نعم للعودة ، لا لكرهينبول
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

( نعم للعودة ، لا لكرهينبول )

 فلسطين اليوم -

 نعم للعودة ، لا لكرهينبول

د. يوسف رزقة

قضية وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين،( الأونروا) لم تعد قضية فردية، أو قضية حزبية، أو قضية سلطة، أو قضية قطرية خاصة، إنها باتت في الآونة الأخيرة قضية (وطنية قومية ) من الطراز الأول، بعد توجهات قيادة الأنروا بتعديل قوانينها، لكي تمهد الطريق أمام المفوض العام للمؤسسة الأممية لإعطاء إجازة بدون راتب للموظفين، ولإغلاق المدارس، وتعطيل العام الدراسي. (هذه الخطوة هي بداية طريق لتصفية وجود الأونروا) .
القضية موضع النقاش هنا قضية قومية، وقضية أمن قومي فلسطيني، لا تخص غزة وحدها، ولا تقف عند الضفة وحدها، بل تتجاوز غزة والضفة إلى الأردن ولبنان وسوريا، وحيثما تواجدت مخيمات اللاجئين، وحين تتحدث الأنروا عن توجهات بإخلاء مسئوليتها عن تعليم أبناء اللاجئين في المدارس الابتدائية والإعدادية ، بحجة الأزمة المالية، فإنها توجه طعنة سياسية نجلاء لقضية اللاجئين وحق العودة، وبهذا تتساوق الأنروا مع مطالب الإسرائيليين الداعية لإلغاء دور الأنروا.
كان هشتاج ( ما بدك اتعلم ولدي، رجعني لبلدي) قراءة مختصر في جوهر المشكلة، وهو تذكير موجز للعالم وللأممم المتحدة بجوهر مشكلة اللاجئين وأصلها. لقد ربط القرار الأممي الذي أنشأ الأنروا في عام ١٩٤٩م بينها وبين إعادة اللاجئين إلى ديارهم التي أخرجوا منها بقوة السلاح. ومن ثمة أخذت الأنروا تمارس عملها في أغاثة وتشغيل اللاجئين إلى أن يتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم التي أخرجوا منها قهرا.
لقد تقلب على منصب المفوض العام للأنروا عدد من الموظفين الأجانب، وشهدت أعمال الوكالة تقليصات عديدة في السنوات التي خلت، غير أن المفوض الجديد ( بيير كرهينبول ) يختلف عمن سبقوه جمعيا، إذا أنه يبدو أنه يتبنى فكرة تصفية وكالة الغوث، ونقل مهامها إلى الدول المضيفة لهم، وهو ما يعني الإسراع في تنفيذ مخطط التوطين، الذي تعمل له دولة العدو منذ سنين.
حين يطرح كرهينبول تعطيل الدراسة في مدارس وكالة الغوث، فهذا يعني شطب تلقائي ل (٥٨٪) من موازنة وكالة الغوث. وإذا ما تمّ هذا لا سمح الله هذا العام أو في أعوام قادمة فإنه يعني انتهاء وجود الأنونروا، ويعني نجاح مخططات اسرائيل في هذا المجال. لذا فإن جلّ مكونات الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وفي الشتات تطالب بإقالة المفوض العام الحالي لاشتغاله بالسياسة، ْو لفشله في توفير التمويل اللازم لمؤسسة الأونروا.
(أقيلوا المفوض العام) وأتونا بمفوض (إنسان ) يشعر بما يشعر به اللاجئ، ويقدر محنة اللجوء، ويضع أصابعه على أسبابها، ويعمل على إزالتها، ويعمل مع اللاجئين بشفافية، من خلال إدارة تشاركية يكون اللاجئ شريك فيها بالقرار. ونطالب الأمين العام بتقليص عدد الموظفين الأجانب الذين يتقاضون رواتب عالية جدا على حساب اللاجئين، ومعالجة الأزمة الحالية التي أسهم المفوض كرهينبول بصناعتها بأدائه الفاشل.
إننا حين نطالب بما يطالب به قادة اللاجئين الفلسطينيين، نطالب أيضا اللاجئين والفصائل الفلسطينية بتسيير مظاهرات شعبية من مخيمات اللاجئين في كافة دول التماس مع فلسطين المحتلة لأقرب نقطة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحت شعار ( نعم للعودة، لا كرهينبول ). نعم للعودة فهذا حقنا الطبيعي المؤيد بقرارات دولية، ولا لتقليص آت الوكالة لأن المجتمع الدولي بقيادة الأمم المتحدة مسئولة عن تنفيذ قرارتها بإعاد اللاجئين. لذا قلنا في بداية المقال نحن أمام قضية قومية لا قضية حزبية، ولا قضية فئوية. نعم للعودة عنوان انتفاضه شعبية قومية واجبة الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 نعم للعودة ، لا لكرهينبول  نعم للعودة ، لا لكرهينبول



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday