رسالة لمن يهمه الأمر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

رسالة لمن يهمه الأمر

 فلسطين اليوم -

رسالة لمن يهمه الأمر

د. يوسف رزقة

نحن الموقعين أدناه نطالب بنقل مسئولية إدارة المؤسسات التعليمة والصحية، وبالذات المدارس الحكومية إلي سلطة وكالة الغوث الدولية (الأنروا) . ونطالب الدول المانحة العربية والأجنبية أن تقدم مخصصات التعليم والصحة من الأموال المرسلة للسلطة إلى الأنروا مباشرة، لأن رئيس السلطة لا يقوم بواجباته في غزة بشكل عام وفي هذين القطاعين بشكل خاص، مما يهدد العملية التعليمية برمتها، ويهدد الخدمات الصحية تهديدا خطيرا. 
نحن الموقعين أدناه لا نمزح، ولا نناور إعلاميا، بل نقول مضطرين الحقيقة المرّة التي يجب أن نقولها بعد أن بلغ السيل الزبا، واتخذ محمود عباس التعليم والصحة رهينة في يده يساوم بها حماس لتقديم مزيد من التنازلات. نحن المعلمين، وموظفي الصحة ، نطالب بإخراجنا، وإخراج مطالبنا وحقوقنا من المناورات السياسية. 
لقد طالبنا ذلك كثيرا، وطالبنا حكومة التوافق بصرف رواتبنا، وأضربنا، وتظاهرنا من أجل الوصول إلى حقوقنا المشروعة، ولكن عدنا بخفي حنين، ولم يعد بمقدورنا التحمل والصبر، لذا قررنا مطالبة الدول الأوربية المانحة بدفع مخصصات التعليم والصحة في غزة إلى مؤسسة الأنروا، من أجل إنقاذ التعليم والصحة من الانهيار. وأحسب أن جميع الموظفين في المؤسستين سيوقعون برضاهم على هذه المطالب، إلى أن تجد المشكلة السياسية حلا. 
لا علاقة لمطالبنا بالسياسة، أو بالسيادة. مطالبنا لها علاقة بحياتنا اليومية، بطعامنا وطعام أطفالنا، لها علاقة بجوعنا، بل لها علاقة بصحتنا وبتعليم أبنائنا. أما السياسة والسيادة فهذه أمور تعني من شبعوا، وبطروا، ووضعوا أيديهم على مال الشعب ومستحقاته باسم القيادة والسياسه، وهم أفشل الخلق في الأمرين معا. 
لا يمكن للمعلم، ولا يمكن للطبيب، ولا يمكن للمرض، أن يقوموا بواجبات أعمالهم ، دون أن يتلقوا رواتبهم على مدى ثمانية أشهر كاملة؟! 
نحن الموقعين أدناه نطالب بحق أبنائنا في تعليم جيد يناسب العصر، ومن حقنا أن نطالب بحقنا في العلاج الصحي ، وعلاج أطفالنا، ونحن في حاجة إلى الراتب المنتظم لكي نحيا ولا نجوع، أما السياسة والمناورة، والفذلكة الكلامية، والجدل، ودجل بيزنطية ، فإنا طلقناه ثلاثا، وألقيناه (بعجره وبجره ) في حجر أهل السياسة والقادة. 
عباس رجل سياسة. وليس مالكا لمال الشعب، سواء أكان من الضرائب التي يدفعها الشعب، أو من تبرعات الدول المانحة، وليس له الحق في العطاء والمنع على قاعدة السياسة والولاء. 
نحن الموقعين أدناه نقول له اختلف مع حماس ما شئت أن تختلف، وناكفها ما استطعت من المناكفة، وراوغها ما وسعتك المراوغة، فهذا الميدان لا نحسنه نحن المعلمين. ولا يجيده إخواننا الأطباء. نحن نجيد مهنة التعليم فقط، ونقدمه لأبناء الشعب كافة دون كشف عن الولاء السياسي. ونحن الأطباء نداوي ونعالج المرضى من كل دين ومذهب، ومن كل تيار وحزب، وهذا واجبنا، وقد مللنا من محاولات إفهامكم الحقيقة مجردة، ولما ( غلب حمارنا) قررنا أن نناشد ( الأنروا ) أن تتدخل وأن تضع يدها إدارة التعليم والصحة، لأن رئيس السلطة يمنع مكونات السلطة والحكومة من القيام بواجباتها في غزة. 
الموقعون أدناه هم كل الموظفين في التعليم وفي الصحة، والتوقيعات محفوظة. والبقية تأتي، والرواية مستمرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة لمن يهمه الأمر رسالة لمن يهمه الأمر



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday