قادة حرب، ومجتمع حرب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قادة حرب، ومجتمع حرب

 فلسطين اليوم -

قادة حرب، ومجتمع حرب

د. يوسف رزقة

قبل أيام أشتكت ( إسرائيل) حماس إلى مجلس الأمن بزعم أنها تعد لحرب جديدة، ولم تقدم إسرائيل مبررا واحدا على زعمها، وهو ما قرأنا فيه توجها اسرائيليا لافتعال حرب جديدة ضد غزة، و أنها تقوم بتهيئة الأجواء للحصول على شرعية معركة، وأقمنا الدليل على ذلك بتصريح ليبرمان، وجالنيت، حول عزمهما على شن حرب جديدة على غزة إذا تولى أحدهما وزارة الدفاع؟! الحرب على غزة صارت جزءا مركزيا من عملية الصراع الانتخابي الحاد في الدولة العبرية، وجميع الأطراف تتحدث عن فشل نيتنياهو في حرب ( الجرف الصامد)، لأنه يرتجف عند القرارات الصعبة؟! إن (٢٢٠٠ شهيد)، وأكثر من ( ١١٠٠٠ جريح) غير كاف؟! كان هذا كلام ليبرمان، ومجموعة من اليمين الشرس، ولو توقف الأمر عنده لسكتنا عن المسألة، لأن الجميع يعرف ليبرمان وإغراقه في البلطجة السياسية، غير أن المسألة تجاوزت ليبرمان واليمين، وبرزت أكثر عند ما يسمى أحزاب الوسط، وبالذات عند تحالف هرتسوغ وليفني، لذا نحن في حاجة إلى نقل جزء من تصريحاتهما الأخيرة في زيارتهما إلى مستوطنات غلاف غزة، ومعهما عاموس يدلين المرشح وزيرا للأمن ، وعمير بيرتس وزير الأمن الداخلي السابق، ومما جاء في تصريحاتهم كسياسات مقررة عند الفوز : ( إعادة الجيش إلى المستوطنات المحيطة بغزة. وإعادة قوة الردع وتوجيه ضربات قوية لحماس. وعدم إطلاق سراح أسرى شاركوا في قتل إسرائيليين. نزع أسلحة قطاع غزة. وقال عاموس يادلين : إن نيتنياهو فشل في قضايا الأمن، وإن حزبه سيوفر الرد، الذي فشل نيتنياهو في توفيره بسبب ضعفه). إنه وبناء على هذه التصريحات وغيرها، يمكن القول بأن اسرائيل تدق طبول حرب جديدة على غزة في أثناء الدعاية الانتخابية، وهو ما يؤشر على أن المجتمع الإسرائيلي بمكوناته من يمين ويسار ووسط، يؤيد من يهدد غزة بالحرب، وبالويل والثبور؟! ولو كانت ثمة قيادة حقيقية للشعب الفلسطيني، لقدمت شكوى إلى مجلس الأمن تطالبه فيها منع إسرائيل من القيام بحرب جديدة، ومن اتخاذ المنافسة على الحرب مادة انتخابية، لأنها تحرض الرأي العام الداخلي وتهيئه لها. إنه وبغرض زيادة الإيضاح أنقل للقارئ بعضا من تفكير عاموس يادلين كما ورد في كتاب الجرف الصامد، باعتباره يرأس مركز دراسات الأمن القومي في اسرائيل: ( على اسرائيل أن تدرس فشلها في منع تسلح حماس في الماضي، ْو رخاوة الرد الإسرائيلي على إطلاق النار تجاهها. ويقترح على صانع القرار القيام باقتحام بري مركز لمناطق قلب حماس، بدون احتلال غزة، وعمليات خاصة لقتل أو اعتقال القادة، والمساس المركز بقادة حماس في مراحل القتال. والتوجه إلى حسم عسكري دون احتلال غزة، ومواصلة القتال، واستخدام القوة،المتضمنة مكونات حديثة للمفاجأة والخداع ... الخ.) اسرائيل تعد نفسها لحروب عدة على جبهات، مع غزة من ناحية، ومع حزب الله من ناحية ثانية، ومع النووي الإيراني من ناحية ثالثة، بينما نحن في فلسطين فشلنا ببركة محمود عباس وتفانيه؟! في أدارة حكومة توافق وطني، وفشلنا في حل مشاكل غزة؟! والأدهى والأمر أن تعدّ إسرائيل السلطة الفلسطينية جزءا أصيلا من تحالف إقليمي ضد حماس ، وضد المقاومة في غزة للأسف. ومع ذلك لن يفلحوا بإذن الله، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة حرب، ومجتمع حرب قادة حرب، ومجتمع حرب



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday