عباس يعرض شروطه
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عباس يعرض شروطه

 فلسطين اليوم -

عباس يعرض شروطه

بقلم - د. يوسف رزقة

بحسب المصادرالإعلامية فإن محمود عباس وضع شروطا على حماس أسماها خارطة طريق من أجل ( الإعلان فورا عن حكومة وحدة وطنية؟!، وهذه الشروط تتلخص بالآتي:

١- حل اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس مؤخرًا في قطاع غزة.

٢- وتسليم المعابر والوزارات في قطاع غزة للحكومة وتمكينها من العمل في قطاع غزة.

٣- والالتزام ببنود المبادرة القطرية، بعد الموافقة علي هذه الشروط والالتزام بها نتجه إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال ثلاثة أشهر.

٤- أما البند الأخير فيتعلق بإلغاء كل القرارات التي اتخذتها كتلة تشريعي حماس في غزة بشكل منفصل.

ما قاله عباس جاء في سياق إجراء تعديل وزاري بطلب من رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله طلب إجراء تعديل على خمس وزارات في حكومته، من ضمنها الزراعة والثقافة والصحة.

إنه بغض النظر عن المناسبة فإن عباس يضع العصي في الدواليب حين يشترط على حماس الشروط آنفة الذكر، وهي بالمناسبة ليست جديدة، بل مكررة وقيلت منذ سنوات، وما زال عباس يتعامل مع غزة على قاعدة ( دوخيني يا لمونة،؟!) ويدور في علاقته مع حماس في دائرة مفرغة لا جدوى منها، وكم كنت أتمنى أن يكون عباس ماهرا في هذه المعاملة القاسية مع الخواجا في المفاوضات.

على العموم أنا لا أجد مبررا واحدا يغريني بالقول إن محمود عباس يبحث عن حلولا مع حماس لأزمة غزة، بل هو يعقد الأزمة، ويتحدث بتعنت مع حماس عبر وسائل الإعلام، ويطرح ما لا يمكن القبول به، ولا يأتي على ذكر اتفاقات المصالحة في القاهرة، والشاطئ، وكأن الحل السحري في تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقد سبق أن ترأس رامي الحمدالله حكومة توافق وطنية بين فتح وحماس بموجب اتفاق الشاطئ ، وكان لعباس اليد الطولى في اختيار الوزراء ، وفي الغاء بعض الوزارات كوزارة الأسرى، ومع ذلك ازدادت الأوضاع سوءا، ومنع عباس الوزراء من الاتصال بوكلاء الوزارت، والوكلاء المساعدين، بغرض إبقاء الحال على ما هو عليه قبل اتفاق الشاطئ.

الحقيقة المخفية أن عباس لا يريد غزة لأن في غزة مقاومة، وهو لا يستطيع العيش مع سطوة المقاومة، ولا يستطيع تحمل تبعات مطالب الاحتلال فيما لو عاد إلى تحمل مسئولية غزة ؟!! ومن ثمة لو أعطت حماس عباس كل ما يريد، بل وفوق ما يريد، واحتفظت هي بالمقاومة كمشروع فلن يكون هناك حل لا بحكومة وحدة وطنية ولا بغيرها من أنواع الحكومات، وربما لن نشهد حلا مناسبا في ظل حياة الرئيس محمود عباس وقد جاوز الثمانين، لأنه شخصيا لا يبحث عن حل؟!! وعلينا أن نصارح أنفسنا أن مشروع عباس لا يلتقي البتة مع مشروع المقاومة، لذا فإن المشكلة ليست في الحكومة، وهل هي وطنية، أو توافقية، أو فصائلية، أو فتحاوية، أو تقنوقراط، المشكلة في التعارض الأساسي بين المشروعين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يعرض شروطه عباس يعرض شروطه



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday