شكوى أم تهيئة مسرح
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شكوى أم تهيئة مسرح ؟!

 فلسطين اليوم -

شكوى أم تهيئة مسرح

د. يوسف رزقة

تحدثنا في مقال الأمس،وكان بعنوان : ( ليبرمان يتجاوز هتلر)، لأنه اتخذ من تجديد الحرب على غزة كل عامين، مادة للدعاية الانتخابية، في انتخابات الكنيست في مارس القادم ، وهم ما لم يفعل هتلر مثله ؟! ونافسه في ذلك الموقف أخر ون منهم رئيس الأركان جالنيت ؟! ، وكانت هذه المنافسة العسكرية العلنية للقتل الأولى في الانتخابات الصهيونية الداخلية، الأمر الذي يؤشر على توجه الناخبين نحو الحرب، وتأييد من يشعلون نيرانها ضد غزة. 
هذه الصورة المخيفة، والعدوانية، هي الأحق بالنقل إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي كشكوى عاجلة، لو كانت لفلسطين قيادة وطنية حصيفة تغار على دماء سكان غزة؟! إن غياب هذه القيادة ربما أتاح الفرصة لإسرائيل للتلاعب بالمؤسسات الدولية ،و تضليلها من خلال الشكوى الاستباقية لمجلس الأمن والتي زعمت فيها أن حماس تستعد لمواجهة عسكرية جديدة، وأن حماس تعطل الإعمار بهذه الاستعدادات العسكرية؟!
قديما قال المثل : ( ضربني واشتكى، وسبقني وبكى)، اسرائيل تسبق بالبكاء لمجلس الأمن، بينما وزير خارجيتها يعد الناخبين بحرب جديدة، ومستمرة كل عامين على غزة ؟!
خطاب قادة حماس يطالب دولة الاحتلال ، والمجتمع الدولي ، بفك الحصار عن غزة، وتسهيل عمليات إعادة الإعمار، وليس في خطابهم بعد معركة العصف المأكول تهديدا بحرب جديدة.
إنه بالرغم من انحياز مجلس الأمن بقيادة واشنطن عادة إلى إسرائيل، غير أن أية بعثة تقصي حقائق ستقف على حقيقة الأوضاع المأساوية الناتجة عن الحصار، وعن توقف إعادة الإعمار، وسيقف على التعديات الحدودية والبحرية التي وقعت بعد إبرام تهدئة أغسطس ٢٠١٤م، وعلى أسباب توقف الجولة الثانية من جولات المفاوضات غير المباشرة تهربا من استحقاقات التهدئة ووقف إطلاق النار التي تخص مجتمع غزة ؟!
إسرائيل التي تشتكي لمجلس الأمن في هذه الفترةزتستهدف : التغطية على تهديدات ليبرمان وجالنيت وغيرهم من ناحية، وتستهدف إعداد المسرح الدولي لتقبل حرب جديدة ضد غزة، ربما تكون بعد مارس وبقرار اسرائيلي ، من ناحبة قانية.
إن تزايد شعور الإسرائيليين بفشل معركة الجرف الصامد، وعدم تحقيقها لأهدافها على الرغم من أنها الحرب الأطول في تاريخ الصراع منذ عام ١٩٤٨م ، وأنهيار نظرية الردع أمام صمود المقاومة وإبداعاتها، يزيد من احتمالات قيام اسرائيل بعدوان جديد، وحرب جديدة ضد قطاع غزة، لمعالجة عناصر الفشل في الحرب الأخيرة. 
ومن ثمة يمكن القول بأن إسرائيل التي تمنع إعادة إعمار غزة ، تعمل على تهيئة المسرح الدولي والإقليمي لعدوان جديد على غزة، تحت تهمة أن حماس هي التي سعت للحرب وللقتال؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوى أم تهيئة مسرح شكوى أم تهيئة مسرح



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday