يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني

بقلم : د. يوسف رزقة

في ديسمبر ٢٠٠٩م اتخذت الحكومة برئاسة إسماعيل هنية قرارا وزاريا بالاحتفال السنوي بيوم( الوفاء للصحفي الفلسطيني) في الحادي والثلاثين منه. كان القرار بإجماع الحكومة اعترافا منها بدور الصحفي الفسطيني في نصرة القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية. لقد استحق الصحفي الفسطيني هذا اليوم التكريمي من خلال أعماله، وتحمله لمخاطر التغطية الإعلامية للحروب، خاصة وإن قرار الحكومة كان بعد حرب الفرقان مطلع ٢٠٠٩م التي شهدت عملا صحفيا فلسطينيا مميزا. 

لقد تعود المكتب الإعلامي الحكومي بغزة على إحياء احتفالات هذا اليوم المقدر سنويا من مطلع شهر ديسمبر من كل عام، وأحسب أن العام ٢٠١٦م قد شهد سلسلة من الأعمال الاحتفالية بهذه المناسبة العزيزة على الصحفيين، ومنها عقد مؤتمر صحفي يدشن لهذه الاحتفالات، ومسابقة كروية بين ستة عشر فرقة إعلامية، وفي التاسع والعشرين من الشهر سيشهد الوسط الصحفي أوبريت فني شيق وجاد تخليدا لهذه الذكرى، التي سيكرم فيها الصحفيين الذين أصابتهم إعاقة جسدية في أثناء أداء الواجب الصحفي. 

كل التحية والتقدير للمكتب الإعلامي الحكومي الذي حافظ على العهد، وعلى الاحتفال السنوي بيوم (الوفاء للصحفي الفلسطيني) ، وعلى تكريم من قاموا بتضحيات مهمة من أجل نقل خبر فلسطين وغزة إلى العالم، فكانوا جنودا أوفياء بالقلم والكاميرا والصورة، والتحقيق الصحفي. 

إن الصحفيين في غزة ليسوا كأي صحفيين في العالم، لأنهم يؤدون واجب المهنة في ظروف خطرة جدا، وأحيانا تكون على حساب حياتهم، فكم من شهيد للصحافة في حروب غزة الأخيرة، وكم من جريح، ومصاب إصابة بالغة ويصرون على مواصلة الطريق، في مهنة المتاعب. وإن الوفاء لهؤلاء جميعا من خلال احتفالات سنوية تقام على شرفهم هو أقل مكافأة يقدمها المكتب الإعلامي الحكومي الذي يرعى شئونهم ويتابع أعمالهم بحب وتفهم وأخوة صادقة. 

في العالم ربما هناك من لا يدركون حجم المعاناة التي يكابدها الصحفي الفلسطيني في نقل الخبر والحقيقة إلى المتلقي المحلي والعالمي، لأنه لا يعرف أن العدو الصهيوني هو الأخطر في العالم على الصحفي الفلسطيني، وأن بيئة غزة تحت الحرب وتحت الحصار تمثل أكبر تحديا لأصحاب هذه المهنة التي يسمونها عادة بمهنة المتاعب. 

حين أنظر إلى أداء الصحفي الفسطيني المتميز في أوقات الحروب والشدائد، أتذكر أيضا الصحفي السوري الذي يقاسي بعض ما يقاسيه الفلسطيني، وقد اعتبرت المؤسسات الدولية أن اليبئة السورية والفلسطينية في غزة هي من أخطر البيئات على حياة الصحفيين في العالم، لأن الأطراف الحكومية تعامل الصحفيين معاملة المقاتلين، وتستهدفهم بالقنص والقتل. 
وأخيرا وليس آخرا لابد أن أتوجه بكلمة شكر وتقدير واحترام للمكتب الإعلامي الحكومي موظفين وموظفات، وإدارة، لإشرافهم على هذه الأنشطة الاحتفالية وفاء للصحفيين وتضحياتها، وأحسب أن هذا الوفاء ربما يزيد من تضحيات الصحفيين من أجل وطنهم، ومن أجل خدمة الحقيقة الصحفية التي آمنوا بنشرها وإدخالها إلى كل بيت من أجل صناعة رأي عام راشد قادر على أن يدافع عن حقة في حرية التعبير والكلمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday