هذه أسئلة حتى لا يفشل الإضراب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

هذه أسئلة.. حتى لا يفشل الإضراب!

 فلسطين اليوم -

هذه أسئلة حتى لا يفشل الإضراب

بقلم - حسن البطل

نشرت «نيويورك تايمز» مقالة لقائد إضراب الأسرى، مروان البرغوثي، بوصفه «قائدا سياسيا، وأسيرا برلمانيا»، كما نشر نشيط السلام الإسرائيلي، أوري أفنيري، مقالة كرّر فيها وصف البرغوثي بأنه «مانديلا فلسطين».

أمس، نشرت الصحف رسالة جديدة للقائد البرغوثي، موجهة إلى «أبناء شعبنا العظيم» وجاء فيها «رهاننا هو عليكم، وعلى دعمكم، ووقفتكم ومساندتكم (..) نحن عصيُّون على العزل والانكسار، وإرادتنا صلبة، وقد اختبرها الاحتلال مراراً».

أمس، أيضاً، نشر الشاعر عامر بدران، في صفحته على «الفيسبوك»، جملة من الأسئلة، حتى لا يفشل الإضراب، لاقت، حتى كتابة هذه السطور، وبعد أقل من ساعة، كمّاً من الإعجابات، والتعقيبات، والمشاركات، ربما يفوق أية مقالة صحافية عن إضراب الأسرى، ويشمل ذلك مقالة وحيدة لصاحب هذا العمود، مطلع الإضراب، عن خجل دفين لأنه لم يجرب السجن يوماً واحداً، وهو ما جربه زهاء 800 ألف فلسطيني.

«فاعلية أكبر مما فعلناه»

نص مقالة الشاعر عامر بدران:

«بعد مرور أسبوعين على إضراب أي معتقل سياسي عن الطعام، يصبح تلقائياً تحت الحماية الدولية. لكن أسرانا تجاوزوا هذه المدة بأسبوع كامل ولم يتدخل المجتمع الدولي بعد.
لماذا؟

«أولاً، لأن السلك الدبلوماسي الفلسطيني من سفارات وممثليات، وباستثناء حالات نادرة، هو عبارة عن فضيحة دبلوماسية. إنه يتحدث مع الغرب بلغتنا لا بلغته، وبالتالي فهو ينطق باسم منظومة ثقافية اجتماعية لا باسم قضية وطنية ودولية.

«ثانياً، لأن الفصائل السياسية الفلسطينية ما زالت تقود صراعاتها الداخلية الصغيرة باسم قضايا كبرى. إذ لم يقدّم أي فصيل سياسي برنامجاً أو خطة واضحة أو رؤية ما تقول للفلسطينيين أو للعرب أو للعالم ما الذي يتوجب فعله لينجح هذا الإضراب. لقد قادت هذه الفصائل حملة شعارات ضد إسرائيل وحملة أعلام وصور ضد بعضها. بمعنى أنها لا تقود صراعاً سياسياً ضد العدو بل صراعاً تمثيلياً على الشعب. فمن يخرج بمكاسب أكثر سيكون ممثلاً للناس أكثر.

«ثالثاً، لأن النخب الثقافية ما زالت مصرّة على أن الشعر «حلال مشاكل»، وأن الموقف بديل عن الرؤية. لا أقول طبعاً بتحريم الأمسيات والفعاليات الثقافية في إسناد أية قضية وطنية.

بالتأكيد لا، لكنني لا أعتقد أن ذلك يغني عن دور المثقف ومهمته بوضع رؤية سياسية جريئة وغير متوافقة بالضرورة مع المزاج العام. أنت صاحب موقف؟ يا سلام. سأصفّق لك حتى الغد، وأمّك ستصفّق لك أيضاً. أرجو ألاّ تتفاجأ أن هذا لا يعني شيئاً على الإطلاق. فكل شخص له موقف ما من كل قضية. لكن ليس كل شخص لديه رؤية واجتهاد. ما الذي يميزك وما الذي سيجعلني أتبع موقفك، إن كنت تتبع صوت الشارع دوماً؟ إلاّ إذا كنا نعتقد أن الثقافة محصورة في جانبها الأدبي.

«رابعاً، لأن المؤسسات الأهلية وغير الحكومية، والتي تتلقى تمويلاً من أربعة أركان الأرض، وتحظى بعلاقات دولية مع حكومات ومؤسسات، لا تستحق حتى أن أكمل هذه الفقرة عنها. سأكتفي بقول للأستاذ علي الجرباوي كنت قد سمعته قبل سنوات طويلة «الإن جي أوز خردقت النخبة الفلسطينية»...

«وخامساً، لأن الشتات الفلسطيني والمجنّس بغالبيته، والذي يملك قوة المواطن في مكان سكناه يكتفي بتقليد ابن رام الله ونابلس أو بتخوينه.

«أخيراً، ومع دخول الإضراب يومه العشرين، هل سنظل داخل خيم التضامن في رام الله أو بيت لحم أو مخيم الحسين أو كوبنهاغن؟ هل سنظل مقتنعين أن الأغاني الوطنية التي تصدح من الإذاعات وشرفات المنازل، بلغتنا.. والموجهة منا لنا ستساعد في إنجاح مطالب الأسرى؟ متى سنعيق عمل الصليب الأحمر في فلسطين ونضعه أمام مسؤولياته؟ متى سنعتصم أمام مقرات الأمم المتحدة والممثليات الغربية في رام الله وعمان والقاهرة وفيينا وبرلين؟ متى سنضغط على وزارات الخارجية للبلدان التي نتواجد فيها؟ متى سنجلس ونفكر ببدائل جدية وذات فاعلية أكبر مما فعلناه خلال العشرين يوماً الماضية؟

هذه أسئلة يجب وضعها أمام الفصائل السياسية والسلطة الفلسطينية والنقابات والمجتمع المدني، وهي ملزمة كأجسام تمثيلية أن تجيب عنها فوراً قبل أن يفشل الإضراب أو يتحول إلى مأساة إنسانية. وساعتها لن نضيف إلاّ شرخاً جديداً في النسيج الاجتماعي والسياسي الفلسطيني. بعد مرور أسبوعين على إضراب أي معتقل سياسي عن الطعام، يصبح تلقائياً تحت الحماية الدولية. لكن أسرانا تجاوزوا هذه المدة بأسبوع كامل ولم يتدخل المجتمع الدولي بعد».

وكتب، أمس، الشاعر غسان زقطان على صفحته: «كتبت ونشرت واتصلت بأصدقاء في العالم (..) لم أتخلص من الإحساس بأن ثمة ثغرة تتبعني، إحساس عميق بالتقصير».

الشاعر خالد جمعة يغرد، كل يوم، قصة مؤثرة لسجين من السجناء على صفحته، وخلاصة ما يكتب: «لا أذكر أغنية تراثية فلسطينية أسوأ من: «يا ظلام السجن خيّم إننا نهوى الظلاما».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه أسئلة حتى لا يفشل الإضراب هذه أسئلة حتى لا يفشل الإضراب



GMT 11:22 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"تابلو" على الحاجز

GMT 09:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الاسم: فيصل قرقطي

GMT 10:32 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

خوف صغير!

GMT 11:21 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

«في القدس جيل مختلف»!

GMT 13:09 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

«كنيسة من أجل عالمنا»!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday