لا قيمة للانتخابات قبل المصالحة ٢٢
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

لا قيمة للانتخابات قبل المصالحة "٢-٢"

 فلسطين اليوم -

لا قيمة للانتخابات قبل المصالحة ٢٢

بقلم : د. يوسف رزقة

الإنتخابات إحدى آليات العمل الديمقراطي الحديث، التي تحتكم لانتائجها الأحزاب والفصائل، والمرشحون والجمهور، وفي جميع الأحوال لا يجوز تفصيلها مسبقا على مقاس حزب أو فصيل أو مرشح. التفصيل المسبق يعني أنه لا ديمقراطية، ولا انتخابات، وإنما ضحك على الشعب وعلى الناخبين.

إن حماس محقة فيما يمكن أن تذهب إليه من مقاطعة ما يسمى الانتخابات المحلية، التي تطرحها حكومة رامي الحمدالله مجددا بعد إلغائها في أكتوبر الماضي مستعينة بالمحكمة الدستورية، التي قضت بعدم إجرائها في غزة. وجيد أن تربط حماس الانتخابات بالمصالحة، وأن تقول للجميع : إن الانتخابات بعد المصالحة، فقد تآكلت الثقة بحكومة الحمدالله، وبسياسة محمود عباس بشكل كبير بعد الغاء انتخابات أكتوبر الماضي. 

يقول قيادي في حماس " في تصريحات لـ «القدس العربي»، إن الذي أفشل الانتخابات السابقة التي كانت مقررة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هو الرئيس محمود عباس، وحكومة التوافق الوطني. وأكد أن الرئيس والحكومة قاما باتخاذ إجراءات لتعديل القوانين، وتشكيل محكمة للانتخابات خارج التوافق الوطني، مشيرا إلى أن ما حدث يعد «مخالفة للإجماع الوطني الفلسطيني وخارج إطار التفاهمات». 

وأضاف أنه لا يمكن لحركة حماس أن تتعامل مع هذا الخروج عن الإجماع الوطني. وأن التجربة السابقة في الانتخابات المحلية التي توقفت بقرار من الرئيس محمود عباس والحكومة بـ «الانقلاب على التفاهمات والاتفاقات الفصائلية»، لا يمكن لحماس أن تشارك في الانتخابات إلا بعد تحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام"

إن وفد الضفة الذي يمثل مؤسسات المجتمع المدني والذي حضر لكي يلتقي بالقوى الوطنية والإسلامية لبحث مشروع الانتخابات المحلية لن يحقق النجاح في مهمته، بعد أن فصل محمود عباس الانتخابات على مقاس فتح وحاشيته من خلال استحداث محكمة الانتخابات، بعدما استحدث المحكمة الدستورية، بغير توافق وطني، أو التزام بالقوانين الفلسطينية.

إنه لا قيمة لانتخابات محلية قبل المصالحة الحقيقية التي تؤسس للمشاركة معا في الحكومة والحكم، وإدارة الصراع مع العدو، وما يجري في العالم لاسيما بعد انتخاب ترامب رئيسا (مصارعا ) للبيت الأبيض، وبعد تزايد حالة الاستيطان في الضفة والقدس، وبعد إنشغال البلاد العربية المؤثرة بمشاكلها الداخلية المعقدة. 

إن إنشاء الرئيس محمود عباس لمحكمة الانتخابات من خلال مرسوم رئاسي، لكي تختص المحكمة بالنظر في الطعون والجرائم والمسائل القانونية التي تتعلق بالانتخابات والهيئات المحلية، هو نوع من التحايل، والالتفاف على القوانين المقررة سلفا بأن الطعون تقدم في المحاكم الابتدائية الإدارية في مناطق غزة والضفة. وبالتالي فإن قرار محكمة الانتخابات بمرسوم رئاسي هو التفاف على غزة، وعلى القضاء فيها، وعلى ما تم التوافق عليه بين الفصائل و لجنة الانتخابات قبل شهر أكتوبر الماضي. 

إنه على الرغم من أهمية الانتخابات المحلية والعامة أيضا، لأنها تجدد الدماء وتجدد المؤسسات، إلا أن المصالحة أهم وهي الضامن الرئيس للنجاح، وباستمرار إن تفصيل انتخابات بمقاس الحزب الفلاني، أو الفصيل العلاني هو أمر مرفوض. ومحكمة الانتخابات هي ملاكي خاص، وكذا المحكمة الدستورية..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا قيمة للانتخابات قبل المصالحة ٢٢ لا قيمة للانتخابات قبل المصالحة ٢٢



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday