أسس النظام السياسي الفلسطيني
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أسس النظام السياسي الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

أسس النظام السياسي الفلسطيني

بقلم د. يوسف رزقة

وأخيرا تحدث اليسار عن أسس النظام الفلسطيني، فقد جاء على لسان العضو النائب قيس أبو ليلى أن القانون الأساس الفلسطيني لا يتيح لعباس أن يرفع الحصانة عن أي عضو في المجلس التشريعي، وهذا اختصاص المجلس التشريعي نفسه بلا منازع. 

من المعلوم أن عباس قرر رفع الحصانة الدبلوماسية عن خمسة من نواب فتح هم أعضاء في المجلس التشريعي وتقديمهم للمحكمة بسبب الفساد، بناء على فتوى من المحكمة الدستورية. اليوم يقول أبو ليلى إن هذا غير جائز، وإن الفتوى تقود إلى زعزعة أسس النظام السياسي الفلسطيني، والتعجيل في تآكلها؟!

نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، وحسن خريشة قال كلام واضحا في هذا الشأن منذ أسابيع، مع أن الأعضاء المتضررين ليسوا من حماس. باختصار صوت التشريعي وصل من فترة كافية إلى محمود عباس، ولكن هل يعترف محمود عباس بالمجلس التشريعي أصلا؟! وهل يحرص على ممارسة التشريعي لدوره؟! ثم من متى يحترم عباس القانون الأساس الفلسطيني الذي ينظم الحياة السياسية الفلسطينية؟! 

إن انتقاد أبو ليلى جاء متأخرا، ومع ذلك نقول أن تأتي متأخرا خير من ألّا تأتي، ولكن ألا يتفق معي أبو ليلى أن تعطيل المجلس التشريعي لهذه السنوات الطويلة هو عمل يزعزع أيضا النظام السياسي الفلسطيني؟! عباس يستطيع دعوة المجلس وتفعيله، ولكن عباس لا يريد دعوة المجلس ولا تفعيله، لأنه يريد أن يعمل في الساحة الفلسطينية منفردا بلا حسيب ولا رقيب؟!

إن تغول السلطة التنفيذية ممثلة في محمود عباس وابتلاعها كل السلطات على حد تعبير أبو ليلى سيكون له تأثير سلبي على السلطة الفلسطينية، وعلى النضال الوطني أيضا؟! وهو قول لا يحمل جديدا، ويجوز معه قول صح النوم، فإن السلطة التنفيذية ممثلة بعباس متوغلة على جميع السلطات الأخرى منذ سينين، وليس من يوم رفع الحصانة المذكورة هنا في المقال. 

ألم يقرأ الأخ المذكور عن قطع رواتب الموظفين من حماس، ورواتب المتجنحين من فتح، وإغلاق المجلس التشريعي في الضفة، أليس في قطع الراتب الذي هو حق مقدس لأسرة الموظف تغول كاف ليقال لعباس وسلطته الفردية كفى، فقد طفح الكيل، وبلغ السيل الزبا؟!!،

ثم هل كان تشكيل المحكمة الدستورية بمرسوم رئاسي تشكيلا صحيحا يتمشى مع ما يقرره النظام الأساس الفلسطيني؟! وعليه ياسيدي فإن المشكلة في الأصل ليست في رفع الحصانة، بل المشكلة في تشكيل محكمة دستورية تأتمر بأمر القيادة التنفيذية. 

أسس النظام الفلسطيني ياسيدي (اتبهدلت) بأمر من عباس منذ أن فازت حماس بالانتخابات التشريعية في ٢٠٠٦م، وكان اليسار الفلسطيني ظهيرا لعباس في هذه البهدلة، لأنهم لم يستطيعوا التفرقة بين بهدلة حماس، وبهدلة النظام السياسي الفلسيطني ، حتى كان ما كان مع مرور الأيام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسس النظام السياسي الفلسطيني أسس النظام السياسي الفلسطيني



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday