اتحاد علماء المسلمين وحلب وفلسطين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اتحاد علماء المسلمين.. وحلب وفلسطين.

 فلسطين اليوم -

اتحاد علماء المسلمين وحلب وفلسطين

بقلم د. يوسف رزقة

يقول العلامة يوسف القرضاوي:" لو كان لدي قدرة لذهبت مع الذاهبين وقاتلت مع المقاتلين هناك( يقصد حلب) الذين يقاتلون الطاغوت وحدهم”. ويدعو لأهل فلسطين فيقول : “وانصر اخواننا الفلسطينيين، وأسأل الله أن يشد أزرهم، وينصرهم على أعدائهم، ويعيد المسجد الأقصى الى المسلمين.. فلسطين قضية الأمة كلها. واستطرد القرضاوي: “أمة الإسلام يقدرونها بمليار و700 ألف مليون، وتزداد يومًا بعد يوم، لكن الأصل ليس بكثرة العدد ولكن بما في هذا العدد من عبادة وعمل وإخلاص وتضامن، وهذا ما يجب أن تكون عليه الأمة بمفهومها الشامل؛ لأنه ومهما قلنا إن مكوناتنا عرب وعجم وأتراك وهنود وأجناس وأقوام، إلا أننا نستمد روح الجمع من الإسلام" . هذا بعض ما قاله العلامة، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في الاحتفالية التي أقيمت على شرفه في تركيا لبلوغه سن التسعين. 

في قول القرضاوي هذا نقطتان تستحقان الوقوف عندهما:، الأولى أن الرجل مع الجهاد في سبيل الله، ويشجع على الجهاد، وقوله لو كنت أقدر على الجهاد مع مجاهدي حلب لفعلت، ولكن قوة الرجل ذهبت بطول العمر، ولكنه كعالم عامل ، وشاهد حرّ على هذه المرحلة، ما زال يحرض على الجهاد ضد الطاغوت في سوريا وغيرها، وضد العدو الصهيوني في فلسطين، وبهذا تطمئن قلوب الشباب التي تجاهد في هذين البلدين، ويطمئن إلى قراره كل من يفكر في الانضمام إلى المجاهدين في سوريا وفلسطين. 

وأحسب أن المجاهدين الشباب محتاجون إلى مثل هذه الفتوى من عالم يثقون به، وها هو القرضاوي يقول لهم لولا ضعف البنيان والجسد لذهبت إلى حلب أنصر مجاهديها، أو إلى فلسطين أنصر مقاتليها ضد يهود. إن كلمة القرضاوي العلامة وهو ابن التسعين تزن ذهبا، وهي ليست ككلمة شاب متحس يدفعه حماسه للدعوة إلى الجهاد في حلب أو فلسطين ، وهكذا ينبغي أن يكون العلماء العاملون بما أنزل الله. 

والنقطة الثانية، أنه يبين مفهومه للأمة، فالأمة في نظره ليست العدد الكبير ( مليار وسبعمائة الف مسلم) ولكن الأمة بقوتها وإخلاصها في عبادتها واستجابتها لنداء الحق سبحان وتعالى. الأمة ليست أرقاما حسابية، ولا أعداد للأنفس البشرية، الأمة روح توكل وعمل وجهاد في سبيل الله. 

إن استنهاض الأمة الإسلامية باتت مسألة معقدة في ظل الحكم الجبري، وفي ظل سيطرة الطاغوت والعدو، ولكن العلماء لا يعرفون اليأس، ولا يستسلمون أمام الطاغوت، لذا تجدهم يضربون المثل في أداء الواجب لاستنهاض الأمه لتحرير الأوطان من العدو ومن الطاغوت أيضا، وأحسب أننا في فلسطين كما في حلب في حاجة إلى العشرات من أمثال القرضاوي ليخاطب المسلمين بما يجب عليهم في هذه الحياة القاسية التي غلب فيها الطاغوت على الأمة، وفرض عليها التخلف والهزيمة. العلماء روح الأمة وريحانتها. والعلماء هم من يستنهضون الأمة ويبحثون فيها روح الجهاد. 

وأضاف: “البعض يعتقد أن الدين أتى ليعيش الناس في زهد، لكن مفهوم الزهد أن تملك الشيء وتزهد فيه لكن من لديهم ما يزهدو فيها أصلا، عما يزهدون! ، الإسلام أراد التكافل للجميع″.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد علماء المسلمين وحلب وفلسطين اتحاد علماء المسلمين وحلب وفلسطين



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday