من للأقصى يا مسلمون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

من للأقصى يا مسلمون؟!

 فلسطين اليوم -

من للأقصى يا مسلمون

د. يوسف رزقة

هل بدات الحرب الدينية بنار يهودية في الأقصى ؟!. فقد أصيب أكثر من 100 فلسطيني من المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى، جراء المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال منذ فجر اليوم الأحد، حيث تصدى المصلون رجالا ونساء لوزير الزارعة الصهيوني وعصابة من المستوطنيين الذين اقتحموا باحات الأقصى لفرض أمر واقع على المسلمين، يقول في البداية (بالشراكة؟!) في المكان، وفي الزمان، ثم يتطورإلى (الاستحواذ ؟!) على باحاته لأقامة الهيكل المزعوم، وهذا سيفضي لا محالة إلى ( هدم ) المسجد نفسه في مدة زمنية تبدو والله أعلم قريبة .
قبل أيام حذر خالد مشعل زعيم حماس من خطورة ما يجري في المسجد الاقصى من عمليات إجرائية تجسد قرار فرض التقسيم الزماني من خلال سياسة الأمر الواقع التي تقوم على التدرج في التنفيذ، واحتواء ردود الأفعال، لحين تصبح الإجراءات الصهيونية عملا روتينيا لا يثير أحدا من كثرة ألفة المصلين المسلمين له.
وقد نبه مشعل القادة العرب والمسلمين والعلماء، وخص بالتنبيه والمناشدة الأردن والمغرب والسعودية قائلا لهم إن التقسيم الزماني بدأ فعلا وهو قيد التطبيق ، حيث يمنع الجنود المصلين من الدخول إلى المسجد الاقصى من السابعة صباحا وحتى الحادية عشرة قبيل آذان الظهر، ويسمح في هذه الفترة لليهود بالدخول وإقامة شعائر توراتية.
هذه الصورة جزء حقيقي من مكونان المشهد والمخطط الذي ينفذ في المسجد الأقصى بدون ضجة إعلامية، وهو يكتمل مع جزء آخر قرره يعالون وزير الدفاع في حكومة نيتنياهو قبل أيام حين قال بإلغاء ما يعرف (بمصاطب العلم) في الأقصى، حيث يتجمع تلاميذ العلوم الشرعية مع أساتذتهم في الصباح والمساء في حلقات ( صفوف ) يوميا لتلقي العلم الشرعي والعربي، إحياء للمدرسة الإسلامية القديمة التي كانت في عهود الخلفاء المسلمين. وقد نبه الشيخ رائد صلاح شيخ الأقصى إلى خطورة قرار يعالون هذا ، وبين عيوبه وعواره، ودعا المصلين وطلاب المصاطب إلى كسره، ورفض الالتزام به، وخاطب يعلون قائلا له : ( إنك بقرارك هذا تلعب بالنار، وتفجر حربا دينية كبيرة) .
أمس الأحد تصدى المصلون للإجراءات الصهيونية العنصرية، فأصيب بجراح (100) من المصلين وطلاب العلم والمرابطين، ونقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية مشاهد العدوان اليهودي المزدوج: حيث دخل وزير الزراعة ومن معه من المستوطنين والمتدينين الاقصى بحماية جنود الاحتلال الذي أطلق النار والرصاص المطاطي داخل صحن المسجد الاقصى نفسه، وخلع العديد من شبابيك الواجهة القبلية له.
إنك إذا شاهدت فيديو اقتحام المسجد وإطلاق النار وضرب المصلين، أمس الأحد، ستدرك كيف تحول المسجد الأقصى إلى ساحة معركة حقيقة، ولكنها معركة غير متكافئة بين جنود مدججين بالسلاح ومصلين يدافعون عن عقيدتهم ومسجدهم بصدورهم العارية، وينبون عن أمة المليار في حماية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بينما يفشل إعلام أمة المليار في إدارة معركة إعلامية عالمية ضد الأعمال الصهيونية العنصرية؟!!.
المسجد الأقصى وعماره من النساء والرجال في فلسطين المحتلة لا يريدون من قادة العرب والمسلمين إعلان حرب على العدو، ولكن يريدون منهم نصرة إعلامية وسياسية تضغط على العدو الغاصب لكي يوقف إجراءاته، ويبتعد عن باحات الأقصى. نعم نصرة إعلامية فقط تكشف التعصب الديني اليهودي البغيض للعالم. إنكم لو نصرتم يا عرب الأقصى في إعلامكم لكف العدو عن التمادي في خططه وعدوانه. جربوا. اللهم احفظ الأقصى من مكر يهود، ومن خذلان قادة العرب والمسلمين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من للأقصى يا مسلمون من للأقصى يا مسلمون



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday