السيئ والأسوأ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

السيئ والأسوأ

 فلسطين اليوم -

السيئ والأسوأ

د. يوسف رزقة

لا يبدي الفلسطينيون اهتماما بالانتخابات الإسرائيلية التي تجري غدا، ويرجع عدم الاهتمام لغياب الفروق بين الأحزاب فيما يتعلق بملفات القضية الفلسطينية من ناحية، و يرجع إلى تجارب الفلسطينيين التاريخية مع الأحزاب اليمينية، والصهيونية القومية، التي تولت حكم دولة الاحتلال من النشأة في عام النكبة، من ناحية أخرى.

جلّ المصادر التاريخية تحكي قصصا متعدة حول دور الأحزاب الصهيونية القومية في العدوان على الفلسطينيين، والتنكر لحقوقهم، مع توسع مفرط في عمليات الاستيطان ، وتهويد القدس. وفي الوقت نفسه تحكي قصصا مماثلة ومنافسة في المجالات نفسها قام بها اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو. ومن ثمة وصل الفكر العربي والفلسطيني إلى أن ما يجري في دولة الاحتلال من منافسة تتعلق بالملفات الفلسطينية هي بين ( السيئ والأسوأ؟!)

إن جلّ التحليلات السياسية التي تتناول برامج الانتخابات التي ستجري غدا، تجمع على أنه لا فروق بين الأحزاب في البرامج فيما يتعلق بالملفات الفلسطينية، وتكاد تنحصر الفروق في طرق الأداء والإدارة وفي اللغة الدبلوماسية، ليس إلا.

إنه في ضوء التاريخ، وفي ضوء الواقع، لم يعد المواطن الفلسطيني يهتم بمخرجات الانتخابات في دولة الكيان، فكل الأحزاب تؤيد ضم القدس، وتؤيد الاستيطان في القدس وغلاف القدس، وتكاد تؤمن جميعا بالفصل بين الضفة وغزة، ولا تريد أن ترى الجغرافيا الفلسطينية وحدة واحدة، رغم الإشارة التي تُقرر ذلك في اتفاق أوسلو.

لقد كرر نتنياهو قوله إنه لن يجري انسحابا آخر في الضفة، ولن يسمح بقيام دولة فلسطينية في عهده. وبالتالي هو يعلن عن نهاية تعيسة لمفاوضات عباس ذات الأعوام العشرين. ولقد قال هورتسوك إن الحديث عن مفاوضات حول القدس هو هلوسة فلسطينية وعربية. وقال إن البناء في مستوطنات غلاف القدس سيتواصل.

لقد تراجع الملف الفلسطيني في برامج الانتخابات الحالية، والسبب يرجع إلى طول سنوات التفاوض الفاشلة بقيادة محمود عباس وفتح، وإلى عدوان الأجهزة الأمنية في الضفة على ورقة المقاومة ، كما يرجع إلى ضعف الأداء العربي في الملف الفلسطيني وحصاره لغزة ولمقاومتها.

حين نظرت في برامج الأحزاب وجدت أن ملف العلاقات مع أميركا يتقدم على الملف الفلسطيني، ووجدت أن ملف الاتفاق الدولي مع إيران يتقدم أيضا على الملف الفلسطيني، وربما تراجعت مقاعد الليكود حسب استطلاعات الرأي الأخيرة بسبب موقف نتنياهو من هذين الملفين.

ولا أحسب أن انفراجة قريبة ستحصل في المفاوضات مع عباس، كما لا أحسب أنه ثمة انفراجة أخرى ستحصل في ملف حصار غزة وإعادة الإعمار، رغم التحليلات العبرية التي تتحدث بإيجابية وتفاؤل في الملفين لأغراض انتخابية والحصول على بعض الأصوات العربية.

لكل ما تقدم لا تظفر الانتخابات الحالية باهتمام الفلسطينيين، ولا يكاد يتابعها إلا نخبة قليلة من المثقفين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيئ والأسوأ السيئ والأسوأ



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday