الجنائية بين القضاء والمفاوضات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الجنائية بين القضاء والمفاوضات

 فلسطين اليوم -

الجنائية بين القضاء والمفاوضات

د. يوسف رزقة

مس الأربعاء احتفلت السلطة والمنظمة مع فريق من أعضاء الجنائية الدولية بقبول فلسطين عضوا في المحكمة. الاحتفال جاء بعد سنة تقريبا من تقديم الطلب. المكونات الفلسطينية المختلفة رحبت بانضمام دولة فلسطين إلى المحكمة، واعتبرته خطوة جيدة، وإن تأخرت كثيرا بفعل المساومات السياسية. جميع المرحبين يقولون جيد ولكن؟!

أي الانضمام جيد، ولكن ماذا ستكون الخطوة التالية بعد ترسيم العضوية؟!

الإجابة الى السؤال تنقسم إلى شقين، الأول نظري، وفيه تتحدث السلطة عن جاهزية تامة، أو شبه تامة للملفات التي تدين دولة الاحتلال وقادة الحكومة والجيش بجرائم حرب، وبجرائم ضد الإنسانية. جل قادة السلطة أعربوا في تصريحاتهم الإعلامية أن اللجنتين : القانونية، والسياسية، اللتان تضمان الخبراء قد جهزتا جل الملفات، وأن اللجنة الموسعة التي تضم كافة المكونات الفلسطينية تسابق الزمن في إعداد ملفات الاتهام. حين يستمع المرء لهذه التصريحات يتخيل أن الخطوة العملية الأولى ستكون غدا أو بعد غد.

حسنا. فما هي الخطوة العملية الأولى؟! والجواب يقول : تقديم ملف الاتهام الأول في القضية المحددة لنيابة المحكمة، لإخطار الطرف الآخر، والبدء في التحقيق؟!

سألت جهة مسئولة في ملف المحكمة الجنائية، عن الخطوة التالية ومتى؟! فكان الجواب قريبا،؟! نحن شبه جاهزين، وننتظر القرار بالبدء العملي. وهذه الإجابة واضحة أيضا في تصريحات صائب عريقات الأخير.

الإجابة ( بقريبا؟!) ، إجابة غير محددة، وقابلة للتمطيط، وهذا يعني أن الإرادة القانونية ما تزال تخضع للأرادة السياسية، أعني لقرار الرئيس ، فهل الرئيس جاهز لإعطاء إشارة البدء، وتحمل تداعيات القرار، أم أنه غير جاهز، لأنه يطمح أن يجري مساومات تستعيد المفاوضات، وتحافظ على ما يسميه بعدم الصدام مع إسرائيل ومع أميركا ؟!

ما أره من تتبعي للمواقف ، والتصريحات، وعمل اللجان، أن أمامنا ( بضع سنوات) للخطوة العملية الأولى في جلب قادة الاحتلال إلى المحكمة. وصدق أحد المتحدثين حين قال : إن ملف الاستيطان لا يحتاج إلى إعداد، فهو جاهز عند الفلسطينيين، وجاهز عند منظمة بيتسيلم ، وجاهز عن حركة السلام الآن، ويمكن أن يتقدم به المحامون الفلسطينيون غدا،إذا ما توفرت إرادة سياسية بذلك.

إن كل تأخير في إجراءات التقاضي لأسباب سياسية، يعني ضياع مزيد من الحقوق الفلسطينية، لاسيما في باب الاستيطان، وفي باب تهويد القدس، وكل إجراء يجلب قادة الاحتلال للمحكمة هو أفيد للفلسطينيين من المفاوضات العبثية التى لفظت أنفاسها الأخيرة مع تصريحات نيتنياهو بانتهاء مشروع حل الدولتين، وبقوله لن يجري انسحابا جديد في الضفة الغربية. ومسئولية المتابعة تقع على الرأي العام الفلسطيني، وعلى الفصائل الفلسطينية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنائية بين القضاء والمفاوضات الجنائية بين القضاء والمفاوضات



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday