هل انهيار السلطة مسألة وقت
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

هل انهيار السلطة مسألة وقت؟!

 فلسطين اليوم -

هل انهيار السلطة مسألة وقت

بقلم :د. يوسف رزقة

قال الخبير الاقتصادي في موقع واللا العبري إن قرار وقف دفع فاتورة كهرباء غزة نابع من ضائقة مالية تعاني منها السلطة الفلسطينية، ومن المتوقع أن توقف السلطة دفع فواتير الكهرباء لمناطق بالضفة، وهذا ليس مفاجئا؛ لأن السلطة تحاول مواجهة الديون المتراكمة عليها؟!

هذه زاوية أخرى لأزمة الكهرباء في غزة. الموقع العبري يتكلم عن أزمة مالية كبيرة وحقيقية تعاني منها السلطة، لأسباب تتعلق بالقيود الإسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني من ناحية، وانتشار الفساد المالي في المستويات العليا للسلطة من ناحية أخرى. لذا فإن تواصل الأزمة المالية يهدد بانهيار السلطة.

لقد فشلت السلطة على مدى عقدين في بناء اقتصاد وطني يعتمد على نفسه، ويخفف من الاعتماد على الدول المانحة، وعلى القروض، لذلك قال موقع واللا العبري إن الانهيار الاقتصادي للسلطة الفلسطينية هو مسألة وقت وحسب. الوضع الاقتصادي للسلطة غير مستقر، بسبب القيود الإسرائيلية على الحركة التجارية، وبسبب الفساد الداخلي للسلطة، الاستثمارات الفردية والأجنبية لا تنجح بحسب الموقع العبري إلا إذا كانت لها ارتباطات مع رجالات السلطة. إن مدخولات السلطة قليلة، وهي من الدول المانحة والضرائب، ومصروفاتها كبيرة حسب تعبير الموقع العبري .

لا يمكن إقامة سلطة وطنية قادرة على الحياة تعتمد في جل موازنتها على المنح الدولية والعربية، لأن هذه المنح ليست ثابتة ولا دائمة، وتتأثر بتقلبات السياسة والاقتصاد. إنه مع تراجع أسعار البترول مثلا تراجعت مساعدات دول الخليج للسلطة، ومع تقلبات السياسة في أوروبا وأميركا تراجعت أيضا مساعدات الدول المانحة.

الدول المانحة لا تقدم شيكا على بياض للسلطة، فلكل دولة حساباتها الداخلية الخاصة، التي تعرقل أحيانا مساعداتها الخارجية للسلطة، لذا كان على السلطة مسئولية بناء اقتصاد فلسطيني داخلي يعتمد على نفسه، ويخفف سنة بعد سنة من الاعتماد على المساعدات الخارجية ولكن هذا لم يحصل؟! ولا توجد خطة استراتيجية للاعتماد على النفس وبناء اقتصاد وطني يعتمد على نفسه.

إن خصم ٣٠٪ من رواتب موظفي غزة، أو وقف تمويل كهرباء غزة، لن يقدما حلا للأزمة المالية التي تهدد بانهيار السلطة. إن انهيار السلطة ماليا واقتصاديا أمر متوقع، لذا يتوقع الخبراء أن يضع الانهيار ( إسرائيل) بشكل مباشر في مواجهة حاجات السكان القابعين تحت الاحتلال.

إن النظر في أزمة السلطة من زاوية اقتصادية لا يمنع من النظر إلى الأزمة التي فرضتها السلطة على غزة من زاوية سياسية، بل إن السلطة نفسها ربطت بين الكهرباء والدواء وغيرهما وعقاب غزة بسبب الانقسام، أي أن السلطة لم تحتج بالضائقة المالية التي يشير إليها الموقع العبري في تبرير إجراءاتها ضد غزة، وهو ما يؤكد أن أسباب هذه الإجراءات هي أسباب سياسية، بدليل أن شيئا منها لم يطبق في الضفة الغربية .؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل انهيار السلطة مسألة وقت هل انهيار السلطة مسألة وقت



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday