انقلاب القصر و التمزق
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

انقلاب القصر و التمزق

 فلسطين اليوم -

انقلاب القصر و التمزق

بقلم : د. يوسف رزقة

قال دحلان (55 عاما) في تصريحات مكتوبة لرويترز إن "مؤتمر عباس القادم إذا عقد وفقا للقيود و الإقصاءات المخططة فسيكون أخطر انشقاق في تاريخ فتح وبمثابة انقلاب القصر الذي قد ينفذه عباس من أجل تقزيم و إفناء حركة فتح وتحويلها إلى كتلة طائعة و مطيعة، وذلك لن يحدث لأن فتح قادرة على النهوض و التجديد رغم كل الظروف و المخططات" مشيرا إلى أن هناك أسبابا مشروعة للقلق بشأن انهيار العملية الديمقراطية؟! من متى تسير أمور فتح الداخلية بدمقراطية وشفافية. تاريخ الحركة يحكي قصصا عديدة من النزاع على المناصب، وتحالفات معلنة وغير معلنة، وغالبة ما كامت كلمة الرئيس هي التي تنفذ. 

وفي تحليل لمركز كارنيجي للشرق الأوسط وصف حركة فتح التي هيمنت على الساحة السياسية الفلسطينية لأكثر من 50 عاما بأنها "تتمزق" وتواجه تداعيات مثيرة للقلق في المستقبل. وقال كارنيجي في التحليل "من المحتمل أن يتعمق الشرخ والانقسام داخل حركة فتح في حال تثبيت إقصاء دحلان عن مواقع القيادة داخل حركة فتح." وأضافت "زد على ذلك أن الخلافات بين تياري دحلان وأبو مازن يمكن أن تتطور إلى مواجهات وصدامات ميدانية مفتوحة وخاصة في قطاع غزة شمال الضفة الغربية ومخيمات لبنان التي يحظى دحلان فيها بوزن سياسي وأمني لا يستهان به" انتهى الاقتباس

في فتح ينتظرون المؤتمر السابع، الذي ربما يعقد في نهاية شهر نوفمبر . المؤتمر ربما يعقد في ظل أوضاع فتحاوية مضطربة إلى حد كبير، ومن مظاهر هذه الإضطرابات، أحداث بلاطة، والأمعري، وعمليات الفصل من الحركة، وعمليات الإقصاء من حضور المؤتمر، والصراع على خلافة عباس، ونشاطات مختلفة لمحاور داخلية مختلفة، مرتبطة بدول عربية خارجية. وفشل دول الرباعية العربية في إجراء مصالحة حقيقية داخل فتح، واتجاه بعض الدول لعقاب عباس، واتجاه عباس لعمليات مناورة إقليمية، مع إصرار أنه لا عودة لدحلان ولا للمتجنحين معه إلى الحركة. 

عباس يمسك بورقة المؤتمر السابع، وقد قرر منع حضور أيا من الأعضاء الموالين لدحلان، وعمل على تجميع كل المناوئين له، وتحدى ضغوط الرباعية العربية، وعدها من التدخلات الخارجية غير المقبولة في الشأن الداخلي الفلسطيني. وكما يمسك عباس بورقة المؤتمر السابع فإنه يمسك بورقة المال، رغم الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة بعد تعليق السعودية دفع ما عليها من مستحقات (٢٠) مليون دولار شهريا للسلطة، وبعد أن قدر كارنيجي العجز المالى في السلطة هذا العام ب (٦٠٠) مليون دولار. 

ثمة صراع واضح على المناصب العليا في فتح، وفي اللجنة التنفيذية للمنظمة، وفي خلافة عباس، ولا توجد محاولات داخلية جادة للخروج من المأزق ببعض التفاهمات، وبعض التنازلات، ولهذا كله انعكاس سلبي على الفصائل الفلسطينية، وعلى مجمل القضية، وفتح بابا للنزاع، وصفه كارنيجي بالصراع الساخن بين مراكز القوة في فتح، وهذا إن وقع لا سمح الله يهدد الاستقرار الفلسطيني الهش ليس في الأراضي المحتلة فحسب،ك بل قد يمتد إلى الساحة اللبنانية، ومن هنا كان قول قادة حماس إن فتح موحدة وقوية هو في خدمة الحالة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقلاب القصر و التمزق انقلاب القصر و التمزق



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday