طـرطقـات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

طـرطقـات!

 فلسطين اليوم -

طـرطقـات

حسن البطل

على وزن «طرطشات» الأسبوعية الخميسية  للزميل د. فتحي أبو مغلي، وزير الصحة سابقاً، سوى أن الطرطشة للسوائل والطرطقة للمعادن .. والاثنتان لغير معنى «وشوشات»، وهي صفة «التمام» أو «الغوسيب» بلغات أخرى أعجمية .. علماً أن عمودي يطرطش ويطقطق، خاصة أعمدة يوم الجمعة، قبل أن ينضم أبو مغلي لزمالة صفحة آراء «الأيام».

مسرح ثالث أو رابع
تأسّفت على حديقة وشجيرات كانت أمام مبنى بلدية رام الله، وصارت في خبر كان بعد هندسة جديدة حتمها تنظيم حركة سير السيارات!
أولاً، جرت «توسيعة» منذ سنوات لمبنى البلدية، مع موقف للسيارات، يصير احياناً مكاناً لحفلات موسيقية وما شابه.
قالت البلدية أن التوسيعة تشمل إعداد، أو إعادة تأهيل، قاعة مسرحية .. والآن، باشروا في هذا.
الأمر يعنيني من ناحيتين: شخصية وعامة. أما الشخصية فهي ان المسرح هذا سيكون تكريماً لأسم المسرحي يعقوب إسماعيل، رائد المسرح التجريبي، الذي طالما داعبته بمناداته إسماعيل يعقوب، ولما مات رثيته بعمود معنون: «كان يعقوب حبيب المزاج». مزاج «دق طاولة زهر» في مقهى رام الله.
الناحية العامة هي انه سيكون في رام الله ثلاث أربع قاعات وصالات للنشاط المسرحي، او للاحتفالات والندوات والمناسبات، اكبرها قصر رام الله الثقافي، وكان أنشطها مسرح وسينماتيك القصبة، وصار انشطها «قاعة الجليل» في متحف محمود درويش.
على حد عشمي، او شبه علمي، ان مسرح البلدية سيكون اكثر ملاءمة في مكانه، والأهم أنه سيكون جزءاً من الخدمات البلدية، أي يتقاضى رسوماً رمزية، او بـ «البلاش» من الفرق المسرحية، خاصة التجريبية.
إعادة هيكلة الساحة مقابل البلدية هي جزء من حسنات «التوأمة» بين رام الله ومدينة تولوز الفرنسية.
يعزيني عن حديقة وشجيرات كانت ثم اختفت ان التصميم الجديد سيكشف رسمة على الجدار اسمها «شجرة الحياة».

بطاطا.. «طاباطا» .. وشيبس
تلزم «شيطنة» الأولاد نشويات وكربوهيدرات البطاطا المقلية، كما يلزم نموهم بروتينات (اسمها السوري حيمينات).
أبعدتُ طفولة ابنتي وابني عن هذا «الشيبس» وكذا الكولا ومشتقاتها، ولم استطع أنا وأمه إبعاده عن طرطقة خشب مائدة الغذاء وعن صياح «طاباطا» أي بطاطا!
لا أعرف كم نوعا من «الشيبس» في الدكاكين والأسواق، لكن أرى فيضاً من أغلفتها اللماعة متناثرة في الشوارع والأرصفة وعلى عتبات البيوت وسلالمها.
.. ولو، ألا يلقّن المعلمون تلاميذهم أن «النظافة من الإيمان» ومن ثم عليهم أن يرموا الأكياس البراقة - اللماعة في غير الشوارع والأرصفة وسلالم البيوت. درس واحد للبيئة من دروس الديانات؟

إياك أعني .. «يا أحمد»
لصديقي «خشّة» مقببة في أريحا، او استراحة غريبة الشكل و«بيئية» كأنها «خيمة» أو كأنها بيت «الأسكيمو» .. وصارت لغرابة شكلها مقصد المحطات التلفزيونية.
المهم، استضافني فيها نصف نهار، وراقتني مسكناً - استراحة، وحديقة لعلها الأجمل في بيوت أريحا.
.. لكن انصرم الشتاء ويكاد ينصرم الربيع فقلت له معاتباً: ولو! .. لا دفا في الشتا، ولا أخضر ربيع الأغوار. قال الأسبوع الجاي، حق الضيافة ثلاثة أيام.

طرطقة غير شكل
لما هيأ الأطباء عمليتهم في مستشفى هيوستن الأميركي لشاعرنا درويش، قال: هل معظم الطاقم صدفة من أطباء عرب مهاجرين .. عدا واحد أميركي؟
تذكرت هذا، بعد اعتراف مجلس ولاية كاليفورنيا الطبي بشهادات طبّ جامعة القدس.
سبق واعترفت الأكاديمية الإسرائيلية، بعد تلكؤ، بخريجي طب جامعة القدس .. ومن ثم تقدّم في دورة الامتحان الإسرائيلية لـ «البورد» ٥٠ خريجاً وكانت نسبة النجاح ٩٦٪.
«البورد» الإنكليزي اعترف ٢٠٠٣ والأميركي ٢٠٠٤.
المهم أن الجامعة تسعى لتطوير كلية الطب الى مشفى جامعي يخفف من تحويلات وزارة الصحة للعلاج في الخارج .. بما فيها جامعات إسرائيل حيث يعمل أطباء وممرضون فلسطينيون بكفاءة عالية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طـرطقـات طـرطقـات



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday