حصة قلمي من اليوبيل الذهبي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حصة قلمي من "اليوبيل الذهبي"

 فلسطين اليوم -

حصة قلمي من اليوبيل الذهبي

حسن البطل

عمر الصحافي عمران: عمر قلمه، وعمر حياته. منذ ٤٤ عاماً وقلمي منكبّ على "معلف" الشخبطة الصحافية. هذا العمر القلمي أقلّ بست سنوات من "يوبيل ذهبي". وأما أجل العمر فلا أظن ان طوله سيطاول "يوبيلاً ماسياً".
بعد ١٦ عاماً قلمياً من فوزه بجائزة فلسطين في المقالة عام ١٩٩٨ كان لقلمي حصة في فرص جوائز اتحاد الصحافيين العرب، بمناسبة يوبيله الذهبي.
شيء مختلط من الزهو المهني (عمر القلم) والارتباك (عمر السن) غمرني عندما وصف الاتحاد العربي الفائزين بأنهم "روّاد" و"رموز" الصحافة العربية في دفعة المكرمين الصحافيين العرب، من دول عربية فيها نقابات صحافية منتخبة ديمقراطياً، صرت "زميلاً" في التكريم لشيخ الصحافيين العرب، محمد حسنين هيكل، وأظن ان عمر حياته تجاوز "اليوبيل الماسي" وأيضاً زميلاً لرئيس تحرير "السفير" اللبنانية، طلال سلمان، وأظن أن عمره القلمي أفتى بسنوات من عمر قلمي.
هناك من قال: "خير الناس من حضر صيته وغابت صورته" وصيتي شخبطات قلمي، أما صورتي فإن تقاليد الصحافة الفلسطينية، في الأقل كما هي في "الأيام" لا ترفق مقالة الرأي او العمود الصحافي بصورة كاتبها. كنت "نكرة" الى أن استلمت الدرع المذهّب!
لو أن أستاذي وقدوتي الصحافية، ميشيل ابو جودة، رئيس تحرير سابق لـ "النهار" اللبنانية، امتد أجل عمر حياته حتى أدرك "اليوبيل الذهبي" لكانت له حصته، كما لو امتد العمر بأبرز الصحافيين المصريين الملتزمين فلسطين، أحمد بهاء الدين لكانت له حصة في القرص، ومع ذلك كرموا في حياتهم!
في اليوبيل الماسي، بعد نصف قرن آخر، سيكون للصحافة والصحافيين رموز ورواد آخرون، وربما جوائز تقديرية أخرى من جانب روابط صحافية أخرى، قطرية وقومية. هذا ان استمرت جوائز "نادي دبي للصحافة" مثلاً.
نادي دبي "جوأز" هذا العام كاتب العمود المصري في "الجمهورية" "نصف كلمة" الزميل احمد رجب، وكانت جائزته تقديراً لآخر عمره القلمي، فقد وافاه الأجل بعد شهور، عن عمر ٨٦ سنة.
كانت تصفيات لجائزة نادي دبي، وكنت مرشحاً منافساً، دون علمي والله، وفي النتيجة هو احرز (٥) أصوات وأنا (٤). بالتالي فاز بـ ٥٠ ألف دولار، وقيمتها الفعلية للصحافي تعادل "ثروة" الملياردير السعودي الوليد بن طلال.
جائزة اتحاد الصحافيين العرب معنوية محضة، وهي درع تكريمي، مذهّب وثقيل (في وزن لاب توب كبير) أرهقني تدبير مكان له في حقيبة سفري الصغيرة.
يقول شعار الاتحاد "حرية ومسؤولية" وأظن أن ادارتي لتحرير "فلسطين الثورة" في حقبتها الذهبية طيلة ١٣ عاماً علمتني الحدود المتداخلة بين الحرية والمسؤولية.
لا أدري أين أقف وقلمي، ما دمت لست عضواً في نقابة الصحافيين الفلسطينيين، التي رشحتني لحصة فلسطين في قرص التكريم، ولا في اتحاد الكتّاب الفلسطينيين، كما لست صحافياً حراً (فري لانس) بل ملتزما صحافة المنظمة، ثم صحيفة "الأيام". ماتت "الزوجة" الأولى، وستعيش "الزوجة" الثانية بعد ان ينقصف عمري القلمي او الحياتي.
الاحتفالية في القاهرة (٢١ و ٢٢ تشرين الثاني - أكتوبر) شملت حصة فلسطينية اولى، وهي ندوة حول القدس، بالتعاون بين "الكسو" العربية والاتحاد العربي، انطلاقاً من كتيب عن "صورة القدس" في الفوتوغراف الأوروبي، مدى انحيازه المقصود الى الروايتين التوراتية والإنجيلية، لا الإسلامية ولا العربية .. والآن تحضر "صورة القدس" الفلسطينية والإسرائيلية في صراع هو جزء من "الرواية".
من مأثورات أقوال أمي، رحمها الله، أن "عزّ الزيارة غارة" ويومان لا غير في "برّ مصر" كانا "غارة" لا زيارة أولى ولا سياحة أولى .. حتى أنني ما رأيت نهر النيل، الذي يقال: من شرب منه عاد إليه.
في "غارة" اليومين كان هناك ساعة ودقائق في لقاء قادة الاتحاد وفروعه والمكرّمين مع الرئيس المصري. لم يأت دوري للكلام، فاختصرت للرئيس ثلاث نقاط "على الواقف" تعقيباً على مداخلته في اللقاء .. فإلى الغد، حيث قال الرئيس، وما قلته له، والتمعت عيناه وافترّ ثغره .. وشدّ على يدي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصة قلمي من اليوبيل الذهبي حصة قلمي من اليوبيل الذهبي



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday