وقف إطلاق نار هش
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وقف إطلاق نار هش

 فلسطين اليوم -

وقف إطلاق نار هش

د. يوسف رزقة

دعا " حاييم يلين" رئيس مجلس مستوطنات أشكول المحاذية لقطاع غزة حكومة نيتنياهو إلى الإسراع بتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار ببعيد المدى مع حركة حماس، قبل أن تتجدد المواجهات. وقال: إن حماس تجهز الأنفاق وتجهز نفسها للمواجهة القادمة، وإن اندلاعها مسألة وقت، ليس إلا. (انتهى كلامه).
دعوة ( يلين) هذه، ليست هي الدعوة الأولى، ولا الأخيرة، التي تصدر عن قيادات اسرائيلية وعسكرية، بعد الحرب الأخيرة، وقبلها أيضا. ، فقد كتب الجنرال ( أولاند) مقالا قبل الحرب، طلب فيه رفع الحصار عن غزة مقابل تهدئة طويلة متفق عليها، وطلب من حكومته توفير فرصة لغزة لكي تنمي اقتصادها، وتعتمد على نفسها، وتحل مشاكلها. ولكن الحرب وقعت ولم تستفد حكومة نيتنياهو من الدعوة؟! 
عدم استفادة حكومة نيتنياهو من الدعوة ، ربما كان لخطأ في الحسابات، و ربما لرغبة في استغلال واقع محلي وأقليمى معاد لحماس. وقعت الحرب و لكنها لم تحقق أهدافها السياسية، وجاءت بغير ما تشتهي حكومة نيتنياهو، ودعوة يلين هي برهان جديد . 
اعتقد أن ( يالين) يتحدث بواقعية يفرضها القرب الجغرافي لغزة، فكل سكان أشكول نزحوا عنها في الحرب الأخيرة، لقسوة القتال والقصف، وهم لا يريدون العودة لقتال. ويلين واقعي أيضا حين يتكلم عن حماس ، التي تجهز نفسها بحسب وجهة نظره لحرب جديدة، لأن هذا ما أكدته قيادات حماس السياسية والعسكرية، التي ترفض ابتزازها ، وابتزاز المواطنين من خلال مسألة إعادة الإعمار، ومن خلال التنصل من اتفاق التهدئة الأخير. 
مسألة العودة إلى القتال مسالة وقت ليس إلا. " كلام دقيق"، ولا يمنعها إلا اتفاق تثبيت وقف إطلاق نار، وتهدئة متكافئة بشروط تنتهي برفع كامل للحصار، وتواصل مباشر لغزة مع العالم على أقل تقدير.
ربما لا ترغب حماس في التعليق على دعوة "يلين" وغيره، لأنها لم تتعود التعليق على التصريحات الإسرائيلية في هذا الباب، غير أن حماس كانت من خلال الوفد الفلسطيني الموحد في أثناء القتال تتبنى فكرة التهدئة مقابل رفع الحصار، وتحقيق مطالب سكان غزة المدنية، والمعتقلين في الضفة. 
لم تحصل حماس على ما كانت تريده، وفي الوقت نفسه، لم يحصل نيتنياهو على ما يريده، وعاد الطرفان إلى وقف إطلاق نار هش، وفي كل يوم تتزايد مبررات العودة إلى القتال، على قاعدة أن "الضغط يولد الانفجار حتما" ، لذا تجد كل المراقبين يطالبون بوقف الضغط عن غزة، لأن الانفجار قادم، وعلاماته تعلن عن نفسها بين الفترة، والفترة، ومنها دعوة( يلين) من أشكول. 
نعم، غزة في حاجة إلى تهدئة ذات مغزى، وإلى إعمار حقيقي لا يستثني متضررا واحدا. وقرى ومستوطنات غلاف غزة في حاجة أكبر إليها، ولكن لغزة وسكانها مصالح يجب أن تحترم، ويجب أن تتحقق، إذ لا مساومة على الحرية والكرامة. 
إنه وبدون ذلك فإن صاعق الانفجار موجود في الحصار، وفي خطة روبرت سيري للأسمنت، وفي إغلاق المعابر، وفي البحر، وفي الحدود الشرقية لغزة. وهذا بعض ما أشار إليه أبو عبيدة وغيره نيابة عن قيادة القسام. 
كيف يمكن منع حرب جديدة في توقيت قريب؟ هذا ه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقف إطلاق نار هش وقف إطلاق نار هش



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday