لقد أضاع الفلسطينيون (٢٢) سنة في المفاوضات، والآن هم على مفترق طريق خطير، يستوجب قرارات جذرية كبيرة. فهل كان استنتاج غسان الخطيب عن علم ، وهو مقرب من الرئيس، أم كان عن تحليل، وتمني؟ لست أدري؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا رئيس ثالث للسلطة بعد عباس لا رئيس ثالث للسلطة بعد عباس



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday