من حواشيها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

من حواشيها؟

 فلسطين اليوم -

من حواشيها

بقلم :حسن البطل

إيك! انظر أنا نظيفة.. استحممت بصابون لوكس". هذا رسم كاريكاتوري عن القنبلة النووية نشرته "التايم" الأميركية. "إيك" هو نعت التحبب للرئيس دوايت أيزنهاور، الجنرال السابق وقائد التحالف في الحرب العالمية الثانية.

في خطاب الوداع لنهاية رئاسته، حذّر أيزنهاور من مغبة تحالف رأس المال مع الصناعات العسكرية. خلال زيارة ولي العهد السعودي لأميركا، عرض ترامب عليه نشرة مصورة لأحدث الأسلحة الأميركية، وخلال زيارته الرئاسية الأولى للسعودية، وقّع ترامب اتفاقيات تسليح عاجلة وآجلة قيمتها مئات مليارات الدولارات، أي أضعاف مبلغ الـ37 مليار دولار لإسرائيل خلال عشر سنوات مقبلة. لإسرائيل عطاء وللخليج أخذ!

عندما لمّح إلى انسحاب قريب من سورية، استدرك اعتراضاً سعودياً بالقول: إن دفعتم بقينا فترة أطول!

لا حاجة للقول إن أميركا هي الأولى عالمياً في مجالات عديدة، بينها مبيعات السلاح التي شهدت قفزة في ولاية ترامب.

كم حرباً خاضت أميركا منذ تحذير "إيك" من تحالف رأس المال مع صناعات السلاح؟ الدولة الذرية الأولى التي ألقت قنبلتين قذرتين على مدينتين في اليابان، استخدمت السلاح الكيميائي المسمّى "العامل البرتقالي" لتدمير الغابات في الحرب الفيتنامية، واستخدمت النابالم المحرّم دولياً، أيضاً، خاصة في المذبحة الشهيرة ضد المدنيين المعروفة "مي لاي"، ثم استخدمت اليورانيوم المستنفد في حربها العراقية، التي أسفرت عن مليون قتيل عراقي، نتيجة كذبة اسمها "سلاح الدمار الشامل" العراقي!

بدأ الأسبوع السوري المشحون من السبت إلى السبت، ومن غاز الكلور المخلوط بقليل من غاز السارين الفتّاك، إلى إطلاق 103 صواريخ مجنّحة قبل أن يباشر خبراء الأسلحة الكيميائية الدوليون التحقيق في وقائع تبدو كالمزاعم، وبالعكس.

سوف نرى فيضاً من المعلومات المتضاربة حول "ترامب ستروم" السورية، وأسبوع سبقها وُصفت فيه العلاقة الأميركية ـ الروسية بأنها الأسوأ من أزمات مرحلة "الحرب الباردة"، أي أزمة كوبا بين خروتشيوف وكنيدي؛ وأزمة حصار برلين، وأزمة حرب حزيران 1967 العربية ـ الإسرائيلية، بين نيكسون وبريجينيف.

ما قصة السلاح الكيميائي السوري، حيث كان لدى سورية ـ كما قيل ـ أكبر مخزون عالمي من غاز السّارين، الذي دُمّر بإشراف دولي، بعد اتفاق أميركي ـ روسي، وبعد استخدامه، جزئياً وموضعياً، ضد حركات المعارضة المسلحة في سورية.

كان غاز "السّارين" هو سلاح الردع والتوازن الاستراتيجي السوري للسلاح النووي الإسرائيلي. عندما بنت سورية مفاعلاً نووياً كورياً في "الكبر" دمّرته إسرائيل، كما فعلت بالمفاعل العراقي في "تموز" خلال الحرب العراقية ـ الإيرانية الطاحنة التي دامت ثماني سنوات.

خلال الأسبوع السوري المشحون، صدر عن مثير الزوابع الدولية والشخصية ترامب تصريح لافت يقول: لم تعد السعودية والإمارات وقطر دولاً داعمة للإرهاب، وخلال الأسبوع أنهى الجيش السوري وجود "جيش الإسلام" المموّل سعودياً، وكان هو الجيب الأخير للمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية.

قيل إن حرب السنوات الثماني العراقية ـ الإيرانية كانت الأقسى بين الجيوش النظامية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن حرب السنوات السبع السورية كانت أقسى الحروب الأهلية والإقليمية والدولية، لكن الجيش السوري كان في مطلعها على حافة الانهيار، وفي ختامها كانت كفّته تميل والحلفاء الإقليميين والدوليين إلى بدايات حسم الحرب.

من الذي استفاد من انهيار وتدمير العراق دولة وشعباً وجيشاً؟ إنها إسرائيل، التي لا تريد لسورية الدولة أن تجتاز خطر الانهيار والتقسيم.

في حرب ليبيا، وإلى حد ما في حروب سورية، اختار أوباما "القيادة من الخلف" كما فعلت روسيا في الأزمة السورية في جانبها العسكري، لكن اختار ترامب أن يقود ضربة الـ103 صواريخ مجنّحة، طاش منها 71، بدفاعات جوية سورية قديمة، وربما بدفاعات روسية من قاعدة "حميميم" كما قيل؟

في نتيجة الضربة تنوي موسكو البحث في تزويد سورية بصواريخ الدفاع الجوي S300 الأكثر تقدماً من رشقات صواريخ سام ـ 5، سواء سقط في دوما 40 ضحية أو 7 ضحايا مدنية، أو كان الأمر برمّته كذبة تذكّر بالأكاذيب الأميركية، فإنه بعد تحرير دوما لم يعد للنظام السوري حاجة لاستخدام الكلور، بعد استسلام "جيش الإسلام"، وتحصّنه في مدينة تضم 200 ألف ساكن، بعد أن راوغ في شروط خروجه، وكانت النتيجة قصة الكلور هذه!

يُقال إن ضربة ليلة السبت المحدودة كانت بناءً على نصيحة "البنتاغون"، برئاسة ماتيس الأكثر اعتدالاً بين طاقم البيت الأبيض، ونتيجة مشاورات نشطة بين الجيش الروسي و"البنتاغون".

لم تغير الضربة معطيات عسكرية لمسرح العمليات والحروب السورية، لكنها ستغيّر المعطيات السياسية اللاحقة لأفرقاء الصراع السوري، بعد أن لعبتها موسكو بأعصاب باردة؛ ولعبها ترامب بنزق، ومثيراً للزوابع في الأزمات العالمية.
أميركا هي الأقوى عالمياً، لكن الهيبة والاحترام جزء من عناصر القوة، ولا يبدو ترامب جديراً بهما، مثل بوتين.

المدارس
دمّرت إسرائيل مدرسة من إطارات السيارات قرب القدس ودمّرت مدرسة زنوتا ـ الخليل، وعاد التلاميذ إلى تلقي الدروس تحت الخيم. وإسرائيل تحتجّ على إدانة اليونسكو لها.
من ذكريات الشاعر الراحل معين بسيسو بعد النكبة، أن أولاد اللاجئين تعلموا في مدرسة ـ خيمة، وكانت السبُّورة من خشب السحاحير، والطبشور من حجر الكلس الطبيعي.
بعد 70 سنة من النكبة، ممنوع بناء مدارس في المنطقة (ج)؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من حواشيها من حواشيها



GMT 11:22 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"تابلو" على الحاجز

GMT 09:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الاسم: فيصل قرقطي

GMT 10:32 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

خوف صغير!

GMT 11:21 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

«في القدس جيل مختلف»!

GMT 13:09 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

«كنيسة من أجل عالمنا»!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday