في اللجان تموت القضايا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في اللجان تموت القضايا؟!

 فلسطين اليوم -

في اللجان تموت القضايا

بقلم - د. يوسف رزقة

ذكرت مصادر إعلامية " ان اللجنة المركزية لحركة فتح قررت في ختام اجتماعها الذي عقد مساء اليوم السبت تشكيل لجنة من 6 أفراد لبحث موضوع الرواتب والتفاوض مع حركة حماس لتسليم غزة . وقالت المصادر ان اعضاء اللجنة تتكون من " روحي فتوح وحسين الشيخ ومحمود العالول وعزام الاحمد وابو ماهر حلس والحج اسماعيل جبر. ومن المقرر ان تقدم اللجنة تقريرها للرئيس محمود عباس في 25 من الشهر الحالي . انتهى الاقتباس

من يحسن قراءة ما سبق تتوارد علية أسئلة عديدة، منها لماذا لم تشكل لجنة قبل تنفيذ إجراءات الخصم عن الموظفين؟! ثم من أي زاوية ستنظر اللجنة، وقديما قالوا إذا أردت أن تميت شيئا فشكل له لجنة؟! ثم كيف ستنظر اللجنة في الوضع، هل ستبحث في أسباب الخصم، أم في المساوة مع الضفة؟! ثم هل الخصم كان إداريا من حكومة الحمداللة بدون علم أو توجيهات من الرئيس ، ومن أجل ذلك سترفع اللجنة تقريرها إلى رئيس السلطة؟! أنا لا أظن ذلك، بل يرجح لدي أن الرئيس أعطى توجيهاته بالخصم قبل أن تنفذ الحكومة قرارها؟! ومع ذلك ثمة بصيص أمل ما في إمكانية مراجعة النفس والقرار، والكل يأمل بإلغائه .

وإذا أعدت التأمل في الاقتباس وجدت أن اللجنة ستدرس وتناقش قضية أخرى هي مطالبة حماس بتسليم قطاع غزة؟! وهو أمر عجيب من ناحيتين على الأقل: ، الأولى أنه يصدر من فتح، وفتح مجرد تنظيم، حتى وإن كان تنظيم السلطة ، والأصل أن يصدر هذا عن حكومة الحمداللة مثلا، أو رئيس السلطة الذي تعود على مهاجمة حماس ( كلما حك الكوز بالجرة) كما يقولون.

والناحية الثانية أن حماس سلمت غزة، وشرعية حكومتها في اتفاق الشاطئ طواعية على أمل أن يتم تطبيق اتفاق المصالحة المبرم في القاهرة، وكثير ما طالبت قيادات من حماس السلطة أن تتسلم غزة بحسب المتفق عليه، وأن تقوم السلطة بواجباتها نحو المواطنيين في غزة، ووعدت حماس كثيرا أن تساعدها في ذلك، وحماس لا تمانع في حدود ما أفهم من تصريحاتها من مباشرة السلطة لأعمالها في غزة، والتواصل مع كبار الموظفين، ولكن الرئيس عباس لا يسمح للحكومة بهذا التواصل وانتقى من اتفاق الشاطئ أن ينزع ورقة الشرعية الحكومية من يد إسماعيل هنية.

ويبدو أن اتفاق التسوية في مشكلة جامعة الأقصى يسير على النمط الانتقائي الذي يسير عليه عباس نفسه في كل اتفاقاته مع حماس ومع الفصائل، فلقد سلمت حماس بشروط وزير التعليم صيدم، ووعد الرجل أن يأتي إلى غزة للإعلان عن الاتفاق وتوجيه العمل، ولكن بعد أن تمّ التسليم وتم قبول الدكتور كمال الشرافي في الرئاسة لم يحدث شيئا ولم تحل أدني المشاكل التي كانت موضع نقاش وخلاف بين الطرفين. لذا أنا أصدق المثل القائل إذا أردت أن تميت شيئا فشكل له لجنة، ولا مانع من ذكر بعض الوعود الطيبة، فالكلام ليس عليه جمرك كما يقولون؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في اللجان تموت القضايا في اللجان تموت القضايا



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday