عودة للعبة الانتقائية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عودة للعبة الانتقائية

 فلسطين اليوم -

عودة للعبة الانتقائية

د. يوسف رزقة

أبو مرزوق، القيادي في حركة حماس لا يدري مدى جدية محمود عباس في إجراء الانتخابات؟!، ولا تدري حماس لماذا يطلب الرئيس ورقة خطية من حماس ليصدر مرسوما بإجراء الانتخابات؟! عباس طلب الورقة الخطية بلغة التحدي؟! وأبو مرزوق رد بأدب وبمرونة وبنص اتفاق الشاطئ. اتفاق الشاطئ تحدث عن الانتخابات الرئاسية، والتشريعية، والمجلس الوطني، في حدّ زمني أدناه ستة أشهر من اتفاق الشاطئ، ومن تشكيل حكومة التوافق. ومن ثمة يمكن القول بأن الواجب معرف، والحد الزمني لأداء الواجب معلوم، والاتفاق لا يحتاج موافقات خطية من جديدة من أحد.؟!
ومن هنا يبرز سؤال الحيرة والاستغراب الذي تضمنه تصريح أبو مرزوق: لماذا لا ينفذ الرئيس اتفاق الشاطئ، وأصوله من ملفات المصالحة الموقعة في مصر وكفى الله المؤمنين القتال ؟! والجواب ياسيدي أن الرئيس بخبرته التفاوضية المكتسبة من مفاوضاته مع دولة الاحتلال، يمارس مع حماس ( الانتقائية) التي تمارسها دولة الاحتلال معه؟! فهو انتقى من اتفاق الشاطئ ملف الحكومة، وانتقى من ملف الحكومة سحب ورقة الشرعية الدستورية والقانونية من إسماعيل هنية وحكومته، ثم توقف يتفرج على غزة، وعلى حماس، ويلعب بالأورق ضد حماس لإجبارها على مزيد من التنازلات. والآن هو يطلب من حماس موافقة خطية على الانتخابات لسببين: 
الأول- لتكون الورقة الجديدة ( ناسخة) لاتفاق الشاطئ الذي يتضمن نقاطا عديدة، تتعلق بملف المنظمة، وغيرها من الملفات، وترتب علي عباس إجراءات محددة في كل منها. 
والثاني- لأنه يفهم الانتخابات على غير ما تفهمه حماس. لذا هو يريد منها ورقة لإجراء الانتخابات ويعني الانتخابات التشريعية فقط؟! لأن إجراء انتخابات المجلس الوطني مستحيلة في نظره، و لها آليات وإجراءات تنظمها الاتفاقات، وهي مرتبطة بدعوته للأمناء العامون للفصائل، وهو لم يقم بأي خطوة في هذا الملف، ويرفض الطلبات الفصائلية التي تطالبه بذلك، واجتماع الأمناء العامون سيضع البديل للبلاد التي ترفض إجراء انتخابات فيها للشتات الفلسطيني، وهذا ما يرفضه الآن لأكثر من سبب. 
الورقة التي يجدر بحماس أن تقدمها دائما بعد أن استوعبت درس الحكومة مكونة من كلمة ونصف: ( حماس تطالب بتنفيذ آمين لما تم التوافق عليه، والتوقيع عليه لا أكثر ولا أقل). حماس وغيرها من الفصائل يجب عليها وطنيا إحباط (لعبة الناسخ والمنسوخ، ولعبة الانتقائية )، التي يملك عباس مهارة فيها، وإسنادا خارجيا له في لعبتها مع الفصائل. 
أما إعادة إعمار غزة، فيوشك عباس أن يتهم نفسه وسلطته بتعطيل إعادة الإعمار، بقوله الإعمار معطل بزعمه لأنه لا يحكم في غزة؟! وهو بزعمه هذا يحاول أن يدافع عن مواقف شركائه (المعلومين جيدا لأهلنا ) في تعطيل الإعمار، من ناحية. ويحاول أن يحرض سكان غزة والمتضررين على حماس من ناحية أخرى. إن من يسلك هذا المسلك في توظيف جراحات الشعب، وآلام سكان غزة على الطريقة الميكافلية، ليس أمينا على مصالح الشعب، ولا على مستقبله. ويجدر بالشعب أن يبحث عن الخيارات البديلة لهذه الحالة التي لم تعد تطاق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة للعبة الانتقائية عودة للعبة الانتقائية



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday