استكمالا للأخطر بعد اتفاق الشاطئ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

استكمالا للأخطر بعد اتفاق الشاطئ

 فلسطين اليوم -

استكمالا للأخطر بعد اتفاق الشاطئ

د. يوسف رزقة

تحدثنا في مقال الأمس تحت عنوان الأخطر بعد اتفاق الشاطئ)، تعقيبا على تصريحات رئيس السلطة التي قال فيها:( حماس ما زالت تسيطر على غزة، ولن تكون هناك مصالحة حقيقية إلا بعد الانتخابات، وكيف يستقر مجتمع ٥٠٪ مليشيات مسلحة .. الخ).


وهنا نزيد الأمر توضيحا وتفسيرا، ولكن من خلال ما قاله يوسي بيلين، وما قاله مصدر مصري مسئول، لأن كلام عباس يحمل رؤية للمستقبل، تتضمن( المصالحة، وتتضمن الحكومة ، والانتخابات، والإعمار) ، وهو ما نقاربه بإيجاز، استكمالا لمقال الأمس، لإشراك الرأي العام في التعرف على القادم ،والمشاركة في بناء المستقبل.

١- إن توضيح معنى قول الرئيس عباس ( حماس تسيطر على غزة). يمكن أن نجده في قول بيلين: ( حكومة الوفاق لا تمسك بقرني الثور؟!... هناك مشكلة أكثر جوهرية وهي: تمسك حماس بالسلاح والذخيرة، وإذا بقي الوضع كذلك فلا معنى حقيقي لوجود حكومة مشتركة، ولا للزيارة النادرة للحكومة الجديدة لغزة ؟! ... يجب على السلطة أن تحدد لنفسها جدولا زمنيا تنزع حماس سلاحها في إطاره، وإذا تبين لها أن الحديث عن مسار لا أمل منه، فيجب أن تعلن لنا وللعالم أنها تسحب يدها من المسئولية عن غزة، قبل أن ندخل في دوار لا حاجة له، من العنف، وإلقاء المسئولية؟!).

٢- وفي توضيح قول الرئيس ( لا مصالحة الا بعد الانتخابات)، أنقل مفهوم بيلين للانتخابات الفلسطينية القادمة، والتي هي أيضا مفهوم الريئس عباس لها. يقول بيلين: ( إن أحد الأسباب التي مكنت من إنشاء حكومة التوافق على التوجه الى الانتخابات في غضون أشهر قليلة، ولن تكرر أي حكومة اسرائيلية خطأ شارون البالغ، ولن تعترف بانتخابات تشارك فيها حماس لأن اتفاق أوسلو يقضي بأنه لا يستطيع أي إنسان، أو منظمة يحرضان على العنف المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني ؟! ومعنى ذلك أنه حتى لو اتفق الفلسطينيون بينهم على موعد الانتخابات، ودستور الانتخابات، فلن تجرى هذه الانتخابات ؟!)
٣- ويقول مصدر مصري مسئول متحدثا عن ( سيطرة حكومة التوافق ، وعن المشهد السياسي) ، من خلال قضية إعادة الإعمار لن يتم ضخ أموال الإعمار قبل أن تخرج حماس من المشهد السياسي ؟! وتسيطر حكومة التوافق على غزة؟!).
إننا حين حين نضع تصريحات عباس، في سياق ما يشرحها، من أقوال غير مثل يوسي بيلين، والمصدر المصري، حيث يتكلمان بدون تحفظ ، نجد أنفسنا أمام( منهج ، ورؤية معتمة للمستقبل)، متفق عليها بين الأطراف المؤثرة في الساحة الفلسطينية، وفي المصالحة، وحدودها ومفهومها، وفي حكومة التوافق، وسياساتها، وواجباتها، وأولويات عملها. وهي : بسط سيطرة عباس الأمنية على غزة، ونزع سلاح حماس والمقامة ، بأي آلية ممكنة، وبدون هذا لا معنى لوجود هذه حكومة التوافق.
وإن دعوة عباس للمصالحة الحقيقية بعد الانتخابات ، تعني أولا أن حماس لن يسمح لها المشاركة في الانتخابات قبل الإقرار بشروط الرباعية، وتلبية مطالب اتفاق أوسلو، التي ذكرها بيلين، لأن هذه هي القواعد السياسية للمصالحة، وبالتالي فإن مفهوم حماس للانتخابات وآلياتها للأسف، يختلف جذريا عن مفهوم الرئيس عباس للانتخابات
الانتخابات القادمة إذا تمت تهدف الى إخراج حماس من المشهد السياسي، إما قبل بدء الانتخابات بالقواعد والشروط اللازم توفرها في الشخص والحزب المشارك. وإما بعد المشاركة بآليات التزييف، والتزوير، بوجود المحلل، أو التيس المستعار، وهنا أعني المراقبين الدوليين.
خلاصة القول يجب أن تخرج حماس من المشهد السياسي ( بسيف الإعمار، وبسيف الانتخابات القادمة)، وسلاحها هو المستهدف الأول والرئيس. وما يجري في مسائل الحكومة، والتواصل مع غزة، والرواتب، واللجان، وأوراق التفاهمات، ليس إلا لعب في الهوامش إن أحسنا الظن، وليس إلا ترقيعا لمشهد واتفاق لا يمكن ترقيعه، ومن ثمة لم يكن اتفاق الشاطئ للأسف خطوة على طريق التفرغ للقضايا الوطنية، ولم يكن اختراقا حقيقيا للمصالحة والمشاركة ؟! وتوقف عند نزع ورقة شرعية الحكم من يد حماس، وإتمام عملية تنفيذ إقالة حكومة هنية، التي صدر مرسومها في يونيو ٢٠٠٦ ولم ينفذ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استكمالا للأخطر بعد اتفاق الشاطئ استكمالا للأخطر بعد اتفاق الشاطئ



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday