وسبعة شهور عجاف
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وسبعة (شهور) عجاف !

 فلسطين اليوم -

وسبعة شهور عجاف

حسن البطل

بعد كل رحلة صيد يقوم الصياد بترميم ثقوب في شبكته. هناك ثلاثة ثقوب في شبكة الصيد الفلسطينية لأموال الدعم العربي: شبكة التعهد بدعم صمود القدس بمليار دولار كانت فارغة، ومثلها شبكة التعهد بـ 500 مليون لشأن من الشؤون.. وأما شبكة دعم ميزانية السلطة فإنها مثقوبة بنسبة 40%.
ميزانية طوارئ فلسطينية للرواتب أخذت في اعتبارها أن تصطاد شبكة دعم ميزانية السلطة 60% من الأموال.. من هنا حتى شهر تموز. يعني «فتّة عدس» أو حليب لمدة سبعة شهور من تاريخ بدء إسرائيل في احتجاز أموال المقاصة.
هذه قرصنة كانت هذه المرة ابتزازاً لردع جهود انضمام فلسطين إلى الجنائية الدولية واتفاقية روما.. لكن، قبل أول نيسان رمت إسرائيل صنّارة (شصّاً) لاصطياد السمكة الفلسطينية، وربطت الإفراج عن الأموال بتجميد الفلسطينيين للموعد المحدد، أول نيسان، للانضمام إلى عضوية الجنائية. كان هذا هو الابتزاز الثاني، وقد رفضته السلطة.
في أول نيسان لم تكن كذبة بيضاء، بل صارت فلسطين الدولة الـ 123 في عضوية ميثاق روما، يعني أحسن من تصنيفها الرياضي في فرق كرة القدم العالمية، وأيضاً من تصنيفها الائتماني بالتأكيد!
فور تسلمه نسخة انضمام فلسطين إلى الجنائية الدولية، قال الرئيس: لم نقبل ذرائع إسرائيل في الابتزاز الأول، ولن نقبل إجراءات الإفراج المشروط في الابتزاز الثاني.
الابتزاز الثاني خصم مبالغ فيه من ديوننا على الكهرباء والمياه والمجاري.. وهكذا، وللمرة الأولى من تكرار عقوبات احتجاز أموال المقاصة، سنطلب «التحكيم» في الموضوع، حسب اتفاقية أوسلو.. وإلاّ سنذهب إلى الجنائية الدولية.
لهذا، أعطى الرئيس تعليمات للمفاوضين ألاّ يستلموا الأموال بالطريقة التي يريدها الإسرائيليون. خلّيهم يدفعوا 3% فوائد احتجاز مقابل 3% خصم عمولة.
تشكل أموال المقاصة ما نسبته 70% من ميزانية السلطة، وإلى تموز المقبل في الأقل، سيحصل الموظفون العموميون على 60% من رواتبهم، يعني سبعة شهور نصف عجفاء، بدلاً من سبع سنوات عجاف.
هذه بلاد الزيتون، وكانت مواسم الزيتون «معاومة» يعني: سنة عجفاء (شلتوتية) وسنة خير (ماسية). في الأولى تنتج أشجار الزيتون 7 آلاف طن من الزيت، وفي الثانية حوالي 32 ألف طن من الزيت.
نتيجة جهود فلسطينية وخبرة دولية، صار المعدّل الوسطي كل عام 22 ـ 23 ألف طن، وصارت «المعاومة» من التراث.. والعقوبات من الابتزاز!
الواقع أن الفلسطينيين يحتكمون إلى نوعين من العدالة، فهم يلجؤون إلى المحاكم الإسرائيلية (فيك الخصام وأنت الخصم والحكم!) لتعديل مسار الجدار الفاصل، متسلّحين بحكم محكمة العدل الدولية في لاهاي حول الموضوع.
مع انضمامنا للجنائية (ويشمل ذلك الاحتكام إليها إذا فشل التحكيم في أموال المقاصة) نجحت جهود تسع سنوات من المرافعات والتدخلات الدولية والدينية في إنقاذ آلاف الدونمات من أراضي بيت جالا من براثن الضم الجائر.. وستبقى أراضي دير كريمزان في الجانب الفلسطيني.
أيضاً، تمّ إنقاذ بعض أراضي قرية جيوس، وكذلك أراضي قرية بتير، وهي من «التراث الإنساني» لكن قرية سوسيا، قرب يطا جنوب الخليل، مهددة بالهدم لصالح مستوطنة سوسا، بذريعة وجود آثار قديمة فيها، علماً أن مستوطنة سوسا مبنية على منطقة آثار!
الاحتكام إلى الجنائية، لا يغني عن الاحتكام إلى قرار من مجلس الأمن حول الدولة الفلسطينية، وهو موضوع مشروع فرنسي ـ عربي، أو مشروع أميركي ـ فرنسي ينتظر «همّة» أوباما!

عطفة !
عطفاً على عمود الأمس (السبت) سمعت قصة غير طريفة عن قيام معلمة مدرسة بشطب عنوان إنشاء مدرسي عن «عيد الأم» وجعله «ذكرى الأم». كيف تكون الأم ذكرى.
هذه معلمة «هبلة» كان يكفيها، وضع عنوان «يوم الأم» مثلاً تسوية وسطاً بين القائلين بأن الأعياد في الإسلام هي، فقط، عيد الفطر وعيد الأضحى.
العيد في اللغة هو «الموسم»، وفي لغات أخرى هو «الحج» إما إلى مكة أو إلى القدس.
العطفة الثانية، هي سخافة إعلان عن افتتاح متجر في شارع ركب ـ رام اللـ (بدون حرف الهاء).
هذه موضة لتحريف اسم رام الله إلى راملله أو راملّه، لتلافي محذور كتابة لفظ الجلالة على صناديق البضاعة أو دعايات تجارية.
.. إلاّ «السخافة» أعيت من يداويها. زمان كان هناك من يلتقط الصحف من الشوارع خشية أن يكون اسم الجلالة موجودا فيها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسبعة شهور عجاف وسبعة شهور عجاف



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday