ألف تحية ورحمة من بيت المقدس إلى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ألف تحية ورحمة من بيت المقدس إلى ....

 فلسطين اليوم -

ألف تحية ورحمة من بيت المقدس إلى

بقلم : د. يوسف رزقة

اغتيال مهندس الطيران غير المؤهول محمد الزواري التونسي لا يقل ألما على المستوى الفلسطيني من اغتيال المهندس يحيى عياش أو محمود المبحوح رحمهم الله تعالى. لقد تفاجأنا باغتيال محمد الزواري، كما تفجأنا أنه من قيادات كتائب القسام في هذا المضمار. ولو لم تنع كتائب القسام الزواري في بيان لها ما علمنا نحن ولا ذوه أنه كان يعمل مجاهدا وقائدا في كتائب القسام. 

لقد عمل الزواري بسرية وتكتم، وأخفى علاقته مع القسام عن المقربين إليه من عائلته كما أخفاها عن الأبعدين، ومع ذلك نجح الموساد الصهيوني من كشف هذه العلاقة، وبعدها قرر اغتيال الزواري، بحسب القاعدة الصهيونية التي تؤمن بها دولة العدو ، والقائلة بأن التصفية الجسدية تعيق تطوير العمل والكفاح، وأن في ترك الزواري حيا هو قنبلة متفجرة لاحقا .
كانت الأسئلة التي دار حولها الأعلام هي: 

كيف تمكن الموساد من كشف علاقة الزواري مع كتائب القسام، وكشف دوره في صناعة طائرة أبابيل بدون طيار؟! وهل وسائل الاتصال الحديثة هي السبب؟! أم أن أن تنقلات الرجل بين لبنان وتركيا وسوريا هو السبب؟! أم أن تخصص الرجل في مجال الطيران غير المؤهول هو السبب؟! وكان السؤال المهم كيف تمكن الموساد من اختراق تونس ومراقبة الزواري من قرب لأشهر خلت قبل الاغتيال؟! وكيف تمكن فريق الاغتيال من الخروج من تونس بعد عملية الاغتيال؟!

هذه بعض الأسئلة التي دار حولها الإعلام بعد الكشف عن عملية الاغتيال الخميس ١٦/١٢/٢٠١٦م، ولكن العملية فيما يبدو لي أوسع من ذلك وأعقد، وأن الأسئلة التي تثيرها عملية الاغتيال هي أكبر من ذلك بكثير. والسؤال التي نوجهه لتونس قائلين: أين الأمن التونسي من المسألة؟! أم أن تونس مرتع للموساد ولمخابرات دول أخرى؟! وما هي المسئولية التى تقع على الحكومة في حماية مواطنيها؟! ولماذا لا تخشى حكومة العدو التي اتخذت قرار التصفية الجسدية على الأرض التونسية بالحسبان غضب الحكومة التونسية؟!

هل يمكن القول بأن تونس كالإمارات المتحدة التي شهدت قبل بضعة سينين اغتيال الشهيد محمود المبحوح، وسمعنا من ضاحي خلفان قصصاوومعلومات حول الاغتيال، وتتبع للقتلة، وكان كل ما سمعناه كلام في كلام، فهل تتجه الحكومة التونسية للشيء نفسه تسمعنا جعجعة بغير طحن، أم أن تونس في عهد الثورة والحرية ليست كتونس التي شهدت اغتيال ابي جهاد مثلا؟!

قلنا سابقنا، ونكرر ما قلناه: إن الاغتيال لا يقتل أمة، ولا يفتك بجماعة تملك إرادة المقاومة كما تملكها كحماس، ومحمد الزواري المهندس العالم ليس الفرد الوحيد في فريق العمل الذي عمل منذ سينين في الجهاد والتصنيع، فهناك من سيواصلون طريقه. 

إنه رغم هذه الخسارة الكبيرة باغتياله. فإنه يجب على حماس وعلى النظام العربي فتح ملف عمل الموساد في البلاد العربية والخارج، ودراسة سبل مواجهته حيثما يعمل، والأخذ بقاعدة الهجوم خير وسيلة للدفاع . رحم الله الزواري وأسكنه فسيح جناته فلم ينس في حياته واجب بيت المقدس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألف تحية ورحمة من بيت المقدس إلى ألف تحية ورحمة من بيت المقدس إلى



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday