المتابعة الجيدة تعطي نتائج جيدة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المتابعة الجيدة تعطي نتائج جيدة

 فلسطين اليوم -

المتابعة الجيدة تعطي نتائج جيدة

بقلم د. يوسف رزقة

ما زلنا نذكر تسيبي ليفني، وزيرة خارجية العدو وأحمد أبو الغيط وزير خارجية مصر، عندما نتذكر حرب رصاص مصبوب في ٢٠٠٨م، حيث أعلنت الحرب على غزة بشكل غير مباشر من قاهرة المعز في مؤتمر صحفي للوزير والوزيرة. 

في هذه الحرب قامت دول العدو بالضربة الأولى بأكثر من ستين طائرة حربية بشكل مفاجئ وفي يوم سبت وهو يوم عيد عند اليهود. وفي هذه الضربة الجوية قتل ما يزيد على (٢٥٠) مواطن (شرطي ومدني ) في دقائق معدودة، وهدمت الطائرات جل مركز الشرطة والأمن في غزة، ولكنها فشلت في هدم إرادة المقاومة الفلسطينية، رغم شدة الصدمة، وصمدت غزة ودافعت عن نفسها حتى انتهى القتال بتهدئة غير مكتوبة بين الطرفين. 

منذ ذلك التاريخ وحتى الآن وممثلا الضحايا الفلسطينين ( أليكس ديواف ، وفيرونك فان دربلانك) يتابعان بالتعاون مع جمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية في ملاحقة تسيبي ليفني وزيرة الخارجية في تلك الفترة لتقديمها إلى القضاء. 

ألغت تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العام 2008-2009 زيارة كانت مقررة لها لمدينة بروكسيل في بلجيكا في ٢٣ يناير ٢٠١٧م في أعقاب إعلان النائب العام هناك أنه سيتم توقيفها للتحقيق في جرائم حرب ارتكبت في قطاع غزة خلال العدوان المذكور. 

المركز الفلسطيني رحب بقرار النائب العام البلجيكي، وثمن عاليا موقف نظام العدالة هناك والذي لم يخضع لمحاولات تسييس الملاحقة، وكذلك الجهود الرائعة التي بذلها ممثلو الضحايا، المحاميان المذكوران آنفا ، والتي ساهمت في إعادة الاعتبار لمبادئ العدالة الدولية ومحاربة الحصانة والانتصاف للضحايا. 

وكانت ليفني قد تعرضت لمثل هذه الملاحقة في بريطانيا كمسئولة عن جرائم حرب ضد الفلسطينيين حيث أرسلت وحدة جرائم الحرب في مقر الشرطة البريطانية رسالة الى السفارة الاسرائيلية في لندن تستدعي فيها تسيبي ليفني للحضور من أجل إجراء مقابلة مع الشرطة للتحقيق معها فيما يتعلق بدورها في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لعام 2008- 2009، بناء على دعوى قضائية يباشرها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وشركائه "هيكمان أند روز" أمام القضاء البريطاني، ولكن تسيس بريطانية للقضية جعلها تفلت من العقاب يومئذ. 

إن الاهتمام بعرض هذه الجهود في ملاحقة ليفني كمجرمة حرب لا يهدف الثناء على القضاء البلجيكي، ولوم الحكومة البريطانية على تسيس القضية، ولكنه يهدف إلى جانب ذلك القول للرأي العام الفلسطيني إن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وإن المتبعة الجيدة تعطي نتائج جيدة، وأن قادة العدو ليسوا فوق القانون في البلاد التي تحترم القانون والرأي العام كما حصل في بلجيكا قبل أيام. لذا نؤكد على أهمية رفع قضايا ضد العدو أمام محاكمة الجنايات الدولية، وعدم الوقوف عند تزويدها بالوثائق فحسب، كما تفعل اللجنة الفلسطينية المختصة بمحكمة الجنايات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتابعة الجيدة تعطي نتائج جيدة المتابعة الجيدة تعطي نتائج جيدة



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday