فلسطين هي فلسطين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فلسطين هي فلسطين

 فلسطين اليوم -

فلسطين هي فلسطين

بقلم د. يوسف رزقة

عديدة تلك المشاريع الاستعمارية التي حاولت حلّ القضية الفلسطينية خارج إطار الأراضي الفلسطينية، وجلها تقوم على التوطين في أماكن التواجد والشتات، وبعضها يتحدث عن أراض بديلة كسيناء مثلا، ومؤخراً كشف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي الدرزي (أيوب قرا ) النقاب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتبنيان في اجتماعهما في واشنطن خطة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إقامة دولة فلسطينية في سيناء وقطاع غزة.

وفي تغريدة له على "تويتر"، قال (أيوب قرا ) إن تبني الخطة التي اقترحها السيسي سيعفي (إسرائيل) من الموافقة على إقامة دولة فلسطينية بالضفة الغربية، وبالتالي إعفاءها من الانسحاب من هناك. واعتبر ايوب قرا أن تبني الخطة المصرية سيمهد الطريق "أمام تحقيق سلام شامل مع تحالف الدول السنية في المنطقة".

والسؤال الذي يطرح نفسه ابتداء يقول: هل هناك فعلا خطة لعبد الفتاح السيسي تسمح بإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي غزة وأجزاء من سيناء، أم أن هذا محض خيال من بنات تفكير وحلم الدولة العبرية وقادتها؟! 
نحن في فلسطين لم نسمع عن خطة رسمية لعبد الفتاح السيسي في إطار هذا المقترح إلا من مصادر يهودية، ومنها هذا المصدر ( أيوب القرا)، ومن المعلوم لنا مسبقا أن مصر في هذا العهد وفيما قبله من عهود كانت ترفض هذا المشروع وأمثاله، وكذا الفلسطينيون يرفضون هذا المشروع وأمثاله، وقد أحبطوا أمثله في ١٩٥٦م ، وهم اليوم أشد تمسكا بفلسطين وأرض فلسطين، ويرفضون تبادل الأراضي مع سيناء؟!

وقد سبق لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن كشفت النقاب أواخر عام 2014 عن أن السيسي عرض على نتنياهو إقامة دولة فلسطينية على 6000 كلم مربع من شمال سيناء وقطاع غزة وإعفاء (إسرائيل) من تفكيك المستوطنات في الضفة الغربية؟!!!!.

المصادر التي تتحدث عن حلّ القضية الفلسطينية خارج الأراضي الفلسطينية، سواء الحل في سيناء، أو الحل الإقليمي، القائم في جوهره على التوطين، هي مصادر إسرائيلية، وهي اليوم تحاول أن تستغل التغيرات في مكانين:
الأول في واشنطن حيث تستقر إدارة ترامب التي تؤيد (إسرائيل) فيما تريد، وتؤيد الحل الإقليمي، ولا ترى في المستوطنات ما يعيق السلام. 

والمكان الثاني هو التغيرات في المنطقة العربية بما فيها من تمزق وتشرذم، وابتعاد عن القضية الفلسطينية ، والاتجاه لمواجهة الخطر الإيراني القادم من الشرق، ومن ثمة نجد نيتنياهو يتحدث عن تحالف مع الدول السنية، ونجد الدول السنية تعظم الخطر الإيراني على حساب الخطر الإسرائيلي ، ويكاد الخطر الإيراني أن يذهب بخطر الاحتلال الصهيوني إلى عالم النسيان. لذا نود أن نؤكد أن فلسطين هي فلسطين، ولا حل للقضية خارج فلسطين مهما طال الزمن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين هي فلسطين فلسطين هي فلسطين



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday