أدوات حصار
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أدوات حصار

 فلسطين اليوم -

أدوات حصار

د. يوسف رزقة

لا جديد في معبر رفح، كما لا جديد في كهرباء غزة. لقد كان المعبر والكهرباء من أهم أدوات حصار غزة في ظل حكومة حماس، وما زالا كذلك في ظل حكومة التوافق الوطني. هذا القديم الجديد يؤكد على أن المشكلة لا تكمن في حماس، وإنما تكمن فيمن بيده حلّ المشكلتين. 
في خبر تناولته وسائل الاعلام يقول إن مصر أمدت المنطقة الشرقية من ليبيا التي يسيطر عليها حفتر بمائة ميجاوات. مصر تمد حفتر بمائة ميجا بينما تعاني البلاد من انقطاع الكهرباء بشكل متكرر، لأن حفتر جزء من منظومة الثورة المضادة للربيع العربي. 
لم تكن غزة جزءا من منظومة الثورة المضادة، بل كانت تقف في الجهة المقابلة، لذا فاوضت غزة النظام في مصر لسنوات طويلة فلم تحصل إلا على (٢٢) ميجاوت، والحجة لا يوجد فائض كهرباء، ولأمر في حقيقته ليس كذلك ولا علاقة له بالفائض ؟! . غزة في نظر الحكم في مصر ليست جزءا من السياسة المصرية. غزة توالي الربيع العربي، وهي متمردة على الثورة المضادة. 
حين حكم محمد مرسي شنت وسائل إعلام الثورة المضادة حملة إعلامية قاسية ضد غزة، واتهمت مرسي بإعطاء الكهرباء لغزة، على حساب الحاجة المصرية؟! . حملة التشهير بغزة ومرسي أيضا، دفعت بعض الموتورين إلى تقديم طلب للقضاء المصري لإغلاق معبر رفح بشكل دائم ؟!. 
من المعلوم أن معبر رفح مغلق بشكل دائم، ويفتح استثناء بقرار لأيام محددة، لحالات إنسانية، وعليه فإن إغلاقه بشكل دائم ينبغي أن يكون مطلبا فلسطينيا، لأننا لا نخسر شيئا بإغلاقه الدائم، بل ربما حررنا إغلاقه من العذاب الذي لا يحتمل؟! 
حتى تتمكن غزة من التوجه إلى العالم لإيجاد حلّ لسكانها من خلال ممر بحري، أو مطار، يجب إغلاق معبر رفح اغلاقا تاما ، إذ لا يعقل أن يحاصر قرابة (1.8) مليون مواطن في غزة بشكل دائم من كافة الجهات الأربع في هذا العصر. 
سبع سنوات أو تزيد من الحوار مع الطرف المصري لرفع كمية الكهرباء ل( ٣٢) ميجاوات ، وهو طلب متواضع، ولكن بلا جدوى، فلم تحصل غزة على شيء إضافي. سبع سنوات أو تزيد وغزة تطلب من الطرف المصري تحسين السفر من خلال معب رفح، وتطلب إدخال تسهيلات إنسانية عليه، ولكن بلا جدوى، وما زالت المطالب قائمة، بينما يتحدثون في جامعة الدول العربية عن القدس، والأقصى، وعن الأمة العربية الواحدة؟! من يتحدث عن هذه القضايا يجدر به أن يكون رجلا فيما هو أدنى من ذلك. 
غزة تعاني من العرب، كما تعاني من الاحتلال، بل إن ظلم العربي أشد وطأة عليها من ظلم العدو المحتل. غزة التي تعاني هي غزة التي تفضح النظام العربي من المحيط إلى الخليج. وستبقى عورة العرب مكشوفة في العالم حتى تجد غزة معبرا مفتوحا، وكهرباء مضيئة. ولن تخدعنا جامعة الدول كما خدعت الأجيال الماضية. إن أسوأ ما في العرب اليوم أن لهم جامعة كذابة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدوات حصار أدوات حصار



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday