ممنوع النوم في القمة القادمة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ممنوع النوم في القمة القادمة؟!

 فلسطين اليوم -

ممنوع النوم في القمة القادمة

بقلم د. يوسف رزقة

لم تعد مؤتمرات القمة العربية مثيرة للاهتمام. يمكن القول بأن القمة العربية وما يقال فيها هو حديث مكرر وغير ذي مغزى عمليا. لقد هرمت القمة العربية، كما هرم جل القادة العرب الذين يحضرون القمة. من علامات قلة الاهتمام بالقمة العربية أن المغرب اعتذر عن استضافة القمة .استضافت الأردن القمة الأخيرة، وكان الدور القادم على الأمارات العربية فاعتذرت مبكرا عن حقها في استضافتها ؟! 

. باختصار لم تعد القمة العربية حدثا كبيرا يحظى باهتمام الزعماء العرب، ولا حدثا مثيرا يحظى بمتابعة الشعوب العربية والإعلام الدولي. 

ومن علامات الهرم في القمة العربية الأخيرة في السلايمة قرب البحر الميت هو استغراق أصحاب القضايا الرئيسة في نوم عميق في أثناء الجلسة الافتتاحية، وقد حددت الكاميرا ثلاثة ، كان أولهم محمود عباس وثانيهم عبد ربة منصور هادي رئيس اليمن. 

لقد علقت صحيفة ( رأي اليوم) في افتتاحيتها على النوم ، بقولها ستكون أهم اللافتات في القمم التالية المكتوبة على الجدران هو ممنوع النوم، وأرى أنا أن يغرم النائم بضريبة مالية، وأن يعاقب بسكب الماء البارد على وجهه، حتى لا تكون القمة فضيحة( بجلاجل) على وسائل الإعلام العربية والدولية؟!! . 

لست أدري هل يحدث في القمم الأوربية النوم على هذه الشاكلة، أم أنها ظاهرة عربية وحسب ؟! ولست أدري هل هي بسبب الكبر في السن، وجل القادة العرب كبار في السن؟! أم هي نتيجة صعوبة المشاكل التي يناقشها القادة العرب في القمة، حيث تصيبهم المناقشات بالتعب والإعياء والنوم؟! أم هي بسبب مكان انعقاد القمة قرب البحر الميت حيث تكون درجات الحرارة عالية وتبعث على النوم؟! وهذا يستدعي سؤالا لوجستيا يقول ألم تكن المباني مكيفة بحيث تبعث على النشاط؟! 

تقول إحدى الصحف العربية:" لا نعرف ما اذا كانت كاميرات التلفزة التي التقطت لنا مناظر زعماء عرب وهم يغطون في النوم قد تعمدت هذه الخطوة، ام انها كانت اجتهادا من المصورين الذين يبحثون عن الجديد المثير الذي يكسر حالة الرتابة في التغطية، ولكننا نجزم أن المسؤولين “الكبار” عن هذه التغطية لم يريدوا ذلك، وأيا كان السبب فإن هؤلاء، أي المصورين، والمخرجين الذي أشرفوا على نقل وقائع البث يستحقون جوائز الاوسكار، لانهم أبدعوا في توثيق حقيقة الانهيار الذي تعيشه مؤسسة القمة العربية، والجامعة العربية، والعمل العربي المشترك عموما". انتهى

نحن في فلسطين لا نلوم الزعماء الذين لا يحضرون جلسات القمة العربية، ولا نلوم الذين يعتذرون عن استضافتها لأنها أصبحت مكررة وقليلة الفائدة، ولكن يجدر أن نلوم ولو قليلا الذين يحضرون القمة من أصحاب القضايا المهمة ثم ينامون في جلساتها، ويعرضون أنفسهم والقمة نفسها إلى سخرية وسائل الإعلام، لذا يجدر بالقمم القادمة أن توزع على الحضور حبوب منع النوم، مع تحسين الطعام، ووضع برامج تنشيطة تبعث على اليقظة؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممنوع النوم في القمة القادمة ممنوع النوم في القمة القادمة



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday