نحن وهم والسابع
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

نحن وهم والسابع؟!

 فلسطين اليوم -

نحن وهم والسابع

بقلم : د. يوسف رزقة

بينما تتفق أميركا وإسرائيل على اسم سفير أميركا في إسرائيل( مايك هوكابي) حاكم ولاية أركنسو، لأنه ينكر وجود الشعب الفلسطيني، وينادي بضم الضفة الغربية إلى (إسرائيل)، ويعد بالعمل على نقل سفارة بلاده إلى القدس، وهو صديق مقرب للمستوطنين، ويدعم جهود الاستيطان، بينما هذه كله يجري بوتيرة سريعة وقوية لبناء تحالف جديد مع ترامب وحاشيته الرئاسية، نجد عباس ودحلان يتنازعان على المؤتمر السابع. 

في تقارير عبرية تقول إن دحلان سيقوم بمحاولة انشقاق تاريخية في حركة فتح، بينما يسعى محمود عباس لإقصائه. الخيارات أمام دحلان محدودة: إما البقاء في حركة فتح وانتظار ما بعد عباس لمعالجة ملفه، وإما القيام بإنشقاق مع أتباعه، وتكوين جسم جديد باسم جديد، ولا يكاد يوجد خيار ثالث. 

خيار المصالحة بات من الماضي، فكلا الرجلين من حملة الأحقاد التي لا تقبل المصالحة، والأنا عند الرجلين متضخمة بشكل كبير لا تسمح بالتقارب أبدا. 

و يمكن القول إنه على دحلان أن ينتظر، وأن يعمل لما بعد عباس، لعل وعسى يجد مدخلا للعودة إلى فتح ، وآخرون من أتباعه يقولون إن بإمكانه أن يشكل جسما جديدا ينافس من خلاله في الساحة الفلسطينية، ويقولون إن مما يعزز هذا الخيار أنه يملك تأييدا من بعض الدول العربية، التي توفر له الغطاء المالي والسياسي.

طبعا هو يفضل البقاء في داخل صفوف فتح بحكم دراسته لحالات الإنشقاق السابقة عن فتح ومآلاتها غير المشجعة، ولكن ثمة رجالا حوله يزينون الأمر له، بالقول إن الوضع مختلف، فعباس ليس عرفات، وهو غير مقبول شعبيا، ونحن نملك غطاء ماليا وسياسيا عربيا، وهذا فقدته حالات الإنشقاق السابقة. 

نعود لما بدأنا به فنقول بينما تحظى دولة العدو بتوافق مع ترامب، وبسفير أميركي( على المقاس) هو حاكم ولاية أركنسو الذي صرح في العام 2008 أنه لا يوجد شعب فلسطيني. وزعم أن استخدام مصطلح 'فلسطينيين' هو 'أداة سياسية يحاولون بواسطتها أن يفرضوا على إسرائيل تسليم أراض؟!'.وفي العام 2011 كرر أقواله مرة أخرى، وقال في مقابلة مع 'واشنطن بوست' إن 'فكرة وجود تاريخ للفلسطينيين يمتد على مئات وآلاف السنين غير صحيحة'. 

بينما تجري هذه الأخطار القادمة بسرعة، وتهدد الحقوق الفلسطينية، يتصارع رجال فتح على المؤتمر السابع، وعلى المدعوين، وعلى المناصب، وعلى من يمثل غزة، وعلى من يخلف عباس إذا قرر المغادرة؟!. 

خلاصة القول : القضية في واد، وعباس ودحلان، وفتح بالمجمل في واد آخر، نلوم الآخرين على ما يفعلونه بنا، ولا نلوم أنفسنا وهي تنحرف عن الصواب وعما يجب عمله للقضية. نحن نتنازع وتتصارع على أشياء فارغة، وهم يعملون بجد لبناء المستقبل، والتقدم خطوات من أجل سحقنا وطردنا جميعا من هذه الأرض الطيبة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن وهم والسابع نحن وهم والسابع



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday