إغلاق المسجد الأقصى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إغلاق المسجد الأقصى؟!

 فلسطين اليوم -

إغلاق المسجد الأقصى

بقلم :د. يوسف رزقة

حين أحرق المسجد الأقصى ومنبر صلاح الدين على يد متطرف يهودي، قالت حكومة إسرائيل إنه حدث فردي، وأن الفاعل مختل عقليًا، ثم تنفست الصعداء في اليوم التالي لعملية الإحراق لأن ردة الفعل العربية والإسلامية كانت باهتة، ولم ترُق إلى مستوى جريمة إحراق مسجد هو أحد المساجد التي يشد إليها الرحال.

في يوم الجمعة ١٤/٧/٢٠١٧م كان حدث قتل الشرطيين على بوابة المسجد حدثا فرديا قام به أبناء من عائلة جبارين من داخل الخط الأخضر، وهم يحملون الهوية الإسرائيلية، ودوافع القتل في هذا المكان المقدس ما تزال غامضة، لأن ثلاثتهم تم قتلهم وتصفيتهم في المكان، ولا يوجد ما يفك لغز العملية وأسبابها ودوافعها.

حكومة نتنياهو قررت فيما يبدو استثمار هذه العملية الفدائية، للبدء في تنفيذ مخططاتها المبيتة ضد المسجد الأقصى، فمنعت صلاة الجمعة في المسجد، ومنعت موظف الأوقاف من رفع الأذان، وهو عمل تقوم به لأول مرة منذ احتلال القدس والأقصى في عام ١٩٦٧م، وما زال المسجد مغلقًا، دون خشية من ردود الأفعال العربية والإسلامية.

لقد طالبت الهيئات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، يوم السبت، الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم بلجم حكومة الاحتلال التي بالغت في ردة الفعل وأغلقت المسجد، ومنعت رفع الأذان فيه، وأوصلت إليه الأمور في المسجد الأقصى إلى ما وصلت إليه. حيث قالت الهيئة الإسلامية: إنها فقدت السيطرة على المسجد الأقصى بشكل كامل؛ بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاقه لليوم الثاني على التوالي.

وشددت الهيئة الإسلامية والمسيحية على أن إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين حدث خطير، واعتداء صارخ على حقنا الشرعي ونطالب بفتحه فورا. وإن "ما تم من اقتحام للمرافق التابعة للأقصى بالقوة هو عدوان يمس عقيدة الأمة وتاريخها ويمثل غطرسة المحتل".

من جانبه قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، إن شرطة الاحتلال أجرت عمليات تفتيش واسعة في المسجد الأقصى تخللها تكسير لأبواب وعبث في محتوياته، علاوة على تفتيش مسجد قبة الصخرة 5 مرات.

وأضاف: "وجدنا المسجد فارغًا من المصلين وهي رسالة إلى كل العالم العربي والإسلامي بأن الأقصى يبكي مما يحصل له، فالاحتلال أمعن في ظلمه للمسجد الأقصى، فما جرى ليس حجة أن يغلق المسجد للبحث عن سراب". وقد استنكر الأردن بصفته وصيًا على الأماكن المقدسة في القدس إغلاق المسجد أمام المصلين مطالبًا بفتحه فورًا، كانت رسالة الأردن واضحة وقوية، ما اضطر معه نتنياهو إلى الطلب من الأردن بضبط النفس، وإدانة قتل الشرطيين؟!

إن هناك اتجاهًا في الحكومة الإسرائيلية ولدى المستوطنين يدعو لاستغلال حدث يوم الجمعة ومقتل الشرطيين لبسط السيطرة الإسرائيلية على المسجد، وتنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني، لا سيما وأنه لا تكاد تجد ردود أفعال عربية قوية ضد إغلاق المسجد، عدا ما صدر عن الأردن. فهل يصحو العالم الإسلامي والعربي من غفوته، وينصرون المسجد الأقصى بصفته أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟! هذا ما نأمل أن يحدث.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق المسجد الأقصى إغلاق المسجد الأقصى



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday