تأثير و تداعيات المؤتمر السابع
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تأثير و تداعيات المؤتمر السابع

 فلسطين اليوم -

تأثير و تداعيات المؤتمر السابع

بقلم د. يوسف رزقة

انتهى المؤتمر السابع لحركة فتح بانتصار شخصي لمحمود عباس، لأنه فعل كل ما خطط له، وكل ما يريده، وتمكن من إقصاء خصومه من أبناء حركة فتح المتجنحين؟!، بل أتبع الإقصاء برفع الحصانة عن خمسة من أعضاء البرلمان الفلسطيني بقرار من المحكمة الدستورية التي صنعها هو لنفسه، ولغرض في نفس يعقوب كما يقولون. 

انفض المؤتمر وتشكلت الهيكليات الجديدة بحسب نتائج الانتخابات كما يريدها عباس تقريبا، حتى وإن شعر من في غزة أنهم قد همشوا ولم يأخذوا حقهم العددي في التمثيل، وهو أمر يمكن أن يستدركه عباس من خلال التعيينات. 

يقال في أوساط خصوم عباس إنه لا بد من عقد مؤتمر لفتح بقيادة دحلان، ورعاية مصر في أقرب فرصة ممكنة لتصحيح الأوضاع، وهو أمر لم يعلق عليه دحلان حتى الآن، ولم تعلق عليه مصر أيضا، ومع ذلك فما زال طلب من أصابهم الإقصاء ووقف الراتب قائما وملحا. 

إنه في ضوء ما حدث، وفي ضوء قراءة النتائج ومخرجات المؤتمر، يتبادر إلى الذهن سؤال العافية، هل خرجت فتح موحدة وبعافية جديدة تستطيع من خلالها مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، أم خرجت فتح منقسمة على نفسها، وأن القادم سيكشف عن حالة ضعف وقلة عافية؟

لا يمكن لي أن أجيب من تلقاء نفسي على سؤال العافية، ولكن يمكن للأيام والأشهر القادمة أن تجيب إجابة شافية، لذا يجب الانتظار، فالمسألة ليست مسألة سؤال وجواب، وإنما مسألة عمل وواقع، هو أبلغ عادة من الكلام. 

الأرقام الشخصية في هذا المجال كثيرة ومتباينة، فهناك من يرى أن المؤتمر جمع حركة فتح ووحدها، فهي اليوم بعد المؤتمر أقوى منها قبل المؤتمر. بينما يرى آخرون أن المؤتمر أضعف فتح، ووسع من سلطة الفرد، كما وسع نطاق الديكتاتورية، وهذا يجب مواجهته بآليات مناسبة لكي تسترجع فتح ممن خطفوها كما يقولون؟!

هكذا يختلط الحابل في النابل في قراءة تداعيات مؤتمر فتح السابع على أبناء حركة فتح والمنتسبين لها، وليس للمحلل السياسي فرصة جيدة، أو فرصة واضحة لترجيح شيء على شيء، والأمور لا ينبغي أن تختلط بالرغبات، بل لا بد من الموضوعية الشفافة ذات الدلالة على الحقائق والواقع. 

من المؤكد أن للمؤتمر تأثيرات، وله تداعيات، ومن المؤكد أن الوقت ما زال مبكرا للحديث الشافي في هذه التداعيات أو التأثيرات الإيجابية، لذا أرى أننا في حاجة إلى مزيد من الوقت والمتابعة لمعرفة جهة الترجيح، وهل تقدمت فتح من خلال مؤتمرها، أم أنها كرست سلطة الرجل الواحد، وقدمت الولاء على الخبرة ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير و تداعيات المؤتمر السابع تأثير و تداعيات المؤتمر السابع



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday