مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم

 فلسطين اليوم -

مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم

بقلم د. يوسف رزقة

مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم
لست أدري ما الذي يغضب قيادة حركة فتح من مؤتمر استنبول الذي يجمع فلسطيني الغربة والشتات. المؤتمر سنوي ويعقد بشكل دوري منذ سينين. المؤتمر تحضره مؤسسات المجتمع المدني الفلسيطني في الشتات، إضافة إلى النخب والشخصيات الإعتبارية. عدد فلسطيني الشتات يبلغ ستة ملايين نسمة ونيف، أي ٤٩٪ من عدد الفلسطينيين. من حق هؤلاء أن يجتمعوا في موتمر سنوي لدراسة قضاياهم، وقضية وطنهم، وآليات العمل في الغربة والشتات لخدمة القضية الفلسطينية.

المؤتمر يعقد هذه السنة في استنبول العاصمة التركية، حيث رحبت الأخيرة بالمؤتمرين، ويحضر المؤتمر شخصيات اعتبارية غربية وشرقية ممن يتعاطفون مع القضية الفلسطينية. يناقش المؤتمرون مستقبل المفاوضات وحل الدولتين ، والمصالحة الفلسطينية وآليات تحقيقها، ويناقش آليات عمل المؤسسات والمراكز والجمعيات الفلسطينية الداعمة لفلسطين في صراعها مع المحتل الغاصب، فهو مؤتمر الكل الفلسطيني، وليس موتمرا لحزب بعينة، إو لفصيل بعينه. 

المؤسف أن فتح وعلى لسان أسامة القواسمي عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسم فتح شكك في المؤتمر وقال "إن انعقاد ما يسمى بمؤتمر فلسطينيي الخارج في اسطنبول في الخامس والعشرين من هذا الشهر، هو خدمة مجانية للاحتلال الاسرائيلي؟!!!!!!! ، ومحاولة فاشلة حتما لضرب منظمة التحرير الفلسطينية؟!!!!! ، وخطوة تدلل على استمرار حماس في تعزيز الانقسام وتوسيعه في الساحة الفلسطينية؟!!!!".

ولست أدري كيف يجتمع أفاضل وشرفاء فلسطيني في الشتات في مؤتمر ثم تكون نهايته خدمة لدولة العدو كما يزعم القواسمي؟! وكأنه يجهل المؤتمر، والمؤتمرين، ْو أجندة المؤتمر، التي تناقش أفضل السبل لدعم القضية الفلسطينية، وحق العودة، وديمقراطية العمل الفلسطيني؟!.

ولست أدري كيف يكون المؤتمر ضربا وهدما لمنظمة التحرير، بينما المؤتمر لا يناقش موضوع الشرعية، ومن يمثل الشعب الفلسطني، وليس في أجندته محاسبة للمنظمة على فشلها، أو تفرد قيادتها واستبدادها بالقرار الفلسطيني حتى داخل فتح نفسها؟!
ولست أدري كيف سيعزز هذا المؤتمر الجامع الانقسام الفلسطيني، مع أنه ينعقد ليحث الأطراف المتخاصمة عل المصالحة والشراكة؟!!
إنه هناك فشل في الرؤية، وعدم قدرة عند القواسمي وفتح على وضع الأمور في نصابها الصحيح، وليس لدى فتح مسئولية في توظيف هذه المؤتمرات لصالح القضية الفلسطينية، وكأن كل مؤتمر يعقد خارج إطار منظمة التحرير الفاشلة حرام ومدنس؟!!!!. 

إن المؤتمر الحالي يوجه (إسرائيل) ويساعد على نزع شرعية الاحتلال، ولست أدري لماذا تقحم فتح نفسها في دائرة( إسرائيل )المنزعجة؟! لم ينتقد موتمر استنبول غير اثنين: الأول (إسرائيل) ، والثاني ممثل حركة فتح، وكأن فرعون بعث من جديد ليقول :" ما إريكم إلا ما أرى، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد؟!" ، بينما هو من هو في الغي والضلال. إن من يعمل ضد المؤتمر بغير بينة تسوغ عمله هو من يلحقه العار في الدنيا والآخرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday