5  2  مثلاً
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

5 + 2 .. مثلاً !

 فلسطين اليوم -

5  2  مثلاً

بقلم : حسن البطل

الفوارق طفيفة بين صيغة القرار إلى مجلس الأمن، وصيغة القرار المقدم إلى الجمعية العامة. الأوّل، استخدمت أميركا ضده حق النقض «الفيتو»، رغم موافقة 14 دولة. الثاني، عطفاً على تصويت الجمعية العامة لتأكيد حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وصوّتت لصالحه 176 دولة، وصوّتت ضده 7 دول وامتنعت 4 دول أخرى!

هل ستكون نتيجة التصويت على مشروع مقدم للجمعية العامة تزيد أو تقلّ عن تصويت 176 دولة على تأكيد حق تقرير المصير، أي الوصول إلى غالبية ثلثي الأصوات الضرورية لإلغاء الاعتراف؟

قيل في نقد القرار إلى مجلس الأمن، الذي نقضته أميركا، إن مصر قدّمته وليس فلسطين، وهو لا يشير بالاسم إلى اعتراف ترامب، ولا إلى الولايات المتحدة. المشروع الجديد الذي ستصوّت عليه الجمعية العامّة لا يشير، أيضاً، إلى ترامب أو الولايات المتحدة بالاسم!

هل إذا وافقت عليه غالبية الثلثين من أصوات الدول الأعضاء في الجمعية العامة، سيعني إلغاء حق النقض «الفيتو» الذي مارسته السيدة نيكي هايلي على القرار، ووصفته بأنه «إهانة وصفعة» لن تنساهما أميركا أبداً، علماً أن رئيس السلطة وصف في خطابه أمام قمة اسطنبول أن الاعتراف هو «صفعة» تاريخية.

ردّاً على خطاب الاعتراف، قرّرت السلطة الفلسطينية الانسحاب من «عملية سلام» تقودها وتحتكرها الولايات المتحدة، منذ توقيع اتفاق مبادئ أوسلو في البيت الأبيض. بدلاً من «رباعية مدريد» صوّتت أربع دول دائمة العضوية ضد أميركا.

.. لكن، وفي المقابل، لم تنسحب السلطة الفلسطينية من تبادل وجهات النظر مع دول عربية، يُقال إنها تميل إلى «صفقة القرن» مثل: مصر وقطر والسعودية، التي زارها رئيس السلطة، قبل وبعد تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار استخدمت أميركا حق النقض لإسقاطه.

السلطة، رغم الانتقادات الشعبية والسياسية، لا تقطع «شعرة معاوية» مع الدول العربية المعنية بـ»صفقة القرن» وتحاول، من جهة أخرى، البحث عن بديل دولي لاحتكار الولايات المتحدة لعملية السلام، ويقود البحث مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية، الذي زار موسكو، أمس، وسيزور الصين بعدها.

حسب ما نشرته «الأيام»، أمس، فإن موسكو ترى البديل الدولي في مؤتمر دولي، وهو فكرة روسيا القديمة، المطروحة قبل وبعد الاحتكار الأميركي للعملية؛ وقبل وبعد تشكيل «الرباعية الدولية»، علماً أن ثلاثة أطراف منها، هي روسيا، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لا توافق على خطاب الاعتراف الأميركي، ولن تنقل سفاراتها إلى القدس، بدليل تصويت فرنسا وبريطانيا والصين وروسيا لصالح قرار آخر في مجلس الأمن نقضته الولايات المتحدة، واعتبرت التصويت «إهانة وصفعة» تستحقها بالفعل.

في العام 1950، وبخصوص «الحرب الكورية» واستخدام الاتحاد السوفياتي آنذاك «الفيتو» على مشروع قرار أميركي قررت الجمعية العامة أنه إذا فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء معيّن، يمكن للجمعية العامة بأغلبية الثلثين أن تلتفَّ على استخدام دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن حق النقض «الفيتو».

منذ العام 1950 عقدت الجمعية العامة عشر جلسات فقط من هذا النوع، كان آخرها العام 2009 بشأن القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية المحتلة، وستكون جلسة الجمعية العامة، اليوم الخميس، استئنافاً لجلسة العام 2009. نريد تصويتاً بغالبية ثلثي الدول الأعضاء.

في النتيجة العملية للبحث عن رعاية دولية أشمل لعملية السلام، سيشار إلى اتفاق فيينا حول مشروع إيران النووي، حيث كان متعذّراً صدور قرار من مجلس الأمن، لا تنقضه دولة دائمة العضوية، وهكذا جرت مفاوضات خارج مجلس الأمن، وفق صيغة 5 + 1، أي الدول دائمة العضوية مضافاً إليها ألمانيا.

في الصراع السوري ـ الإقليمي ـ الدولي، تقود الأمم المتحدة مباحثات جنيف للتوفيق بين النظام أو المعارضة، بينما تقود روسيا مباحثات سوتشي للغرض ذاته، وتحاول روسيا وأميركا الوصول إلى توافق بين جنيف وسوتشي، دون صدام مباشر روسي ـ أميركي في سورية.

هل ستوافق أميركا وإسرائيل على حضور ثاني مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط، بعد مؤتمر مدريد 1991، يعقد في موسكو، وهل سيتمخّض مؤتمر موسكو الدولي عن صيغة تكرار اتفاق فيينا الدولي مع إيران، بصيغة 5 + 2 أو 5 + 3 + 4؟ أو أن ترامب سوف يستجيب لطلب رئيسة وزراء بريطانيا في إعلان بنود «صفقة القرن» بما يجعلها مقبولة للجانب الفلسطيني والشرعية القانونية والدولية، أي يشير إلى القدس الشرقية بوصفها عاصمة دولة فلسطين؟

السلطة تتجنب «مناطحة» الولايات المتحدة مباشرة، بل تريد «مباطحة» مشروع «الصفقة» بالاستعانة بدول تعارضها.

ثمة سؤال وجيه، هو: إذا استخدمت واشنطن حق النقض في مجلس الأمن، فلماذا صوّتت في الجمعية العامة ضد حق تقرير المصير الفلسطيني؟ وبذلك صوّتت ضد «حلّ الدولتين»؟

مجرّد ملاحظة: في جلسة مجلس الأمن جلس المندوب الفلسطيني وأمامه لوحة: «دولة فلسطين» وليس «م.ت.ف».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5  2  مثلاً 5  2  مثلاً



GMT 11:22 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"تابلو" على الحاجز

GMT 09:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الاسم: فيصل قرقطي

GMT 10:32 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

خوف صغير!

GMT 11:21 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

«في القدس جيل مختلف»!

GMT 13:09 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

«كنيسة من أجل عالمنا»!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday