يا دار جَغَب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يا دار جَغَب!

 فلسطين اليوم -

يا دار جَغَب

بقلم : حسن البطل

سألتُ أبو إلياس عن اللفظ الصحيح لهذه الدار في شارع الشقراء (الشقرا، الشقرة)، وفيه المعلم والأهم: مدرسة عزيز شاهين الثانوية للإناث، فزادني علماً أن «جَغَب» من نسايبه!
هذه دار قديمة ومحمية من الهدم، وتحضنها ذراعان مديدتان لعمارتي المحبة ١ - ٢ وهما شقق سكنية بعلو ٨ طبقات.

تقول الدعايات العقارية: تملّك لا تستأجر؛ أو تقول: تملّك شقة العمر، أو تقول: تشطيب سوبر دولوكس .. كما تقول بعض البنوك: بيت، وسيارة وراتب .. الخ.

الشقة اسم من أسماء البيت الخمسة: دار، منزل، سكن، شقة .. وبيت، كما أصابع الكف خمس .. وأضيف: أسماء الإشارة في لغتنا خمسة!

كتبتُ، ذات مرة، عن إحياء دار زهران، التي تم ترميمها الرائع بجهد عائلي للورثة وهي مقابل البنك العربي - فرع رام الله - التحتا، وقرأت عن ترميم دار الضيافة بجهد البلدية.

لكن دار جَغَب تبدو أحسن حالاً في شكل جودة المعمار، وترميمها البسيط الخارجي تم وفق تسوية بين شركة عقارات وبين البلدية، وبموجب التسوية ربحت الشركة العقارية إضافة طبقة ثامنة لعماراتها.

في «بوست» لأحد الأصدقاء دون مصدر او تاريخ، ذكر انه كان في رام الله ٥٣ داراً قديمة، والآن هناك ٣٥ منها.

مكتب محاماة يتولى، الآن، ترميم مبنى دار جَغَب الداخلي، بموجب عقد ايجار مع ملاك الشقق في عمارات المحبة ١ - ٢-٣، بما يغني السكان عن دفع بدل أجرة الخدمة والصيانة المشتركة.

في مكان آخر من شارع الفريندز - بنات، تولت كاريتاس - القدس ترميم دار جميلة المظهر كانت مقراً مهجوراً لشركة حواسيب، إلى دار أجمل لإقامة نهارية للمسنين.

في مكان ثالث، خلف الشارع ذاته، ستتولى مؤسسة «رواق» ترميم ما كان في الزمن الغابر «حضانة سيدة البشارة للروم الكاثوليك»، تحت شعار «رواق» «لنعمل على حماية تراثنا المعماري من الدمار». اصول البناء الحديث، غير اصول الترميم كما تقول «رواق».

لا أظن ان الترميم سيطال كل الـ ٣٥ داراً متبقية. اولاً، لأنه لا يوجد قانون يمنع الورثة الأحياء للدار القديمة من هدمها وبناء عمارة حديثة، وثانياً، لأن ترميم دار متهالكة مثل دار الحضانة لسيدة البشارة يعني لا أقل من إعادة بناء كاملة خارجية وداخلية.

تشهد المدن الفلسطينية، وخاصة مدينة رام الله، طفرة قوية في بناء العمارات السكنية بالذات، والوظيفية بشكل اقل في الشوارع الرئيسية والوسط التجاري للمدينة، وبينما كان العثور على شقة سكنية للايجار صعباً قبل اوسلو في المدينة، صار فيها عدد كبير من الشقق الفارغة، ابنِ بأسعار اليوم، وبِع بأسعار الغد!

الطفرة اللافتة في العمارات السكنية، ترافقها طفرة صغيرة في ترميم الدور القديمة، وبخاصة منها المستقلة المهجورة، وذات الحواكير المشجرة، التي تشكل مساحتها وفسحة حواكيرها ما يغري شركات العقارات على التهامها!

هذا زمن البناء السكني العمودي، متعدد الطبقات، ويروي صديقي طلعت انه غادر غزة اوائل ستينيات القرن المنصرم، ولما عاد اليها بعد اوسلو لاحظ ان معظم بيوتها كانت دوراً من طبقة واحدة او طبقتين للعائلة، وصارت مدينة للأبراج العالية من شقق كثيرة.

السر المفضوح هو ارتفاع سعر المتر المربع من الارض، وليس تحذير بن - اليعازر، مطلع اوسلو، من ان نمط البناء الأفقي الفلسطيني لن يترك للفلسطينيين ما يكفي من حقول للزراعة معظم المستوطنات المعزولة فيلات مستقلة، ثم تتطور إلى البناء العمودي.

التفاوتات تقلّ بين المدن والقرى الفلسطينية في شكل وجودة العمارات السكنية، لكن في بعض القرى يبني الأثرياء دوراً فاخرة مستقلة وحديثة، تثير غيرة المستوطنين!

شركات العقارات تعرض «من اين تؤكل الكتف» في المدن الفلسطينية متفاوتة الارتفاعات الطبوغرافية، بحيث تبني طبقة اخرى مطلة على شارع فرعي.

مونديال 2018
لحقت مصر بالسعودية في التأهل لمونديال موسكو ٢٠١٨، وتلزم فرق تونس والمغرب نقطة واحدة لتلحق بهما، وسورية بحاجة الى معجزة لتلحق في الملحق.
آخر مرّة شاركت مصر في المونديالات كانت قبل ٢٨ سنة، ولعبت ضد ألمانيا وتعادلت معها سلبا، ثم خرجت من الألعاب. كانت تستحق الفوز، لكن مدير الفريق المصري، الجوهري، اختار اللعب الدفاعي، ما أثار استغراب مدير الفريق الألماني، لأن فريق مصر كان الأجدر بالفوز.

ماذا دهاني؟
الانسان حيوان ناطق. يمرّ يوم أو أيام لا ينطق فيها لساني بأكثر من ١٠٠ كلمة. اقرأ وأقرأ. أكتب أقل مما سبق. أفكر اكثر مما سبق. أخشى ان اصاب بالبكم ذات يوم. دعكم من عبارة النفري «كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة» لعلها حكمة آخر العمر!
ذات مرّة، قال لي الفنان والرسام مصطفى الحلاج في بيروت: لو اقطع لساني؟ لم يقطعه، أتى عليه وعلى لوحاته حريق.

مخرجون فلسطينيون
سنرى، في رام الله، قصر الثقافة - ١٧ الجاري، فيلم «واجب» ثاني فيلم روائي لآن وماري جاسر، بعد فيلمها «ملح هذا البحر»، والثاني هو المرشح لأحد الأوسكارات ٢٠١٨.
لدينا مخرجون فلسطينيون ينافسون، الآن، في مهرجانات الجوائز السينمائية، مثل: هاني أبو اسعد، وإيليا سليمان.
في بعض الأفلام، رأينا الأب كيرك دوغلاس مع ابنه مايكل دوغلاس. سنرى الأب محمد مع نجله صالح.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا دار جَغَب يا دار جَغَب



GMT 11:22 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"تابلو" على الحاجز

GMT 09:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الاسم: فيصل قرقطي

GMT 10:32 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

خوف صغير!

GMT 11:21 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

«في القدس جيل مختلف»!

GMT 13:09 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

«كنيسة من أجل عالمنا»!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday