بين الردع والحرب استدراج
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بين الردع والحرب استدراج

 فلسطين اليوم -

بين الردع والحرب استدراج

د. يوسف رزقة

( إسرائيل لن تسلم بإطلاق النار من غزة. وحزب الله يمتلك (١٠٠٠٠٠) ألف صاروخ، وهو يعي رد اسرائيل تماما، لذا ما زال الردع يؤدي مفعوله) ، بهذه الكلمات القصيرة لخص عاموس جلعاد رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الصهيونية، رؤيته للوضع في جبهتي الجنوب والشمال.
بينما تحدث مسئولون من بلديات غلاف غزة عن توقعاتهم بحرب جديدة هذا الصيف، على إثر تزايد التوتر في الجبهة الجنوبية، وفي تحريض قوي ومباشر الى الحرب بال مسئول في بلدية اسدود لا يمكن أن نبقى رهائن في يد المنظمات الفلسطينية، فصل الصيف بدأ وهناك تلاميذ وأنشطة تضم المئات؟!
جلعاد يهدد بالردع ، ومسئولون آخرون يطالبون بحرب جديدة، والطائرات الصهيونية كثفت من غاراتها مؤخراً على مواقع فلسطينية في غزة، تحت قاعدة أن الحكومة في تل أبيب لا تقبل بإطلاق الصواريخ، حتى ولو كانت من طرف جماعة مناكفة لحماس، فحماس في نظرهم مسئولة عن كل ما يجري في قطاع غزة، وما ينطلق منها؟!
فهل ثمة تخوف من اندلاع حرب جديدة في هذا الصيف، كما تحدث بعض المسئولين الصهاينة في المستوطنات الجنوبية، والذين تحدثوا قبل أيام عن أنفاق هجومية تخترق الحدود، وعن سماعهم لأصوات حفر تحت منازلهم في مستوطنة نيريم؟!
للإجابة على هذا السؤال نقول: ما زالت حرب ٢٠١٤م بمخرجاتها ماثلة في المشهد اليومي، والفكري، والاستراتيجي، وفي اعتقادي مازال الطرفان الفلسطيني والصهيوني يؤيدان بقاء التهدئة، لأسباب تتعلق بهما من ناحية، وأسباب تتعلق بالبيئة الإقليمية والدولية من ناحية ثانية. قادة دولة الاحتلال يدركون رغبة سكان غزة والفصائل أيضا في المحافظة على التهدئة، وقادة الفصائل يدركون حاجة نيتنياهو الكبيرة لاستمرار التهدئة، والبيئة الإقليمية والدولية تشجع الطرفين على بقاء التهدئة وربما تطويرها وتثبيتها، وبناء عل هذه المعطيات يمكن فهم تصريحات عاموس جلعاد على أنه من باب تخويف غزة بالحرب، والضغط على حماس لضبط الفصائل، ومن ثمة تحقيق وقف إطلاق النار والتهدئة بلا ثمن.
في غزة نقاش حيوي حول التهدئة، وحول الصواريخ التي يطلقها أفراد لسبب أو لآخر، وفي آليات العلاج، وتوحيد قرار المقاومة، وتحديد الوقت المناسب ، وتفادي سياسة الاستدراج التي تخدم العدو ولا تخدم المقاومة. هذا النقاش الفصائلي مسيج بنقاش مجتمعي غير رسمي، وجميع الأطراف المشاركة فئة تؤكد على تمسكها بخيار المقاومة، وفي الوقت نفسة تؤكد على التوافق الوطني مرجعية لقرار المقاومة وإطلاق الصواريخ، فالحرب هي الحرب٠ إن من يستسهل قرار الحرب في تذه البييئة لا يدرك استراتيجية العدو، وقد يقع في شركه ، خلافا لمقتضيات البيئة والعقل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الردع والحرب استدراج بين الردع والحرب استدراج



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday