كسر عظم، والرد في الوقت المناسب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كسر عظم، والرد في الوقت المناسب

 فلسطين اليوم -

كسر عظم، والرد في الوقت المناسب

بقلم : د. يوسف رزقة

" كسر عظم، والرد في التقيت المناسب؟!". هذا ما يمكن التعليق به على القصف الصهيوني لمخازن السلاح في اللواء (٣٨) من الجيش السوري، وقصف قافلة سيارات تتبع لحزب الله بلسان الطرفين. 

الله أعلم متى يأتي الوقت المناسب، فقد مرت عشرات السنوات على مثل هذه الكلمات التي كنا نسمعها ونحن شباب من الإعلام السوري. اليوم صرنا من الكهول وكبار السن، والرد هو الردّ، وعليكم انتظار الوقت المناسب؟!
لست أدري هل الوقت المناسب سيأتي بعد تدمير حلب على رؤس سكانها، فالجيش السوري، وقوات حزب الله، منشغلان في معارك حلب. 

في معارك حلب ودمشق وغيرها لا يؤجل النظام وحلفاؤه الرد، لأنه يملك طيران، ولا تملك المعارضة طيرانا، بينما يختفي طيران النظام من أمام الطيران الإسرائيلي الذي يستبيح سوريا، ويقصف وقتما شاء وحيثما شاء، والسبب المعلن للقصف أخيرا هو أسلحة متجه من سوريا إلى حزب الله. 

لا يصلح للتعليق على هذه المفارقة أحد كفصيل القاسم في الاتجاه المعاكس، فلماذا سوريا النظام شديدة على أبنائها في حلب وغيرها، بينما هي رحيمة بدولة العدو التي تعتدي عليها بين الفترة والفترة بدون خشية أو خوف، وعلى رأي القاسم أين الرجولة، وأين الجيش العربي؟! وأين حيفا وما بعد حيفا؟!

أخي القارئ أنا مضطر لأن أكتب هنا بهذه المناسبة بهذه اللغة، لأن ما يحدث في حلب فتت كبدي ألما، فلم أعد انتظر عربيا، ولا نصرة دولية إنسانية. 

حلب ثاني مدينة، وهي عاصمة الاقتصاد السوري تحاصر من كل الجهات وتدكها الطائرات ليل نهار، من أجل حماية نظام رجل فرد، لو تنحى عن الحكم لبقيت سوريا دولة موحدة ذات سيادة، ولكن كرسي الحكم فوق الشعب، والجيش جيش العائلة للأسف وليس جيش الشعب، والمال مال العائلة وليس مال الشعب، وهكذا يمكن النظر في بقية الأمور؟!. 

حلب تستصرخ الإنسانية ولا مجيب؟! لماذا؟ والجواب : لأنهم مسلمون فقط، ولو كانوا غير ذلك لتحركت الدنيا لمنع المجزرة في حلب، وزير خارجية فرنسا يدعو للتحرك الدولي بعد عشرة أيام، أي بعد الانتهاء من تدمير حلب، وقتل مئات المدنيين. وبالأمس اتخذت الصين وروسيا قرار فيتو ضد مشروع مصري فتزويلي يطالب بالهدنة لسبعة أيام لإيصال المواد الغذائية ؟! لو كانت هناك رجولة لرد الجيش وحزب الله على العدوان الإسرائيلي فورا، ولكن لا قوة لهم بإسرائيل، بينما بأسهم يأكل المواطن السوري فقط. 

أين العرب، وأين المسلمون، إنهم لا يستشارون في أمر من الأمور لضعفهم وهزالهم، كقول الشاعر في قبيلة تيم ويقضى الأمر إن غابت تيم ، ولا يستشارون وهم حضور؟! بئس هذا الواقع المرّ الذي تصنعه الجيوش العربية التي تركت وظيفتها الوطنية، واحتفظت بوظيفتها في حماية الفرد والنظام ؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كسر عظم، والرد في الوقت المناسب كسر عظم، والرد في الوقت المناسب



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday