انطلاقة العمل الناجح
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

انطلاقة العمل الناجح

 فلسطين اليوم -

انطلاقة العمل الناجح

د. يوسف رزقة

ذكرى الانطلاقة (٢٧) ليست كغيرها لأسباب عديدة، ومنها الظرف الفلسطيني الداخلي وما يكتنفه من انقسام حقيقي بدأ بشكله المعلن مع ما يسمى حكومة التوافق. كانت حماس تأمل أن يكون اتفاق الشاطئ بداية النهاية للانقسام، غير أنها اكتشفت أن الانقسام تعمق بعد اتفاق الشاطئ، وأن معاناة غزة تفاقمت بإرادة فلسطينية تقودها قيادة السلطة.
ذكرى الانطلاقة (٢٧) ليست كغيرها لأنها تأتي بعد معركة عسكرية هي الأطول والأقسى في الحروب الثلاثة الأخيرة التي خاضتها حماس في ست سنوات، حيث كانت معركة ضد العدوان الصهيوني من ناحية ، وفي الوقت نفسه ضد التآمر العربي والفلسطيني أيضا من ناحية أخرى. لقد أوجعت المؤامرة غزة وحماس أكثر من إيجاع الطائرات الصهيونية. 
سألت أحد قيادات حماس التي شاركت في إنجاز اتفاق الشاطئ لماذا لا يتسلم عباس المعابر بحسب المقترح الأوربي الذي وافقت عليه حماس، فقال لأنه يريد تعويق عمران غزة، ويريد زيادة معانا سكانها، للإصرار بحركة حماس وشعبيتها، ودفعها إلى التنازل عن سلاحها.
وسألته لماذا لم يستمر معبر رفح مغلقا؟ فقال لأن المؤامرة على غزة لم تصل إلى نهايتها، ولم تنجح في تحقيق أهدافها. وعلى غزة، وحماس أن تتوقع مزيدا من التآمر، ومزيدا من العدوان. 
في ظل هذا الواقع تحتفل المقاومة الخضراء في ذكرى انطلاقتها رقم (٢٧)، وهي أحرص ما يكون على سلاحها، بل وأكثر حرصا على وحدة العمل المقاوم وحمايته، لمواجهة العدوان من ناحية، ومواجهة التآمر الداخلي والخارجي من ناحية أخرى. 
لم تقم حماس احتفالا مركزيا كما اعتادت ، لأنها تستشعر المعاناة التي تعانيها غزة، وبالذات المعاناة التي تولدت عن الحرب الأخيرة، وتلك التي تمخضت عن فشل حكومة التوافق، واستمرار الانقسام بشكل هو أسوأ مما كان قبل اتفاق الشاطئ. كان احتفال حماس بصمودها في وجه العدوان، وفي وجه المؤامرة، على مدى واحد وخمسين يوما أغنى في دلالته ورسائله من احتفال جماهيري، تلقى فيه خطب حماسية، وأناشيد ثورية. لقد تجاوزت المقاومة الخطب والمهرجانات إلى العمل، والعمل الناجح. 
أنا اعتبر نشر فيديو عملية زكيم البحرية الناجحة هو أهم أعمال الاحتفال بانطلاقة (٢٧)، فقد كشف الفيديو عن بطولة رجال المقاومة، وعن مصداقية اعلام المقاومة، كما كشف عن جبن قوات العدو، وعن كذب إعلامه ، وعن إخفاء قيادته للخسائر التي لحقت بجنوده، وبروحهم المعنوية. إن من تآمروا على غزة والمقاومة في معركة العصف المأكول، ما زالوا يحيكون المؤامرات، وهم لن يتركوا غزة تنعم بحياة طبيعية، ولكن مكرهم سيرتد إليهم وسينفقون أموالهم ثم لا ينصرون، لاسيما بعد أن كشفت الشعوب خفايا أنفسهم ، وصدهم المؤمنين عن فلسطيني والأقصى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاقة العمل الناجح انطلاقة العمل الناجح



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday