الكهرباء والصحة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الكهرباء والصحة

 فلسطين اليوم -

الكهرباء والصحة

بقلم د. يوسف رزقة

يبدو أن ثمة معركة متصاعدة تجري بين عباس شخصيا وحركة حماس في غزة، وما هو مخفي منها أكثر مما هو ظاهر حتى الآن. نعم لقد دخلت أزمة الكهرباء في غزة في حيز التنفيذ، فلا وقود عن طريق السلطة إلا بضريبة البلو وغيرها من الضرائب، ومن ثمة توقفت المحطة الوحيدة عن العمل منذ يوم الأحد، ودخل سكان غزة في معاناة أشد من المعانة العادية، لا سيما أنه يرتبط بمشكلة الكهرباء مشكلة مياه، حيث قد تأتي الكهربا في موعد غير متزامن مع المياه فتعاني المساكن متعددة الطوابق من نقص حاد في المياه. 

ويبدو أن مشكلة الكهرباء ستطول ما لم تتدخل دولا عربية ذات تأثير إيجابي على محمود عباس لكي يرفع الضريبة عن بترول محطة الكهرباء. أربع ساعات أو ست ساعات هي المدة التي يتمتع بها البيت الغزي بالكهرباء في مقابل قطع متواصل يبلغ اثنتي عشرة ساعة. وهذا غير حادث في الضفة مثلا؟! 
السلطة في رام الله لا تنظر للمشكلة من زاوية أن سكان غزه كلهم متضررون من أزمة الكهرباء وليست حماس هي المتضررة وحدها، وعلى عباس أن ينظر بعين الشعب لا بعين نفسه، ولا بعين المناكفات السياسية مع حماس.
إن مشروع معاقبة غزة بآليات اقتصادية ومالية، كقطع أجزاء كبيرة من الرواتب، وًالتهديد بالمزيد من القطع، إضافة إلى قطع مخصصات الشئون الاجتماعية عن الأسر الفقيرة هي إجراءات مؤلمة جدا، ولكن لن تكسر غزة، ولن تدفعها إلى الاستسلام لجنون عباس، أو لمؤامرة الحلول الإقليمية التي خطط لها نيتنياهو، وسوقها عند الإدارة الأميركية.

أما عن الصحة فقد أكد مسؤول ملف الصحة في الرئاسة الفلسطينية، مدحت طه، أنه لا يوجد أي قرار بوقف التحويلات الطبية، معتبرًا أن الحديث عن تلك المواضيع "مفبركة"، ولا أساس لها إطلاقًا. وأضاف طه وقف التحويلات الطبية، لا نفكر به، وغير وارد أبدًا، وكل ما يقال هو محض إشاعات، ممن وصفهم بـ "الطابور الخامس"، داعيًا لضرورة عدم التعاطي مع تلك الأخبار المغلوطة.

هذا النفي جيد، ولكنه غير مطمئن، لأنه ربما يعني أن الموضوع كان قيد الدراسة والنقاش، وما نفاه مدحت طه ربما يدعو إليه غيره على قاعدة أن حماس بإمكانها أن تحمل غزة بكليتها، أو تتركها للسلطة بكليتها، كما يهدد بذلك محمود عباس، دون أن يطرح الحوار بديلا، ودون البحث عن صيغ تكاملية مع غزة وحماس. غزة ليست عبئا، ولكن يمكن تحويلها لذلك من خلال تجاهل مكانتها وقيمتها، والنظر إليها من جانب (ليتها تغرق في البحر).

ما يخوفنا في ملف الصحة هو ما جرى في جامعة الأقصى، إذ بعد النقاش والحوار لأشهر حول ملف الجامعة ورئاستها والموظفين الجدد بها، والرواتب المقطوعة، تنازلت حماس عن جل مطالبها وقبلت برئيس الجامعة الذي عينه وزير التعليم في رام الله، ومع ذلك لم يتسلم الموظفون رواتبهم بحسب الاتفاق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكهرباء والصحة الكهرباء والصحة



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday