ارحموا فلسطين من المزايدات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ارحموا فلسطين من المزايدات

 فلسطين اليوم -

ارحموا فلسطين من المزايدات

د. يوسف رزقة

نحن أول من عانى من الانقسام والفتنة كاليمن وأكثر؟! ) هذا ما قاله عباس في يوم السبت أمام القمة، وكان قد سبق إليه الهباش في يوم الجمعة بمطالبة ( عاصفة الحزم) أن تمتد إلى فلسطين، وليبيا، والعراق، وسوريا، كما تفعل في اليمن؟!

الرجلان يعزفان على وتر واحد. إنه وتر استخدام القوة العسكرية لحل النزاعات، في مكان الحلول السياسي وبالذات حين تكون النزاعات عربية داخلية؟! بينما يبحثان عن حلول سياسية حين يكون النزاع مع المحتل الغاصب؟! كنت أتمنى عليهما أن يطلبا (عاصفة الحزم ) لمواجهة العدوان العسكري الإسرائيلي المتكرر على غزة، ولكنهما للاسف لم يرزقا شرف الكلمة، ولا حصافة الحديث ؟!

في اليمن ثمة اعتداء واضح وعسكري على الشرعية الدستورية، مع رفض للحوار وتطبيق المبادرة الخليجية لحل الأزمة، ومن ثمة كانت عاصفة الحزم انتصارا للشرعية، وعليه نسأل عباس أين هي شرعيتك الدستورية؟! لقد انتهت الفترة القانونية لولايتك منصب الرئيس، ولم يعد لك شرعية دستورية، حتى تضع نفسك في مكان شرعية هادي؟! وكنت أنت أول من تمرد على شرعية الانتخابات التي جاءت بحكم حماس؟! وكنت أنت من كرس الانقسام بتشكيل حكومة سلام فياض خلافا للدستور، وحين قبلت حماس بحكومة توافق وطني، وضحت بمصالحها من أجل إنهاء الانقسام، وضعت العراقيل أمام عمل حكومة التوافق في غزة، وما زلت تحرم الموظفين من حقوقهم البدهية في رواتبهم.

إذا كانت عاصفة الحزم في اليمن انتصارا للشرعية ، فينبغي أن تكون ضد عباس والهباش انتصار للشرعية أيضا. ومع ذلك فغزة لا تحب هذه الأقوال، وهذه المزايدات، بدليل قبولها بحكومة التوافق، وقبول حماس استقبال الحمد الله قبل يومين من انعقاد القمة للبحث عن الحلول الغائبة، مع علمها أن القمة هي السبب الرئيس للزيارته في هذا التوقيت، وقد وظف محمود عباس الزيارة في كلمته أمام القمة توظيفا يخدم مصالحه، ورؤيته، وانتهى الأمر، ونقطة وسطر جديد؟!

لقد أحسن تيسير خالد في رده على تصريحات الهباش، وعلى استخدامه للمنبر استخداما خاطئا، ولكن كانت المفاجأة لنا أن عباس أعاد كلام الهباش من منبر القمة العربية، وكأن فلسطيني وغزة في حاجة إلى حروب جديدة؟!

الطيران العربي لم يتدخل يوما لصالح فلسطين ضد اليهود منذ خمسين عاما، والآن يريد عباس والهباش استخدام الطيران العربي لضرب غزة، وليبيا، ودولا أخرى؟ وكأن القادة العرب ليست لديهم الحكمة الكافية في اتخاذ القرارات الكبيرة.

أنا متأكد أن القادة العرب لم يكونوا سعداء بكلمة عباس في هذه النقطة، وهم غير سعداء بكلمة الهباش أيضا. ولا أعتقد أن فلسطينيا حرا كان سيعيد أو معجبا بهذه المهاترات والمزايدات التي تبحث عن تأجيج النار في العواصم العربية، فتبدو فلسطينين في نظر العرب مفرقة لا مجمعة للكلمة العرب. لو كنت ناصحا لعباس لقلت له اهتم بفلسطين، وتكلم عن فلسطين، ودعك من العواصم العربية الأخرى، وتذكر تجربة الكويت والعراق دائما.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارحموا فلسطين من المزايدات ارحموا فلسطين من المزايدات



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday