٣٠٪ خصم من الرات دلالات وتداعيات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"٣٠٪" خصم من الرات دلالات وتداعيات؟!

 فلسطين اليوم -

٣٠٪ خصم من الرات دلالات وتداعيات

بقلم - د. يوسف رزقة

قلنا سابقا إن محمود عباس تخلى عن غزة؟! فكان رد بعض المنتمين لفتح إنه تخلى عن حماس لا عن غزة، بدليل أنه كثيرا ما قال لا دولة فلسطينية بدون غزة؟! أي هو متمسك بغزة.

اليوم ربما تشير الاحتجاجات التي قام بها موظفو السلطة وجلهم من فتح، والاستقالات الجماعية للقيادات الفتحاوية من مناصبها الحركية، تشير إلى أن هناك بدأت قناعة متزايدة بأن عباس يتخلى عن عن غزة، لا عن حماس.

السؤال الذي طرحه روحي فتوح يقول لماذا يتوقف الخصم (٣٠٪) عند رواتب موظفي غزة؟! ، إن هذا الإجراء يعزز فكرة التمييز بين غزة والضفة، لماذا لا يكون الخصم بسبب أزمة السلطة المالية من رواتب جميع الموظفين في الضفة وغزة بنسب متوازية، فهم جميعا أبناء وطن واحد.

إن التعامل مع موظف غزة بهذه الطريقة لا يدل كما يقول محمد دحلان على أخلاق، وإنما على طغيان؟! ، وربما أكثر ما آلام الموظفين أن خصم هذه النسبة العالية جاء بقرار فوقي لم يسبقه تمهيد يشرح ويوضح الأسباب التي تدعو الحكومة إلى هذا الإجراء القاسي، الذي يصفه الموظفون بالتعسفي.

السيد أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية يقول إن الإجراء بالخصوم هو استجابة لمطالب الاتحاد الأوربي لكي يستمر بدعم رواتب السلطة الفلسطينية؟! أي إن هذا الإجراء ليس مؤقتا كما قيل بل هو دائم، بل هناك خشية عند بعض المحتجين من الإيقاف الكامل لرواتب الموظفين في غزة. ثم يقال هذا بناء على طلب الاتحاد الأوربي؟!

من حق الموظفين في غزة الاحتجاج فنسبة(٣٠٪) هي نسبة خصم عالية من لقمة عيش الموظف الذي يعتاش هو وأبناؤه على ما يتلقاه من راتب شهري. وبالتالي فإن المسألة ذات تداعيات مرة وقاسية على الأسر في غزة، وقد جربنا هذا عندما تخلت السلطة عن موظفي غزة ممن توظفوا في ٢٠٠٦م بعد فوز حماس بالانتخابات، وبعد الانقسام. لا سيما وأن نسبة البطالة في غزة نسبة عالية، ولا يكاد الخريج من الجامعة أن يجد عملا يوفر الحدّ الأدنى لهم من لقمة العيش.

ربما لم يتوقع الموظفون من أبناء فتح هذه الخصومات، لذا أصيب جلهم بالصدمة عندما تفاجأوا بالخصومات، وربما لم يتوقعه قادة حركة فتح في المحافظات الجنوبية فقدموا استقالاتهم، والمسألة ما زالت مسكونة بكثير من الغموض والاضطراب، ولا يجوز لبعض القيادات أن تحتج بسكوت موظفي حماس، فهذا النموذج ليس حجة، لأن أبناء حماس سكتوا مضطرين لأن السبب كان سياسيا؟! فهل سبب خصم رواتب أبناء فتح وغيرهم سياسي، أم سبب إداري؟! لست أدري فالوقت ما زال مبكرا على التأويل؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٣٠٪ خصم من الرات دلالات وتداعيات ٣٠٪ خصم من الرات دلالات وتداعيات



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday