احذروا الشعب  وخذوا بالنصيحة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

احذروا الشعب .. وخذوا بالنصيحة

 فلسطين اليوم -

احذروا الشعب  وخذوا بالنصيحة

د. يوسف رزقة

دعت مجموعة من الأكاديميين عباس إلى تأجيل مشروع عقد المجلس الوطني في رام اللة في منتصف سبتمبر لاختيار لجنة تنفيذية جديدة بعد الاستقالة الجماعية، التي تضمنت فرض أمر واقع على الشعب الفلسطيني ومكوناته الفصائلية، وغير الفصائلية. ودعت الشخصيات إلى توجيه دعوة إلى الإطار القيادي للمنظمة ، الذي تم الاتفاق عليه في القاهرة، بغرض البدء في مشروع إصلاح المنظمة، ودعت الشخصيات إلى اعتماد مبدأ الانتخابات حيث أمكن، والتوافق حيث امتنع إمكان إجراء الانتخابات.
الشخصيات الأكاديمية والإعلامية التي وقعت على بيان التأجيل بعضها من غزة وبعضها من الضفة، وبعضها من الخارج، وهو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، ولو تطوعت بعض الصحف أو مراكز الدراسات لإجراء استطلاع رأي عام على طلب طلب الأكاديميين المستقلين لحقق الاستطلاع موافقة بنسبة تزيد على٩٥٪ . ولو بقياس مغاير تم استطلاع رأي المشاركين على سؤال frown emoticon هل توافق على دعوة عباس لعقد المجلس الوطني، بدون توافق، لاختيار لجنة تنفيذية جديدة ؟ لكانت النتيجة ٩٥٪ يرفضون؟!
لست أدري في ضوء هذه المقدمة لماذا يهمل عباس وغيره من المتنفذين في المنظمة، وحتى في رئاسة المجلس الوطني رأي الشعب؟! لماذا لا يستطلعون الشعب، أو يستفتونه، بينما هم يدّعون أنهم يمثلونه تمثيلا وحيدا ؟! من يدعي تمثيل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج عليه أن يستمع لرأي الشعب، وهناك آليات معلومة ومعروفة في الديمقراطيات الحديثة لأخذ رأي الشعب وإشراكه في القرار. ويجدر بعباس وفتح أن تدرك أن الشعوب أسقطت مفهوم توريث الحكم، وفلسطين لا تقبل بالتوريث في التنفيذية وغيرها؟!
لم يعد الشعب الفلسطيني بعد التجارب التاريخية والوعي التراكمي منذ فجر الثورة الفلسطينية وحتى تاريخه، ومنذ فجر أوسلو وحتى تاريخه، يقبل بالحكم الديكتاتوري ( الصغير) كما يقول دحلان. إن وعي الشعب وتجارية ترفض دعوة الوطني لتحقيق خدمة لرئيس عباس لمجرد خصومته مع ياسر عبد ربه، أو غيره. الخصومات الشخصية ليست أحداثا كبيرة، من أجلها تصادر الحقوق الوطنية التي تم الاتفاق عليها في القاهرة والشاطئ والدوحة، ووثيقة الوفاق الوطني.
ما يجري الآن في موضوع الوطني هو انقلاب شامل على كل ما تم الاتفاق عليه وطنيا، وهو مصادرة كامله لمشروع إصلاح المنظمة، وجمع حماس والجهاد داخل ما يسمونه البيت الوطني للجميع. وهو انقلاب على الشعب وسلطته وصلاحياته.
حين تحدث خلافات في الحكومات في العالم، ويتعذر الحل الجزئي يلجأ الرئيس للاستقالة، وللانتخابات ، فليس كالانتخابات النزيهة والشفافة آلية ناضجة لإشراك الشعب في تجديد مؤسساته القيادية، وتحقيق سياساته العامة . أما أن تستمد المؤسسة القيادية ( وهنا اللجنة التنفيذية) شرعية وجودها من مجلس وطني ميت، أهترأت شرعيته منذ سينين، كما أهترأت شرعية عباس نفسه على حدّ قوله هو للأردنيين، فهذا اجحاف كبير بحق الشعب، واستغلال سيء لأوضاعه، وتحطيم لدوره، كمصدر للسلطات، ومن يشارك عباس من الشخصيات، والفصائل الأخرى يرتكب نفس الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، وسيحاسبه الشعب حسابا عسيرا حين تتاح له فرصة المحاسبة، فالشعب واع، وتجاربه تؤهله لكي يقرأ ما فوق الطاولة وما تحتها. أحذروا الشعب وغضبته. وخذوا بنصيحة الأكاديميين .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذروا الشعب  وخذوا بالنصيحة احذروا الشعب  وخذوا بالنصيحة



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday