عن «الموجة التحرشية» وهوامشها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عن «الموجة التحرشية» وهوامشها!

 فلسطين اليوم -

عن «الموجة التحرشية» وهوامشها

بقلم : حسن البطل

الشوفير الشاطر، الذي لا يريد أن يركن سيارته في مواقف «الدفع المسبق» يلفّ ويبرم حتى يجد موقفاً شاغراً على رصيف مجاني مخطط بالأحمر ـ الأبيض، لأن «الدولة حيطها واطي» كما يقول اللبنانيون ونقول معهم، أو لأن شرطة السير عندنا تضرب صفحاً عن مخالفة الوقوف على رصيف مخطط: أحمر ـ أبيض.

أنا من المشاة، وأجد مشقة، لا في شوارع وأرصفة المدينة، ومركزها بالذات، لكن في شوارع رام الله ـ التحتا، حيث تصطف السيارات على جانبي أرصفة غير مخططة، أو شوارع بلا أرصفة، وأرصفة تحتلها السيارات.

أنا من المشاة، وأجد نوعاً من المخاطرة في اجتياز مفارق الطرق، حيث أتبلبل من بعض شوفيرية السيارات الذين ينعطفون بسياراتهم دون «غمزة» ضوء في مصابيحها.
دأبت الناس على «التغميز» دلالة التواطؤ البريء أو غير البريء، أو كإشارة موافقة (OK)، وغمزة الرجال للرجال غيرها غمزة الرجال للنساء، وبالذات، ونادراً جداً غمزة النساء للرجال. هناك «غمّازة» على وجنة بعض النساء تضيء، خاصة مع الابتسامة العذبة فتزيدها جمالاً وعذوبة.

الآن، مع موجة الشكوى من «التحرش» صار الغمز والغمزة والتغميز نوعاً من إشارة تحرش» أو لمسة وكلمة تحرشية!

قرأت، صباح أمس، أن امرأة أميركية في واشنطن فُصِلَت من عملها، بعد أن أشارت بإصبع سبّابتها المنتصبة إلى سيارة كان يمتطيها الرئيس ترامب؟

أطلقت اتهامات نسوية لمنتج أفلام شهير أميركي موجة من شكاوى ودعاوى التحرش، ولا أعرف متى تتهم امرأة ما الرئيس «المغرّد» ترامب بممارسة التحرش، خاصة وقت كان رئيس لجنة تحكيمية لاختيار حسناوات الجمال، وهو نفسه قال عن نفسه إنه كان «يتلمّس» أجساد النساء، ربما ليتأكد أن صدورهن غير منفوخة بالسليكون، أو شفاههن غير مضخّمة بالبوتوكس!
هذا زمان «تحرشي» غير زمان كان فيه الرجال يستمتعون إذا وُصفوا بـ «دون جوان» أو «فالنتينو» أو لعوب «بلاي ـ بوي».. وبالعربية «زير نساء»، ونادراً ما يشتكي رجل شاب من إشارات وإيماءات «تحرشية» من النساء، لكن يحصل أن يشتكي رجال من تحرش رجال، وأندر أن تشتكي إناث ونساء من «تحرش» إناث ونساء!

مع ذلك، تسير دول ديمقراطية إلى تشريع العلاقات الجنسية غير الزوجية، وكذا العلاقات المثلية بين جنس واحد إذا تمت بالقبول والتراضي.
الرئيس ترامب يمارس نوعاً آخر من «التحرش» يمسّ برصانة ضرورية لمركزه، وذلك عن طريق «التغريد» عَبر هذا «التويتر»، وصارت هذه «موضة» لدى بعض الساسة، علماً أن سلفه باراك أوباما خضع لرجال أمنه عندما سحبوا منه جهاز «بلاك ـ بيري».
إلى ذلك، استبدل ترامب الحلول السياسية للأزمات، ومشاريع حلها، بمفهوم «الصفقات» ولكن بطريقة فجّة لصالح «خلق وظائف» وشعار «أميركا أوّلاً».
بعد «صفقات» بمئات مليارات الدولارات مع دول الخليج، نشطت سوق الوظائف في أميركا، وهي لا تعاني من البطالة أصلاً، ذهب إلى كوريا واليابان، وشجّع البلدين على صفقات سلاح أميركية صاروخية بمليارات من الدولارات، لحمايتهما من تهديد صواريخ «رجل الصواريخ»، كما وصف الرئيس الكوري الشمالي، وسبق له، خلال حملته الانتخابية وبعدها، أن حثّ دول الاتحاد الأوروبي على زيادة ميزانية الأمن والجيوش.

القدوة
حول موقع الصلحة من سلاح الفصائل، أوضح عضو ل/م «فتح» ناصر القدوة أن لهذا الملف مفهومين: إسرائيلياً وفلسطينياً مختلفين. المفهوم الإسرائيلي هو «نزع سلاح» فصائل غزة؛ والفلسطيني هو «ضبط السلاح».

«نزع السلاح» غير مقبول، غير واقعي، وغير قابل للتطبيق، وهو إمّا يتمّ حرباً، وإسرائيل جرّبت ثلاث حروب على غزة وفشلت؛ وإما بالتسوية، وهي لا تزال «تلوح في الأفق»، وهدفها: سلطة واحدة، وسلاح واحد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن «الموجة التحرشية» وهوامشها عن «الموجة التحرشية» وهوامشها



GMT 11:22 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"تابلو" على الحاجز

GMT 09:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الاسم: فيصل قرقطي

GMT 10:32 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

خوف صغير!

GMT 11:21 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

«في القدس جيل مختلف»!

GMT 13:09 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

«كنيسة من أجل عالمنا»!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday