القدس تشتعل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

القدس تشتعل

 فلسطين اليوم -

القدس تشتعل

د. يوسف رزقة

القدس تشتعل. تلكم ملخص الحكاية في القدس، وبالذات في المسجد الأقصى. يبدو أن نيتنياهو قد أدرك أن القدس تشتعل، فطلب من قوات الشرطة وحرس الحدود في القدس تخفيض ألسنة اللهب المشتعلة في القدس ؟! منذ أسابيع والهجمة الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى في تزايد مستمر، لاستكمال الفصل النهائي من استراتيجية القدس المقررة سلفا في دوائر صنع القرار في اسرائيل. 
في الأسابيع القليلة الماضية إرتفعت حدّة هجمات المتدينين ، والمستوطنين، وبالذات مجموعة أمناء الهيكل، إضافة الى رئيس بلدية القدس، ورئيس الكنيست، لاقتحام المسجد الأقصى ، وإقامة الصلوات التلمودية في ساحاته، بشكل يومي ومتواصل، وكانت هجماتهم المتكرر لفرض أمر واقع على المسجد، تحظى بحماية قوات حرس الحدود، والشرطة في مدينة القدس، وكان يصاحبها عادة منع للمسلمين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى. 
ألسنة اللهب المشتعلة في القدس، أوقدت نار حرب ( العصف المأكول) بالأمس القريب في غزة، وها هي تعود للاشتعال من جديد لتحمل لنا نذر حرب جديدة، أو نتفاضة جديدة في القدس والضفة، رغم أنف الرافضين للحراك الشعبي المتصاعد.
بالأمس القريب دافعت رصاصات الشلوادي عن القدس، ودفع حياته ثمنا لحماية الأقصى المبارك، واليوم دفع معتز حجازي حياته ثمنا للنيل من ( يهودا غليك) المتطرف، لمنع هجماته النشطة، وهجمات اتباعه اليومية من أمناء الهيكل على المسجد الأقصى. 
رسالة الشلوادي، ورسالة حجازي، هي رسالة كل فلسطيني ومسلم يقدر الأقصى قدره، فهي رسالة شعب وأمة، وستبقى كذلك رسالة أمة حية، كما أن رسالة يهودا غليك هي رسالة احتلال، ورسالة صهيونية عنصرية مقاتلة، ولا يمكن أن ننظر اليها على أنها رسالة متدين متطرف. لا. هي رسالة نيتنياهو وحكومته، ورسالة الأحزاب اليمينية والمتدينة، ورسالة الحكومة والكنيست. 
إنه لأول مرة في تاريخ الاحتلال منذ عام ١٩٦٧، تقوم حكومة اسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، وتمنع إقامة الصلاة فيه؟! ( الإغلاق) حدث كبير، وتعدّ سافر على حرمة المقدسات، وحرية المسلمين في العبادة، وهو إجراء يمس سيادة الأوقاف الأردنية والفلسطينية على المسجد، وهي خطوة خطيرة ربما تتكرر لأدنى ملابسة، لتمهد للتقسيم المكاني والزماني للأقصى. 
دولة الاحتلال تسابق الزمن في عملية تهويد القدس، وتقسيم الأقصى، لأنها تريد أن تستفيد من غفوة الإقليم، ونوم الدول العربية، وانشغال المنطقة بمعارك سوريا والعراق، واليمن وليبيا، وانشغال مصر بنفسها، لتنفيذ ما تبقى من خطط للاستيلاء على القدس والأقصى، وتدمير أمل من تعلقوا بالمفاوضات للوصول الى عاصمة فلسطينية في القدس. 
القدس تشتعل، ونارها في كل مكان، في غزة والضفة، وفي كل العواصم العربية والإسلامية ، وفي كل النفوس المؤمنة، وهي تنتظر القائد المخلّص. القدس تشتعل هذا ملخص الحكاية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس تشتعل القدس تشتعل



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday