الانطلاقة ٢٩
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الانطلاقة "٢٩"

 فلسطين اليوم -

الانطلاقة ٢٩

بقلم: د. يوسف رزقة

بعد عام قادم يكتمل العقد الثالث لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) الميمونة. ثلاثة عقود إلا عاما واحدا من العطاء المتواصل والمتجدد والمتراكم للمارد الأخضر الذي ضرب المثل الذي لا يبارى في مقاومة العدو الصهيوني، ابتداء من الحجر في عام ١٩٨٧م وانتهاء ألى الصاروخ ولأنفاق في حرب عام ٢٠١٤م، التي كسرت نظرية الردع عند العدو الصهيوني، وما تزال هذه الحرب قيد التداول والتحقيق، والكشف عن تقصير نيتنياهو، وضعف استعداد جيشه. 

نحن اليوم على مسافة عامين من حرب العصف المأكول ٢٠١٤م، وما زالت حماس في عنفوانها وشبابها، وما زال القسام يراكم قوته العسكرية معتمدا على نفسه لا على الآخرين، لكي يبقى حرّ اليدين فيما يعمل له. ما زالت حرب الأنفاق على أشدها، وهي تميز لغزا عند العدو لا يكاد يجد له حلا ناجعا. هو يعلم بوجود الأنفاق، ولكن ليس لديه العلم والخبرة في كيف يحاربها، أو يعطل دورها في المعركة القادمة. 

إن ما يميز انطلاقة (٢٩) أنها تأتي في زمن العالم العربي يزداد فيه تمزقا بحروب أهلية داخلية تكاد تصرفه عن متابعة القضية الفلسطينية وتطوراتها، لذا تجد حماس وغيرها ترى أن الاعتماد على النفس والساعد هو الحلّ الوحيد لمعالجة الاختلال في الأوضاع العربية، التي هي ذاهبة في راي بعضهم إلى سايس بيكو (٢).

إن التمزق الذي تعاني منه الأنظمة العربية في العراق وسوريا واليمن وليبيا ، لا يعني أن الحالة الفلسطينية وبالذات على مستوى حركة فتح أحسن حالا في هذا المجال من البلاد العربية، فقد انتهى مؤتمر فتح السابع بإقصاء كلي أو شبه كلي لفريق واسع من أبناء حركة فتح، مع جفاء في العلاقات مع الرباعية العربية. 

تأتي لانطلاقة (٢٩) وما زال الانقسام الفلسطيني قائما، وما زالت فتح والسلطة ترفض تنفيذ ما تمّ التوافق عليه في القاهرة أو في الشاطئ، وما زال عباس يتحكم منفردا بالقرار الفلسطيني، وما زالت الأجهزة الأمنية في الضفة تقمع المقاومة الفلسطينية وتصادر أسلحتها، وتقيم تنسيقا أمنيا غير قابل للتوقف مع العدو الصهيوني، حتى ولو شرع الكنيست البؤر الاستيطانية والاستيطان في الأملاك الخاصة للمواطنين في الضفة؟!!. 

تحتفل حماس بالانطلاقة (٢٩) وعينها مركز على تحرير الأسرى الفلسطينيين. صحيح لا يوجد تقدم يذكر في ملف الأسرى، ولكن حماس لا تقدم أدنى معلومة للعدو عما عندها قبل أن تقبض الثمن. تسع وعشرون عاما وحماس تعمل من أجل تحرير الأسرى، وهي لن تتوقف عن العمل لتحريرهم بكل الطرق الممكنة، وهذا واجب وطني عليها، كما هو واجب شرعي، له أصول شرعية التي تحدده وتوضحه.

الاحتفال بالانطلاقة ليس إلا عملا رمزيا تقدمه حماس بين يدي أنشطتها السنوية الدائمة للعمل للمقاومة، والارتقاء بها إلى التحرير. إن احتفال يشحذ الهمم، ويشعل العواطف، ويخلد ذكرى الشهداء والمؤسسيين، ومن سبقوهم بإحسان للقاء ربهم. الانطلاقة يوم ذكرى، ويوم احتفال شعبي وجماهيري، ويوم تجديد للبيعة والعمل لفلسطين، وهو يوم نقول فيه للناس كل انطلاقة وأنتم إلى التحرير والقدس أقرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانطلاقة ٢٩ الانطلاقة ٢٩



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday