لاءات تحت الحساب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

لاءات تحت الحساب

 فلسطين اليوم -

لاءات تحت الحساب

د. يوسف رزقة

يقوم مشروع فرنسا على قاعدة إعادة الطرفين ( الفلسطيني- والإسرائيلي) إلى المفاوضات المباشرة ولا شيء بعد ذلك . الجهود الفرنسية تحلّ من خلال فابيوس محل الجهود الأمريكية التي قادها جون كيري، بعد أن لفظت جهود كيري أنفاسها الأخيرة، برفض نيتنياهو لمقترحاته. وبعد تحدي نيتنياهو لأوباما وسياسته بالتعاون مع الجمهوريين الذين احتفوا به في الكونجرس من وراء ظهر أوباما، وخلافا لرغبته؟! .
فرنسا لا تملك سلطة أميركا، ولا ثقل البيت الأبيض في السياسة الخارجية، ومعلوم أن حكومات العدو المتعاقبة قامت على تهميش الدور الأوربي. لقد وقفت دول أوربا منفردة ومجتمعة في الاتحاد في الهامش لسنوات طويلة ، منذ اتفاق أوسلو الكارثي. في هذه الفترة التي قاربت العقدين لم يحدث جديد لا على سياسة حكومة العدو، ولا على السياسة الأوربية، حتى يمكن أن نبرر بها الدور الفرنسي الجديد.
لا يوجد مبرر واحد عند الطرف الفلسطيني للعودة للمفاوضات، وفرنسا لا تملك هذا المبرر لتقديمه للفلسطينيين، وجلّ ما تقدمه هو من نوع النوايا الحسنة، والمحاولة لملأ الفراغ الناتج عن تراجع جهود جون كيري، لأن حالة الفراغ مسيئة وتبعث على القلق، والفوضى، في ظل توجهات جلية نحو التشدد.
لماذا يعود محمود عباس للمفاوضات والمشروع الفرنسي لا يقدم له شيئا جديدا لم يقدمه جون كيري؟! هل يملك عباس إقناع الشعب الفلسطيني ومكوناته الفصائلية والسياسية بجدوى العودة؟! مسار العودة للمفاوضات مسار محكوم بالفشل قبل أن يبدأ ؟! ولو كان ثمة أمل في نجاح مشرف أو شبه مشرف لنجح جون كيري في بدبلوماسيته المكوكية؟! لذا يمكن القول ونحن مطمئنين أن العودة للمفاوضات بقرار منفرد لعباس ، أو بتغطية هزيلة من اللجنة التنفيذية، أو دول عربية، هي عودة تضرنا فلسطينيا، وتضر حقوقنا، وتمنعنا من العمل الجاد في البدائل ؟!
لا فائدة من العودة للمفاوضات. ولا فائدة من المشروع الفرنسي. ولا فائدة من التوجه لمجلس الأمن لاستصدار قرار ينهي الاحتلال. في ظل هذه اللاءات الثلاثة فإن السير في الطريق الفرنسي خلافا للمنطق و للإرادة الوطنية الفلسطينية الراجحة، هو سير خلف سراب، فيه إضرار حقيقي بالعمل الفلسطيني، وفيه مصلحة لحكومة نيتنياهو التي تبدو متمنعة على فرنسا للضغط عليها للحصول على مزيد من التنازلات الفلسطينية والعربية.
قد يذهب بعض من يؤيدون المفاوضات ، ثم المفاوضات، تحت حجة غياب البديل، إلى رفض ما أقوله في هذا المقال، لذا اتحداهم أن تجري مراكز بحث معتبرة استطلاعا للرأي، أو أن تقوم السلطة بعمل استفتاء شامل لمعرف توجهات الشعب، وعندها على عباس أن يلتزم بما يقوله الشعب في استفتاء نزيه وشفاف.
الشعب عادة كان أسبق من قادته في معرفة النتائج، واستخلاص العبر من الماضي، و قراءة المستقبل، ولو التزم قادة السلطة بما يقرره الشعب، وبما يريده، ما وصلت قضيتنا الفلسطينية الى هذا المستوى من التراجع غير المسبوق. أزمتنا الحقيقية في قادتنا لا في قضيتنا؟! إن قضيتنا أشرف وأعدل قضية معاصرة في العالم ، ولكنها لم تحظ بقيادة على مستواها ، لذا هي في تراجع دائم منذ النكسة وحتى تاريخة لا بسبب قوة عدونا، ولكن بسبب ضعف وهزال قادتنا .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاءات تحت الحساب لاءات تحت الحساب



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday