إسرائيل تبقى أولوية أمنية أميركية مطلقة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إسرائيل تبقى أولوية أمنية أميركية مطلقة!

 فلسطين اليوم -

إسرائيل تبقى أولوية أمنية أميركية مطلقة

حسن البطل

ثلاثة وزراء دفاع أميركيين، في الأقل، خدموا في إدارة الرئيس باراك أوباما خلال ولايتيه (الحالي أشتون كارتر، وسابقه ليون بانيتا، وسابق ـ سابقه روبرت غيتس) وفي الخارجية خدمت (هيلاري كلينتون وجون كيري).
لا معنى لذلك، سوى في مقارنة «منخفضات» جوية عابرة في علاقة رئيس الإدارة أوباما ووزير خارجيته كيري بإسرائيل، مع سماء مفتوحة وصافية في العلاقات الأمنية الأميركية ـ الإسرائيلية.
في جميع عهود رؤساء الإدارات الأميركية، لا تحيد الولايات المتحدة عن عهدها: أن تبقى إسرائيل ذات قوة عسكرية متفوقة على مجموع جيرانها.. مهما تبدلت أوضاعهم وتشقلبت!
التأكيد على ذلك، هو مخازن الطوارئ للأسلحة الأميركية في إسرائيل، كما في تزويد سلاح الجو الإسرائيلي بأحدث ما تنتجه الولايات المتحدة من طائرات قتال، ودائماً وأبداً يكون سلاح الجو الإسرائيلي أول من يحصل على أحدث الطائرات.
كان لهذا معنى زمن الميزان العسكري الاستراتيجي بين جيش إسرائيل وباقي جيوش المنطقة، فما هو معناه بعد انهيار الجيوش العربية، وانشغالها في حروب أهلية، بحيث صارت السماء السورية، مثلاً، ملعباً مفتوحاً لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي، علماً أن الحركات والأحزاب غير النظامية المناوئة لإسرائيل، لا تملك لا طائرات ولا دفاعات جوية مجدية، وإن ملكت ستاراً صاروخياً نصف رادع!
مؤخراً، تم توقيع اتفاق عسكري أميركي ـ إسرائيلي، وبموجبه تحصل إسرائيل على 14 طائرة إضافية من طراز اف 35، بعدما حصلت على 19 طائرة من هذا الطراز عام 2010.
الطريف في الموضوع أن إسرائيل ستعطي لهذه الطائرة اسمها العبري «أدير» كما أعطت لصواريخ الاعتراض الجوي للصواريخ اسم «حيتس» بدلاً من «السهم ـ آرو» علماً أن أميركا شاركت في تمويل معظم الأبحاث والتجارب، منذ بطاريات «باتريوت» للدفاع الجوي.
غير الطريف، أن هذه الطائرات ستكون بـ «بلاش» لأنها جزء من برنامج المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، بقيمة تزيد قليلاً على 3,2 مليار دولار سنوياً.
إلى ذلك، وافقت أميركا على شرط إسرائيلي لا توافق عليه، عادة، في صفقات السلاح الأميركية لباقي الدول، وهو أن تساعد إسرائيل في تصميم وإنتاج تفاصيل للنسخة الإسرائيلية، مثل «طاسة» الطيار، ووسائل إلكترونية معينة للتشويش الراداري، علماً أنها طائرة «متملصة» مثل «ستيلث».
حسناً، منذ فانتوم اف ـ 4 إلى اف ـ 16 والآن F35 كانت إسرائيل الدولة الأولى في حيازة هذه الطائرات، وأكثر من استخدمها في الحروب والمعارك الجوية، واعتبرت أميركا أن استخدام إسرائيل لها تجارب على كفاءتها.
في مرحلة عابرة، بعد حصولها على فانتوم اف ـ 4 فكّرت إسرائيل في صناعة جوية عسكرية خاصة بها، مع الاقتباس الشديد من التنكولوجيا الأميركية، وقامت بصنع طائرة «كفير» (شبل الأسد) بمحركات أميركية أوائل عقد السبعينيات، ما أثار امتعاضاً أميركياً من «السرقة التكنولوجية»، ثم امتعاضا لاحقا من نقل تكنولوجيا سلاح أميركية إلى بلاد أخرى، وبالذات الصين.. وفي الحالتين تراجعت إسرائيل عن «اللطش» و»السمسرة».
إلى طائرات F35 التي ستورّد لإسرائيل بين الأعوام 2016ـ2021، كانت إسرائيل أول دولة تحصل على طائرات «اسبري» V22، وهي طائرات تطير «مثل الفراشة وتلسع مثل النحلة» حسب تعبير للملاكم محمد علي كلاي، أي هي مزيج من طائرة سمتية (هليوكبتر) وطائرة عمودية، ومهمتها نقل جنود وإنزالهم إلى ميدان المعركة، كما وتستطيع طائرة F35 أن تحلق عمودياً دون حاجة إلى مدرج (هذا ضروري لتوجيه ضربة لإيران، مع هبوط في الصحارى).
ما يعنينا في الأمر، أن تضارب وجهات النظر السياسية إزاء إيران وفلسطين، لا يؤثر على تطابق وجهات النظر الأمنية.
ويعنينا خصوصاً، كفلسطينيين أن إدارات أميركية سابقة أجبرت إسرائيل في ولاية اسحاق شامير على حضور مؤتمر مدريد الدولي، مع «عقوبات» على مشاريع الاستيطان اليهودي، بحسم ما تصرفه إسرائيل على الاستيطان من المساعدات غير العسكرية الأميركية، التي استغنت عنها إسرائيل (هل تذكرون قصة ضمانات القرض بقيمة 10 مليارات دولار لاستيعاب الهجرة).
كم توسع الاستيطان اليهودي، بينما تكتفي الإدارة الأميركية، حالياً، بالتنديد والشجب والإدانة، دون أي إجراء عملي، بل وتعيق إقرار المشروع الفلسطيني أمام مجلس الأمن، وفي كل عمل حربي تردد أميركا لازمة: «من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها».. لكن ليس من حقها التدخل في خيارات أميركا السياسية ـ الأمنية في الموضوع الإيراني مثلاً.
ليس مهماً أن يدير أوباما وأركان إدارته «كتفاً باردة» لزيارة وقحة لنتنياهو، لكن الأهم هو الاّ تتأثر العلاقات الأمنية الاستراتيجية بين البلدين.

تمييز
هل هناك سابقة طلبت فيها أميركا تعويضات عن مصرع مواطن أميركي بيد إسرائيل، مثل راشيل كوري؟
هذا تعقيب على حكم قضائي أميركي، قابل للاستئناف بتدفيع السلطة والمنظمة الفلسطينية مئات ملايين الدولارات جراء سقوط أميركيين بجنسية مزدوجة في أعمال حربية فلسطينية.
على فكرة، تلطش إسرائيل ما نسبته 3% كسمسرة على ضرائب المقاصة، والمجموع حتى الآن يزيد على مبلغ الحكم القضائي الأميركي، علماً أن هذا «اللطش» منذ بروتوكول باريس غير قانوني، ويقدر بـ 470 مليون دولار.

صفقة نيوزيلندية
لم يعجب إسرائيل أن تعين نيوزيلانده سفيراً لها تشمل مهمته إسرائيل وفلسطين. قامت نيوزيلنده بتعيين دبلوماسي لدى فلسطين يكون أعلى مرتبة من دبلوماسييها في إسرائيل.. برافو.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تبقى أولوية أمنية أميركية مطلقة إسرائيل تبقى أولوية أمنية أميركية مطلقة



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday