بوستر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بوستر

 فلسطين اليوم -

بوستر

بقلم : حسن البطل

جلسنا ثلاثتنا إلى طاولة في كافتيريا «الشموع» مقابل جامعة بيروت العربية. عزّ الدين القلق، ممثل م.ت.ف بباريس، منى السعودي نحّاتة وفنّانة تشكيلية، وأنا من هيئة تحرير مجلة وجريدة «فلسطين الثورة».

أخرج القلق دفتر نوطات، وطرح سؤالاً عن إصدارات الملصق الفلسطيني، وأصرّ عليّ أن أدلي برأيي، لأن زوجتي السابقة ضالعة قليلاً في إصدارات الملصق، اي مهنيّة.

بعد اغتياله بباريس، شهدتُ معرضاً تذكارياً عنه، ومنه ما خطّه بقلمه عمّا قلته. كنتُ قد سألته: ألا تخاف؟ فأجاب: كل ثلاث خطوات في الشارع ألتفتُ خلفي!

لم ينجز عز الدين دراسته عن الملصق، لكن بعد اغتياله، لم يكن في الدائرة السياسية للمنظمة صورة له، فكانت الصورة للملصق من أرشيفي لما زارنا في بيتنا البيروتي.

غالبية ملصقات «الإعلام الموحد ـ م.ت.ف» صدرت عن فنيي المجلة المركزية «فلسطين الثورة». بعد اعتقال إسرائيل للمطران كبوجي وقعت في «شربكة» تبدو طريفة. يريد رئيس التحرير عبارة بالفرنسية على الملصق، وإلمامي بهذه اللغة هو الترجمة للعربية من الفرنسية، وليس العكس.

قبل تأسيس فرع آخر للإعلام الموحد، هو الإعلام الخارجي بالإنكليزية والفرنسية، كان في أسرة التحرير زوجة فرنسية للمناضل الجزائري خالد، الذي استشهد لاحقاً. أنا عجزت عن ترجمة مفردات كنسية إلى الفرنسية، وعجزت المناضلة «جيجي» عن نقلها من عربية مكسّرة تعرفها إلى فرنسية. في النهاية وجدنا في جريدة «النهار» من يتقن اللغتين.

بعد أيام، سينظم «متحف عرفات» معرضاً لملصقات الثورة الفلسطينية هو الثالث، بعد معرض «بلادنا هي بلادنا» و»انتفاضة» العام 1987.

اسمه «متحف عرفات» وهو يستحق اسماً آخر أوفى: «متحف الذاكرة والبطولة». من أقسامه مجموعات كاملة لإصدارات المجلات الأسبوعية، خاصة أعداد «فلسطين الثورة» ودوريات وشهريات «شؤون فلسطينية» ومجلة «بلسم» الطبية عن الهلال الأحمر، و»الكرمل»، أيضاً.. إلخ. كلها محوسبة، تطلب عدداً من سنة ما، من شهر ما، ثم تختار مواضيعها دون أن تقلّب صفحاتها الورقية!

زرت حيفا ذات عام، بمناسبة شهر للثقافة العربية، فوجئت أن جهات إسرائيلية عرضت ملصقات (أفيشات) لأمهات الأفلام العربية القديمة.

بعد أيام، سنحظى برؤية مجموعة فريدة ونادرة، من ملصقات الثورة الفلسطينية، هي مجموعة قام بإهدائها إلى المتحف الفنان الجزائري المعروف، رشيد قريشي، كان قد دأب على جمعها على مدى زمن من بداية تسعينات القرن المنصرم حتى نهاية الثمانينات منه.

سيتولى الفنان التشكيلي، إبراهيم المزين، عضو طاقم المتحف مهمة عرضها فنياً بما يليق، ووفق ثيمات مختلفة: الأرض، الإنسان، الثورة.. إلخ.

الملصقات (البوسترات) كان قد أنجزها فنانون فلسطينيون وعرب وأجانب، وبلغات عدّة، ولكنها قد لا تحوي أسماء مصمميها. جلّها عن «الإعلام الموحد» وكلها تقريباً صدرت عن «فلسطين الثورة» وبعضها الآخر عن فصائل وجهات أخرى.

أذكر أسماء بعض المصممين: الراحل مؤيد الراوي العراقي، عدنان الشريف الفلسطيني، منى السعودي الأردنية، حسني رضوان الفلسطيني.. ولوحات تشكيلية لإسماعيل شموط وزوجته تمام.. وغيرهم.

.. غيرهم؟ أتذكر جمالية ملصقات صممها لجبهة التحرير الفلسطينية الفنان اللبناني نبيل البقيلي، وملصقات من إصدار الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية.. إلخ.

المزين، اقتبس من الشهيد عرفات قوله: «الثورة ليست بندقية ثائر وحسب، بل هي معول فلاح، ومبضع جرّاح، وقلم كاتب.. وريشة فنّان». هل تكفي مساحة 130م2 لعرض فيض من الملصقات؟ هناك شاشة عرض لملصقات أخرى، ومناسبات أخرى ولمدة نصف ساعة. كل من زار «متحف عرفات» يعرف أنه ليس عن مسيرة القائد والمؤسس، بل نضال وكفاح الشعب على مدى قرن كامل، فهو إذن معرض للذاكرة والبطولة.

المزين مواطن، وذكر معلومة كنتُ أجهلها، وهي أن لصق وتوزيع ملصقات الثورة كانت عملاً محظوراً في الأرض المحتلة كما علَم البلاد، وقد تكلف حياة من يعلقها على الجدران!
المعرض ليس «استعادية» بل الأول من نوعه في البلاد، ويغطي المناسبات التاريخية الوطنية الفلسطينية، وأحداث الثورة ومعاركها، والمناضلين الشهداء، قادة وأفراداً.. وتلك العبارة: «استشهد دفاعاً عن الشعب والثورة والمنظمة».

المعرض يبدأ خلال أيام، ولمدة ستة شهور كما المعرضين السابقين.. فهل سأرى ملصقاً عن الشهيد عز الدين القلق مثلاً؟ وهل كان يجمع بعضها لدراسة عن الملصق، وأهدى بعضها إلى الفنان الجزائري رشيد قريشي، الذي حفظ وصان جزءاً من الذاكرة الفلسطينية.

..وهل يشمل المعرض ثبتاً بأسماء المجهولين ـ المعروفين؛ الراحلين منهم والأحياء الذين صمموا الملصق الفلسطيني؟
المعرض ذو قيمة فنية جمالية؛ وقيمة تاريخية، وقيمة تعبوية. فلسطين صارت مركز العمل الفلسطيني على غير صعيد.!

قصرة
قتل المستوطن رزئيل بن إيلانا قرب قصرة، وكان المواطن الفلاح محمود زعل عودة قد قُتل برصاص مستوطن يوم 30/11/2017 بعد أن دافع عن أرضه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوستر بوستر



GMT 11:22 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"تابلو" على الحاجز

GMT 09:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الاسم: فيصل قرقطي

GMT 10:32 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

خوف صغير!

GMT 11:21 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

«في القدس جيل مختلف»!

GMT 13:09 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

«كنيسة من أجل عالمنا»!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday