طارت الـ 50 ألف دولار بلاها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

طارت الـ 50 ألف دولار؟.. بلاها !

 فلسطين اليوم -

طارت الـ 50 ألف دولار بلاها

بقلم : حسن البطل

ما رأيكم بـ «أطراف النهار» لا كمحتوى، إنما اسم لهذا العمود؟ أظن أنه لو كان لأسماء الأعمدة الصحافية جوائز رشاقة و»جمال» ربما حصد جائزة ما للأعمدة!

محتوى العمود هذا حصد جائزتين متباعدتين، وأخفق مرتين متلاحقتين، والمجموع المادي لا المعنوي للجائزتين كان 3 آلاف دولار لجائزة فلسطين في المقالة 1998، وأما الجائزة التقديرية من اتحاد الصحافيين العرب، في يوبيله الخمسين بالقاهرة 2015 فكانت درعاً ثقيلة لا غير لثمانية صحافيين، بينهم الأستاذ محمد حسنين هيكل، وطلال سليمان.
في مسابقات الرياضة يقف الفائزون على منصة ثلاثية 1ـ2ـ3، لكن في مسابقة «نادي دبي للصحافة» تذهب الـ 50 ألف دولار للفائز الأول، ولا شيء للثاني والثالث!

في مسابقتين للنادي إياه، حصل هذا العمود على ثاني الأصوات، وكان عمود الزميل المصري أحمد رجب المعنون «نصف كلمة» في «الجمهورية» وهو من 250 كلمة حصد الـ 50 ألف دولار.. ثم وافته المنيّة!

في مسابقة ثانية هذا العام للنادي حلّ «أطراف النهار» ثانياً بالأصوات الأربعة، وفاز كاتب سعودي بالمرتبة الأولى بالأصوات الستة.

في المرتين رشحوني ولم أرشح نفسي، وفي المرتين «ترشحت». الأولى بفارق صوت واحد والثانية بفارق صوتين.

صراحة، لم أقرأ شيئاً للزميل المصري الذي فاز في المسابقة الأولى، وأجهل اسم الزميل السعودي الذي فاز في المسابقة الثانية، ولو كنت عضواً في اللجنة لاخترت صحافياً لبنانياً، ليس لأنني أنتمي للمدرسة الصحافية اللبنانية، بل لأن القلم الصحافي اللبناني يستحق مهنياً.

عمودي هذا في «الأيام» الذي قد يستحق جائزة اسم العمود، ليس سياسياً دائماً، بل ينوس بين المجرة والخليّة، الأدب والثقافة، القصة الذاتية القصيرة.. وحتى «خربشات» شعرية. الأهم راسخ بين المهمة أولاً والمهنة ثانياً.

قبل سنوات، أجرى الطيّب حمزة غنايم، ابن صديق الراحل محمد حمزة غنايم، مقابلة معي عن تجربتي لصالح مجلة عبرية، تسمى «يسرائيل أحيرت ـ إسرائيل الأخرى» وفيها أن هيئة تحريرها وضعت لها عنواناً من صلب الأجوبة هو: «من البروباغندا إلى الصحافة» وعبرهما «الإعلام» أيضاً. لماذا؟ لأنني قلت: نعم.. أنا قلم مجنّد لأنني كفلسطيني صاحب قضية.. من البروباغندا إلى الإعلام التعبوي فالصحافة المهنية.

لما فزت بجائزة المقالة ـ جائزة فلسطين 1998، كتب إليّ الإسرائيلي المخابراتي، ييغال كرمون، رسالة تهنئة فاكسية بالعربية: «الجائزة استحقتك».

هو كان رئيس معهد «ميمري» لمراقبة الإعلام الفلسطيني والعربي، ولما زرته مع زميلي سميح شبيب في القدس الغربية، كان على طاولته مقال قديم لي في «فلسطين الثورة» 1989 معنون: «عروبة جديدة»؛ صهيونية أخرى. كان محرر سابق في «هآرتس» هو أوري نير ترجمه، ربما لأنه سابق أو مواكب لتيار «المؤرخون الجدد» و»ما بعد الصهيونية» وحثّني على إعادة نشره في «الأيام».

«الطيور على أشكالها تقع» كما يُقال، لكن أشكال العمود تختلف من «رأي» إلى «تعليق» إلى «زاوية» إلى «افتتاحية» وأحسب أن قلمي ينوس بينهما جميعاً.

يقولون إن «العمود» قمة في الكتابة الصحافية، لكنني أعدّ قلمي محرراً أولاً، وكاتب مقالة ثانياً، وصاحب عمود ثالثاً، وتحريري لمجلة «فلسطين الثورة» 13 عاماً قبرصياً، أهم صحافياً من زاويتي الأسبوعية فيها «قضايا الصراع»، التي كانت في «فلسطين الثورة» البيروتية «فلسطين في الصراع»، وفي الجريدة اليومية زمن الاجتياح الإسرائيلي للبنان 1982 «في العدو».

«تعومد» قلمي غصباً عني وبحكم الضرورة، ودائماً أذيّل أعمدتي باسمي آخر العمود، لا في صدارته، كما هي حال المدرسة اللبنانية الصحافية، وهي مدرسة الصحافة العربية. 

يزعم صديقي وزميلي، حسن خضر، أن حسن هو أول الأسماء الحسنى في الإسلام، ويداعبني: أنا حسن الثاني وأنت حسن الأول. لكن «نقطة ضوء» الأسبوعية لحسن الثاني هي الأحسن والأكثر عمقاً من «أطراف النهار» لحسن الأول، وبعد فشلي الثاني في «نادي دبي للصحافة» منحني حسن الثاني جائزة ترضية ثمينة «أنا معجب بك شخصاً ونصاً»!

ربما يفوز «أطراف النهار» بجائزة أسماء الأعمدة، وربما يفوز بطول عمره 21 سنة عموداً يومياً، لكنه لن يسمح له أن ينافس مرة ثالثة في جائزة دبي، بعدما رشحوه للمنافسة مرتين لجائزة وقيمتها 50 ألف دولار، أي أكثر مرتين ونصف المرة من مستحقات الخدمة العمودية المديدة في صحيفة «الأيام» بعد احتجابه الحتمي، وزهاء نصف قرن من «الشخبطة» القلمية.

هذه الجريدة استقطبت معظم أبرز كتّاب خرّيجي المدرسة اللبنانية الذين عادوا بعد أوسلو، وأغنوا الكتابة الصحافية الفلسطينية، ومعظمهم لم يدرسوا الصحافة أكاديمياً في الجامعات والكليات. صقلت أقلامهم التجربة والعمر. تحية لهم: التجربة ووعي التجربة. التزام المهمة قبل التزام المهنة.

«أكثر من الهمّ على القلب»
في «معاريف»، أمس، جاء أن الفلسطينيين في إسرائيل يموتون بأمراض القلب أكثر من يهودها. على قلوبنا أن تحتملنا.. إسرائيل وإخواننا العرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارت الـ 50 ألف دولار بلاها طارت الـ 50 ألف دولار بلاها



GMT 11:22 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"تابلو" على الحاجز

GMT 09:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الاسم: فيصل قرقطي

GMT 10:32 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

خوف صغير!

GMT 11:21 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

«في القدس جيل مختلف»!

GMT 13:09 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

«كنيسة من أجل عالمنا»!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday