قول فيما لا يقال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قول فيما لا يقال

 فلسطين اليوم -

قول فيما لا يقال

د. يوسف رزقة

كان بالأمس سؤالا افتراضيا، واتهاما افتراضيا أيضا، ولكنه اليوم لم يعد كذلك ، بعد تلقي الإجابة عنه من مصر من ناحية، ومن النرويج من ناحية أخرى.
السؤال كان بصيغة: هل تتراجع السلطة عن التوجه إلى مجلس الأمن؟ وهل تتراجع في خطوات توجهها لمحكمة الجنايات؟! وكان الاتهام يقول: نعم. ستتراجع في الأمرين؟!
والآن تبدد الاتهام بالإجابة المصرية، حيث انتقد سامح شكري، وزير خارجية مصر، من دافوس ، في تصريح لصحيفة ( هآرتس ) العبرية توجه السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن، ثم إلى محكمة الجنايات الدولية، معتبرا هذا التصرف خاطئ لأنه يعقد عملية استئناف المفاوضات؟! والأخطر من ذلك قوله:( إن دول جامعة الدول العربية تعرف تداعيات العرض الفلسطيني،وأنها تعمل على بلورة صيغة جديدة، تأخذ مطالب الأطراف في الحسبان؟! ولكن لن يتم تقديم هذه الصيغة قريبا لمجلس الأمن؟! وأن مصر تعمل مع الأطراف لتجديد المفاوضات؟!). وكان ( منير فخري) المستشار العسكري للرئيس السيسي، قد قال : ( إن السيسي راض عن التعاون العسكري والأمني مع إسرائيل، داعيا إلى تطويره؟!). 
من هنا نعلم جيدا حالة المستقبل في مسائل ثلاثة : الأولى أنه لن تخالف السلطة الفلسطينية مصر بالضرورة؟! ، ولن ترفض موقفها ووصفها و انتقادها للخطوتين. ولن تتحداها بالاستمرار في تحريك الدعوى في محكمة الجنايات. ولن تعود إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال قريبا؟! لأن الموقف المصري هنا هو مقرر، وليس متفرج؟! وهذا يعني أن مصر لا تدعم عباس في مواجهة إسرائيل ( سياسيا، وقانونيا) ، وأن مصر ضد تدويل حل إنهاء الاحتلال الذي يهدد به عباس، وأن مصر أقرب ما يكون للموقف الإسرائيلي في المسألتين. أو قل إن مصر أخذت على عاتقها تبني الطلب الإسرائيلي الأميركي، وقررت ( فرملة) الحراك الفلسطيني؟!
والثانية تقول إن مفاوضات التصفية ستستأنف بعد الانتخابات الإسرائيلية في شهر مارس القادم، وأن مصر قررت هذا، وهو ما أكده تصريح وزير خارجية دولة النرويج مؤخراً، بقوله لن تستأنف قبل الانتخابات الإسرائيلية، ومن ثم على عباس أن ينتظر هذه المدة فلعل القادم شخصا غير نيتنياهو. وهذا الانتظار تقرر فلسطينيا فيما يبدو، حيث صدر تصريح من المقاطعة في رام الله، يقول إن السلطة ستجدد توجهها لمجلس الأمن في إبريل القادم؟! 
والثالثة تقول: إن العلاقات المصرية الإسرائيلية في أحسن أحوالها أمنيا، وعسكريا، وأنها تتجه نحو التطور، وأن علاقة السلطة بمصر ليست في أحسن أحوالها، رغم هجوم عباس المتكرر على حماس وعلى الإخوان من خلال الإعلام المصري. وتقول إن مجموعة من الدول العربية، ربما لا تدعم السلطة في توجهها إلى محكمة الجنايات الدولية، وهذا يبعث على القلق في الميزانية فلسطينيا خشية ألا تتوفر شبكة آمان مالية، حال المخالفة، وتحريك الدعوة في الجنايات الدولية. 
باختصار، يمكن أن نقول ما لا يقال:( إن النظام العربي ، والفلسطيني معا، هو جزء من المشكلة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، وأنهما جزء معوقات الحل تاريخيا، وهو قول مؤسف بالطبع، ولكن دلائله تهجم على الفكر، هجوما يبرر القول المؤسف؟!).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قول فيما لا يقال قول فيما لا يقال



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday